euronews:
2024-06-12@10:21:18 GMT

أوربان يهنئ بوتين على فوزه في الانتخابات

تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT

أوربان يهنئ بوتين على فوزه في الانتخابات

هنأ رئيس الوزراء المجري، فيكتور أوربان، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على فوزه في الانتخابات التي انتقدها معظم الزعماء الغربيين.

اعلان

وبعث أوربان، الذي يُنظر إليه على أنه أقرب حليف لبوتين في الاتحاد الأوروبي، برسالة تهنئة إلى بوتين يوم الخميس، بعد نشر النتائج الرسمية للانتخابات في روسيا. ليكون أول رئيس دولة من دول الاتحاد الأوروبي الذي يهنئ بوتين على إعادة انتخابه.

وقد تعرض فوز بوتين الساحق لانتقادات واسعة النطاق من قِبَل الزعماء الغربيين، الذين وصفوا النتيجة بأنها حتمية وأنه لا توجد بدائل أمام الناخبين. وانتقد الاتحاد الأوروبي الانتخابات باعتبارها تجري في "بيئة مقيدة للغاية تفاقمت أيضا بسبب الحرب العدوانية غير القانونية التي تشنها روسيا على أوكرانيا".

وقال بيان للاتحاد الأوروبي: "واصلت السلطات الروسية زيادة القمع الداخلي المنهجي من خلال قمع السياسيين المعارضين ومنظمات المجتمع المدني ووسائل الإعلام المستقلة وغيرها من الأصوات المنتقدة باستخدام التشريعات القمعية وأحكام السجن ذات الدوافع السياسية".

"التزام المجر بالسلام"

وجاء في رسالة أوربان أن التعاون بين المجر وروسيا "القائم على الاحترام المتبادل، يتيح إجراء مناقشات مهمة حتى في السياقات الجيوسياسية الصعبة".

وأشار أيضاً إلى ما أسماه "التزام المجر بالسلام"، والذي اتخذ هيئة دعوات متكررة لوقف فوري لإطلاق النار في أوكرانيا دون تحديد ما قد تترتب عليه مثل هذه الخطوة بالنسبة لسلامة أراضي ذلك البلد.

وتتخذ حكومة أوربان نهجا مختلفا في التعامل مع الحرب في أوكرانيا عن حلفائها في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي منذ بدأت روسيا غزوها واسع النطاق قبل أكثر من عامين. فقد رفضت المجر تزويد أوكرانيا بالأسلحة أو السماح بنقلها عبر حدودها، وأعاقت جهود الاتحاد الأوروبي لتزويد أوكرانيا بالتمويل الذي تحتاج إليه بشدة.

لن "يعطي قرشا واحدا لكييف".. أوربان: ترامب أبلغني بنيته قطع المساعدات العسكرية الأمريكية عن أوكرانيا"فايننشال تايمز": خطة سرية أوروبية لتدمير اقتصاد المجر إذا قرر أوربان عرقلة دعم أوكرانيا امام حشد في بودابست.. أوربان يطلب الدعم لـ "احتلال بروكسل" في الانتخابات الأوروبية المقبلة

وسعت المجر أيضًا إلى تعميق صفقات الطاقة مع موسكو حتى مع قيام دول أخرى في أوروبا بتخفيض اعتمادها على الوقود الأحفوري الروسي. وقد أدى النهج الذي تبناه أوربان إلى توترات كبيرة مع الحكومة الأوكرانية ومع شركائه في الاتحاد الأوروبي.

وفي مقابلة مع الإذاعة العامة المجرية من بروكسل يوم الجمعة، اتهم أوربان زعماء الاتحاد الأوروبي بالقيام بدور نشط بشكل متزايد في الصراع في أوكرانيا، وهو أمر توقع أن يكون قضية رئيسية في انتخابات الكتلة هذا الصيف.

رفضت المجر يوم الخميس دعم الجهود التي تقودها التشيك للحصول على الذخيرة التي تحتاجها أوكرانيا بشدة من دول ثالثة خارج الاتحاد الأوروبي.

شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية تغطية مستمرة| كاميرون يتهم تل أبيب بعرقلة دخول المساعدات إلى غزة وبلينكن يزور إسرائيل محكمة الاستئناف السويدية: النيزك من حق مالك العقار الذي هبط فيه "خطيرة ومتطورة".. القبض على شبكة تجسس في لبنان تعمل لصالح إسرائيل فلاديمير بوتين روسيا المجر أوكرانيا فيكتور أوربان أوروبا اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next مباشر. تغطية مستمرة| كاميرون يتهم تل أبيب بعرقلة دخول المساعدات إلى غزة وبلينكن يزور إسرائيل يعرض الآن Next إسرائيل تستولي على 8 آلاف دونما من الأراضي في غور الأردن يعرض الآن Next بروكسل تقترح فرض رسوم جمركية باهظة على الحبوب الروسية يعرض الآن Next هجوم روسي واسع بالصواريخ والمسيّرات يستهدف منشآت الطاقة في أوكرانيا يعرض الآن Next وزير الخارجية البريطاني يتهم إسرائيل بعرقلة دخول المساعدات إلى غزة اعلانالاكثر قراءة تغطية مستمرة| بلينكن يقول إن حماس ردت على مقترح بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة بنك إنجلترا يُبقي سعر الفائدة على حاله عند أعلى مستوى له منذ 16 عامًا مؤشر السعادة العالمي: فنلندا في الصدارة للمرة السابعة وأفغانستان ولبنان والأردن في ذيل القائمة حرب غزة في يومها ال166: قصف ودم وجوع.. الموت يتهدد الرضع بسبب الهزال وكندا تحظر بيع السلاح لإسرائيل تقرير أممي: صور للأقمار الصناعية تُظهر أن القصف الإسرائيلي دمر 35 بالمئة من مباني غزة

LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الشرق الأوسط قصف بروكسل الحرب في أوكرانيا فلاديمير بوتين المملكة المتحدة سعر الفائدة قتل أسلحة Themes My EuropeالعالمBusinessالسياسة الأوروبيةGreenNextالصحةسفرثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpskiLoaderSearch أهم الأخبار إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الشرق الأوسط قصف بروكسل My Europe العالم Business السياسة الأوروبية Green Next الصحة سفر ثقافة فيديو كل البرامج Job Offers from Amply Here we grow: Spain Discover Türkiye Discover Sharjah From Qatar أزمة المناخ Destination Dubai Explore Azerbaijan مباشرالنشرة الإخباريةAll viewsنشرة الأخبارجدول زمني الطقس English Français Deutsch Italiano Español Português Русский Türkçe Ελληνικά Magyar فارسی العربية Shqip Română ქართული български Srpski

المصدر: euronews

كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية فلاديمير بوتين روسيا المجر أوكرانيا فيكتور أوربان أوروبا إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الشرق الأوسط قصف بروكسل الحرب في أوكرانيا فلاديمير بوتين المملكة المتحدة سعر الفائدة قتل أسلحة السياسة الأوروبية إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الشرق الأوسط قصف بروكسل السياسة الأوروبية الاتحاد الأوروبی یعرض الآن Next فی أوکرانیا

إقرأ أيضاً:

تقدم اليمين المتطرف في الانتخابات الأوروبية.. الأسباب والتداعيات

شهدت انتخابات البرلمان الأوروبي الأخيرة تحقيق الأحزاب المنتمية لليمين المتطرف مكاسب تاريخية في دول رئيسية بالقارة العجوز، مما أثار تساؤلات  بشأن أسباب صعودها وتداعيات ذلك على التوجهات السياسية للاتحاد الأوروبي.

ورغم أن التوقعات تشير إلى استمرار سيطرة أحزاب الوسط والأحزاب الليبرالية على غالبية المقاعد في المؤسسة التشريعية الأوروبية، إلا أن التقدم الذي حققته أحزاب اليمين يُنذر وفقا لمحللين بـ"تحولات جوهرية "، في مقاربة التكتل الأوروبي لعدد من الملفات داخليا وخارجيا.

