أجابت الدكتورة أميرة عبدالحميد مدرس الإعلام وفنون الاتصال، على استسفار حول كيفية الاستفادة من تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الإعلام، أنه له العديد من الفوائد تدخل في كافة المجالات، مما يطور من الأدوات المستخدمة في هذا الشأن.

دور الذكاء الاصطناعي في تيسير الحياة

وأضافت «عبدالحميد» في حوارها ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، والمُذاع على شاشتي القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد عبده وبسنت الحسيني، أنَّ الذكاء الاصطناعي ساهم بشكل كبير في تدفق البيانات وجمع المعلومات وتيسير وسهولة الحياة في العديد من المجالات وأبرزها الإعلام.

استخدامات الإعلاميين للذكاء الاصطناعي

وأوضحت مدرس الإعلام وفنون الاتصال، «يمكن لمقدمين البرامج وصانعي المحتوى على سبيل المثال إعداد الأسئلة المهمة للحلقة عن طريق تطبيقات الذكاء الاصطناعي، وكذلك التأكد من صحة البيانات والمعلومات، ومن ضمن المزايا المتعددة يساعدنا في كتابة المقدمة بشكل أفضل، وذلك على سبيل المثال لا حصر».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: تطبيقات الذكاء الاصطناعي الذكاء الاصطناعي الإعلام الاستفادة من الذكاء الاصطناعي استخدامات الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي.. من الإبداع إلى الخداع

يمانيون|منوعات
في العقد الأخير، شهد العالم تطورا مذهلا في تقنيات الذكاء الاصطناعي (AI)، خصوصا في مجالات توليد المحتوى البصري والسمعي.
لم يعد الذكاء الاصطناعي أداة مساعدة فحسب، بل أصبح منتجا للمحتوى نفسه، سواء كان صورا، مقاطع فيديو، أصواتا، أو حتى نصوصا تبدو وكأنها من صنع البشر.

هذا التطور السريع أثار تساؤلات جوهرية حول قدرة الإنسان على التمييز بين ما هو حقيقي وما هو مصطنع، خصوصا حين تصبح الخدع البصرية والسمعية شبه مثالية.

ورغم تطور حاسة البصر لدى الإنسان، إلا أن الدراسات أثبتت أن العين البشرية قد تُخدع بسهولة أمام محتوى تم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي، خصوصا عندما يكون معدا بعناية.

وفي تجارب أجريت عام 2023، فشل أكثر من 60% من المشاركين في التمييز بين صور حقيقية وصور مولدة بواسطة الذكاء الاصطناعي.

كما أن مقاطع الفيديو العميقة أصبحت تستخدم في الأخبار المزيفة، والابتزاز، وحتى التضليل السياسي، ما يظهر خطورة هذا التداخل بين الحقيقي والمصطنع.

والسبب يعود إلى أن الدماغ البشري يعتمد على أنماط مألوفة في التعرف على الوجوه والمشاهد، والذكاء الاصطناعي اليوم قادر على محاكاة هذه الأنماط بدقة تفوق التوقعات.

واشار موقع “روسيا اليوم” انه في الآونة الأخيرة انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي مجموعة من الفيديوهات التي تظهر أطفالا صغارا وهم يلعبون أو يتفاعلون مع حيوانات برية خطيرة مثل التماسيح والأسود والنمور والدببة، أو قيام أحد الصقور باختطاف رضيع، في مشاهد تبدو مذهلة للوهلة الأولى، لكنها سرعان ما أثارت موجة واسعة من الجدل.

فالكثير من المستخدمين لم يكتشفوا منذ البداية أن هذه المقاطع ليست حقيقية، بل تم توليدها بالكامل باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي المتقدمة.

الفيديوهات، التي بدت واقعية إلى حد يصعب معه التمييز بين الحقيقة والخيال، دفعت البعض إلى الإعجاب بقدرات الذكاء الاصطناعي الفنية، في حين عبر آخرون عن قلقهم من التأثيرات السلبية لهذه الظاهرة.

فقد رأى عدد من المتابعين أن مثل هذه المقاطع قد تضلل الجمهور، خصوصا الأطفال والمراهقين الذين قد يظنون أن التعامل مع الحيوانات البرية أمر آمن أو ممكن في الحياة الواقعية.

كما أثارت هذه الظاهرة نقاشا أوسع حول حدود استخدام الذكاء الاصطناعي في صناعة المحتوى المرئي، خاصة بعد أن أصبحت الأدوات الحديثة قادرة على إنتاج صور ومقاطع فيديو تكاد تطابق الواقع.

ودعا بعض الخبراء إلى ضرورة وضع ضوابط واضحة تضمن الشفافية، مثل الإشارة الصريحة إلى أن المحتوى مولد بالذكاء الاصطناعي، لتجنب الخداع البصري أو نشر معلومات مضللة.

وبينما يرى البعض أن هذه المقاطع تمثل شكلا جديدا من الإبداع الرقمي، يرى آخرون أنها تفتح الباب أمام استخدامات غير أخلاقية قد تهدد الثقة في ما نراه على الإنترنت.

وهكذا، يبقى الجدل قائما بين الانبهار بالتقنية الحديثة والخوف من آثارها الاجتماعية والنفسية.

مقالات مشابهة

  • على وسائل الإعلام أن تقلق.. الذكاء يقدّم إحاطة إخبارية خاصة بكل شخص
  • وزارة الاستثمار توقع اتفاقية تعاون مع كندا لتطوير مراكز البيانات ومشاريع الذكاء الاصطناعي
  • محافظ سوهاج يشهد احتفالية مجمع الإعلام النموذجي بذكرى انتصارات أكتوبر
  • تطوير 73 كيلومترًا من المسارات لتحسين جودة الحياة في الخبر
  • مركز بحوث "إعلام القاهرة" يعقد ندوة حول تعزيز الوعي الرقمي للمرأة
  • الذكاء الاصطناعي.. من الإبداع إلى الخداع
  • أول اجتماع للجنة تطوير الإعلام المصري برئاسة خالد عبد العزيز
  • نقابة الإعلاميين تناقش تطوير الإعلام الرقمي والذكاء الاصطناعي 
  • ترامب: أردوغان ساهم بشكل كبير في وقف إطلاق النار بغزة
  • إعلامنا السعودي إلى أين..؟