أسباب التقدم

واستطاعت الأحزاب المنتمية لليمين المتطرف تحقيق مكاسب في انتخابات البرلمان الأوروبي، الأحد، مما وجه ضربة قوية إلى كل من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون،  والمستشار الألماني، أولاف شولتس.

ومني حزب ماكرون بخسارة مريرة ضد التجمع الوطني اليميني المتطرف ما دفعه لإعلان حل الجمعية الوطنية والدعوة لعقد انتخابات برلمانية مبكرة، أم حزب المستشار الألماني فقد سجل أسوأ نتيجة له على الإطلاق، أمام المحافظين وحزب البديل من أجل ألمانيا المتشدد.

المحلل المتخصص بالشأن الأوروبي والهجرة، زاهي علاوي، يؤكد أن نتائج الانتخابات الأخيرة، وخاصة في ألمانيا وفرنسا، تكشف توجه أوروبا نحو أقصى اليمين، مرجعا ذلك إلى ما اعتبره "فشل الأحزاب التقليدية وحكومات دول رئيسية بالاتحاد في حل المشاكل والقضايا الداخلية العالقة، وتحديدا المواضيع الاجتماعية والاقتصادية".

ويضيف المحلل المقيم في برلين، في تصريح لموقع "الحرة"، أن القضايا الداخلية مثل البطالة والصحة والتعليم، أخذت حيزا أكبر من باقي الملفات الأوروبية المشتركة، باستثناء قضية تقديم الدعم العسكري والمالي لأوكرانيا التي لاقت انتقادات شديدة، خاصة في ألمانيا.

ويضيف علاوي، أن خطابات الأحزاب اليمينية المعارضة تقاطعت في معظم دول الاتحاد بالتركيز على فشل الحكومات والأحزاب التقليدية، وتقديم نفسها كبديل جديد، قادر على مواجهة كل هذه المشاكل، فضلا عن تجديد مواقفها المعادية للمهاجرين.

وبشكل عام، ظلت كتلتا الديمقراطيين المسيحيين والاشتراكيين القوى المهيمنة،  في جميع أنحاء الاتحاد الأوروبي، بينما جاءت مكاسب اليمين المتطرف على حساب حزب الخضر الذي يتوقع أن يخسر نحو 20 مقعدا ويتراجع إلى المركز السادس في البرلمان الأوروبي. 

"مقامرة أم مناورة".. ما أهداف ماكرون من الدعوة لانتخابات جديدة بفرنسا؟ في خطوة مفاجئة، قرر الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، السبت، حل الجمعية الوطنية والدعوة لانتخابات تشريعية جديدة، إثر الفوز التاريخي لليمين المتطرف الفرنسي في الانتخابات الأوروبية بفارق كبير عن معسكر الغالبية الرئاسية.

وعلى مدى عقود، كان الاتحاد الأوروبي يضع اليمين المتطرف على الهامش السياسي. ومع ظهوره القوي في هذه الانتخابات، يمكن لأحزابه أن تصبح لاعبا رئيسيا في سياسات تتراوح من الهجرة إلى الأمن والمناخ.

وكان الصعود القوي لهذه الأحزاب، مدفوعا أساسا بمعاناة العديد من الناخبين من أزمة تكلفة المعيشة، إلى جانب المخاوف المرتبطة بالهجرة وتكلفة التحول نحو الطاقة المتجددة، والشعور بالانزعاج من التوترات الجيوسياسية المتزايدة، بما في ذلك الحرب في أوكرانيا، وفقا لرويترز.

وواجه حزب الخضر مثلا، رد فعل عنيف من العديد من الأسر والمزارعين وقطاع الزراعة الذي يعاني من ضغوط شديدة بسبب سياسات الاتحاد الأوروبي باهظة التكاليف التي تحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.

ومع انتقال اليمين المتطرف من الهوامش إلى مركز الواجهة، بات يستقطب أصوات شرائح واسعة من المجتمع، وفق تقرير لصحيفة "بوليتيكو".

وتشمل قاعدة مؤيديه مزارعين وعمالا يحمّلون سياسات الاتحاد الأوروبي مسؤولية تدهور أوضاعهم المعيشية، وناخبين من الطبقة الوسطى قلقين إزاء الهجرة وتآكل ما يعتبرونه قيما تقليدية. كما يستقطب بشكل متزايد شبابا يشعرون بالقلق حيال ارتفاع تكاليف المعيشة، أو منبهرين ببساطة بكل جديد.

وتلعب الهجرة أيضا دورا محوريا في جاذبية اليمين المتشدد، إلى جانب قضايا الحرب الثقافية كالإجهاض وحقوق المثليين. ومؤخرا، أضافت الأحزاب الشعبوية الأوروبية الغضب من اللوائح البيئية إلى قائمة القضايا الساخنة التي تتبناها، وفق تقرير لبوليتيكو.

ومما يعزز زخم اليمين المتشدد "غياب البدائل الجذابة"، وفقا للتقرير الذي أشار إلى أنه "في أوقات عدم الاستقرار التي تتسم بالحروب والأوبئة والغموض الاقتصادي، عادة ما يلجأ الناخبون إلى الأحزاب التقليدية الحاكمة، والتي تفككت اليوم في العديد من البلدان".

في هذا الجانب، يقول الخبير في الشؤون الأوروبية، محمد بركات رجائي، إن الأحزاب اليمينية المتطرفة تستغل تزايد أعداد اللاجئين والمهاجرين كورقة انتخابية في برامجها السياسية والانتخابية خاصة في ظل تراجع مستوى معيشة ورفاهية الشعوب الأوروبية.

ويضيف بركات في تصريح لموقع "الحرة"، أن هذه الأحزاب استعملت أيضا ورقة الصعوبات التي تمر منها الاقتصادات الأوروبية بعد فترة جائحة كورونا والتي فاقمها الغزو الروسي لأوكرانيا، في ظل ارتفاع الأسعار وخاصة الطاقة والمواد الغذائية وغيرها، من أجل الترويج لنفسها كبديل للأوروبيين.

ويؤكد أن "هذه الأحزاب لا تقدم أي حلول واقعية لإخراج دول الاتحاد الأوروبي من الأزمات الاقتصادية، لكن قوة خطابها الشعبوي يقوّي رصيدها لدى فئات من الأوروبيين".

التداعيات

وتطرح المكاسب التي حققها اليمين المتطرف في الانتخابات الأوروبية، أسئلة بشأن مسار السياسات الأوروبية في المرحلة المقبلة، خاصة فيما يتعلق بمسائل مواجهة المساعي الأوروبية لزيادة الإنفاق الدفاعي الموجه لأوكرانيا، وأيضا تشديد القيود على استقبال المهاجرين واللاجئين، والمطالبة بتقليص أعدادهم بشكل حاد.

بركات، يقول إن حصول اليمين المتطرف على أكثر من 30 بالمئة من مقاعد البرلمان الأوروبي، "سيؤدي لا محالة إلى إحداث تغييرات جوهرية ليس فقط على مستوى البرلمان نفسه، وإنما أيضا داخل الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي".

لكن على الجهة المقابلة، يقول المحلل السياسي المغربي الفرنسي، مصطفى طوسة، إن وصول اليمين المتطرف بهذا الزخم إلى البرلمان الأوروبي يمثّل "منعطفا كبيرا" في الحياة السياسية الأوروبية، غير أنه "لن يغير الشيء الكثير".

ويوضح طوسة في تصريح لموقع "الحرة"، أن المستجدات الأخيرة "لن تغير الكثير في موازين القوى بالاتحاد الأوروبي ولا في المقاربات العامة لهذا التكتل"، باستثناء أن يكون هناك ضغط داخلي على بعض التعيينات في مناصب حساسة بمؤسسات الاتحاد المختلفة".

اليمين المتطرف يتجه لـ"اجتياح" برلمان أوروبا.. ما التداعيات على القارة؟ مع اقتراب موعد انتخابات البرلمان الأوروبي، يظهر أن الساحة السياسية الأوروبية على موعد مع "تحول جذري" قد يعيد رسم خارطة سياسات الاتحاد الأوروبي وتوازن القوى بداخل أروقته، في ظل تصاعد شعبية الأحزاب اليمينية المتطرفة في أغلب أنحاء القارة وتوقعات تحقيقها مكاسب تاريخية في الاستحقاقات المقبلة.

وخلال السنوات الماضية، فشلت أحزاب اليمين الأوروبي في تشكيل "مجموعة قوية"، حيث أن أعضاءه منقسمون، لا سيما فيما يتعلق بروسيا وبنقطة الولاء للاتحاد الأوروبي والمؤسسات الأخرى فوق الوطنية، وفقا لصحيفة "فاينانشيال تايمز".

في هذا الجانب يقول بركات، إن هذا الصعود سيضعف موقف الرئيس الفرنسي والمستشار الألماني اللذان يطمحان لتقوية الاتحاد وفرض توجهاتهما السياسية، خاصة فيما يتعلق بملفات كالحرب في أوكرانيا والشرق الأوسط وربما حتى في العلاقات مع الصين. 

وذكر تقرير سابق لوكالة بلومبرغ أن تقوّي حضور الأحزاب المتطرفة إلى البرلمان الأوروبي من شأنه أن يؤثر أيضا على مسألة الدفاع، إذ من المرتقب أن تواجه دعوات لزيادة الإنفاق على البنية التحتية العسكرية الأوروبية ردا على حرب روسيا في أوكرانيا، معارضة من اليمين المتطرف، حيث لطالما ضمت هذه التيارات في صفوفها جيوبا تتعاطف مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين.

وتقليديا، كانت مجموعة الهوية والديمقراطية (ID) التي تتشكل من حزب "التجمع الوطني الفرنسي" بزعامة، مارين لوبان، وحزب الحرية النمساوي و"فلامس بيلانغ" البلجيكي، مؤيدة لروسيا وتفضل مغادرة الاتحاد الأوروبي. 

ومع ذلك، مع سعي لوبان وغيرها من السياسيين الأوروبيين، في المجموعة لاستقطاب الناخبين في الانتخابات الوطنية المقبلة، فقد عدّلوا خطابهم في هذا الجانب، منذ اندلاع الحرب.

ويضيف الخبير بالشؤون الأوروبية، أن وصول أحزاب يمينية متطرفة إلى البرلمان الأوروبي أو إلى السلطة في بلدانها، قد يؤثر على الحرب في أوكرانيا، وذلك أن بعضها "لا تريد استمرار هذه الحرب"، وقد تدفع نحو تخفيض الدعم المالي والعسكري لكييف.

ويوضح أن بعض هذه الأحزاب تربطها علاقات قوية بروسيا وسيكون لها تأثير سياسات البرلمان الأوروبي ودول التكتل بصفة عامة.

وعلاقة بموضوع الصين يقول إن العلاقات معها ترتكز أساسا على الروابط التجارية والاقتصادية، مشيرا إلى أن "مصلحة دول الاتحاد الأوروبي هي استمراريتها، إذ لم تتبن هذه الأحزاب أي مواقف مغايرة فيما يتعلق بمثلا بالنزاع في تايوان، بالتالي لن يكون هناك أي تغيير ملموس".

اليمين المتطرف في الانتخابات الأوروبية.. هل يُعيد تشكيل المشهد السياسي للقارة؟ يختتم الناخبون في 21 دولة بالاتحاد الأوروبي، بما في ذلك فرنسا وألمانيا، انتخابات البرلمان الأوروبي التي استمرت أربعة أيام، الأحد، في ظل توقعات بتحقيق الأحزاب اليمينية مكاسب غير مسبوقة قد تمنحها نفوذا أكبر في رسم السياسات وصناعة القرار داخل الاتحاد الأوروبي. ملف الهجرة والجاليات العربية

ويتخوف محللون كذلك من أن يؤدي تقدم اليمين المتطرف إلى فرض مزيد من القيود على استقبال المهاجرين واللاجئين، وتصاعد الأجواء السلبية تجاه الجاليات العربية والمسلمة التي كانت هدفا رئيسيا في الحملات الانتخابية للأحزاب اليمينية المتطرفة.

وذكر تقرير بلومبرغ، أن اليمين المتطرف سيحاول الضغط للمطالبة بمزيد من الخطوات الصارمة لمراقبة الحدود وتخفيضات جذرية في أعداد استقبال المهاجرين، بعد أن وافق الاتحاد على ميثاق جديد للهجرة واللجوء، بعد نحو عقد من المفاوضات.

في هذا السياق، يقول  المحلل المقيم في باريس، محمد طوسة، إن تقدم اليمين المتطرف داخل البرلمان الأوروبي لن يؤثر على الأجواء العامة بالاتحاد، باستثناء التأثيرات التي ستطال الجاليات من أصل عربي وأفريقي، موضحا أن "الهم الوحيد لهذه القوى المتطرفة هو تضييق الخناق عليها، والسعي لإرجاع كل المهاجرين المقيمين بدون وثائق رسمية".

وتبنى البرلمان الأوروبي في أبريل، تدابير واسعة لتعديل سياسات اللجوء في الاتحاد الأوروبي، تشدد الضوابط الحدودية على المهاجرين غير النظاميين وتجبر جميع دول التكتل على تقاسم المسؤولية.

ويتوقع طوسة، أن تشهد الفترة المقبلة ملاحقات وأجواء سلبية خصوصا في البلدان التي تعرف مدا كبيرا للهجرة، وتحديدا في دول ألمانيا وفرنسا وإسبانيا وإيطاليا.

ويقول إن "الصعود الكبير لليمين المتطرف مؤشر سياسي قوي، على أنه يرسخ تواجده داخل المجتمعات الأوروبي، وهي أخبار سلبية لا تحمل أي جوانب إيجابية بالنسبة للجاليات العربية والأفريقية التي تحولت إلى هدف إعلامي وسياسي للخطاب العنصري الذي تحمله هذه التيارات".

بدوره، يرى علاوي، أن التداعيات الأساسية لصعود اليمين ستطال قضايا الهجرة واللجوء، مما سينعكس على أوضاع الجاليات العربية أو المسلمة بأوروبا، وأيضا على ملفات منح الإقامة والعمل.

ويضيف المتحدث ذاته، أن هذه الأحزاب "صعدت من خلال معاداتها لهذه الجاليات ورفضها لسياسات اللجوء والهجرة في كل خطاباتها وحملاتها الانتخابية، من أجل كسب أصوات الناخبين".

مقالات مشابهة

  • «الدبيبة» يهنئ «نادي الهلال» لفوزه في بطولة الدوري الليبي لكرة اليد
  • “بلومبرغ”: الاتحاد الأوروبي يريد الحفاظ على ترانزيت الغاز الروسي عبر أوكرانيا
  • أفيقوا.. أوروبا بعد الانتخابات لا تزال في خطر
  • "بلومبرغ": الاتحاد الأوروبي يريد الحفاظ على ترانزيت الغاز الروسي عبر أوكرانيا
  • أوربان: انتخابات البرلمان الأوروبي نجحت في إبطاء القطار الذي يقود أوروبا إلى الحرب
  • تقدم اليمين المتطرف في الانتخابات الأوروبية.. الأسباب والتداعيات
  • حزب رئيس وزراء المجر الحاكم يفوز في الانتخابات الأوروبية بنسبة 44%
  • سلوفاكيا.. خسارة حزب "مؤيد بوتين" في الانتخابات الأوروبية
  • اتفاق بين بايدن وماكرون على تحويل العائدات الروسية إلى أوكرانيا
  • وزراء المجر: السلام في أوكرانيا يعتمد على انتخابات الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة