بوتين: أوكرانيا تسعى إلى وقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 4th, June 2025 GMT
اتهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يوم الأربعاء، أوكرانيا بالسعي إلى وقف إطلاق النار ليس بدافع إنساني، بل بغرض إعادة تسليح جيشها، وتجميع قواتها، والاستعداد لشن هجمات تخريبية ضد موسكو.
وخلال كلمة ألقاها في اجتماع متلفز، تساءل بوتين: "لماذا نكافئهم بمنحهم هدنة قتالية سيستغلونها لتزويد النظام الأوكراني بأسلحة غربية، ومواصلة التعبئة القسرية، والتحضير لأعمال إرهابية؟".
وفي السياق ذاته، أعلنت روسيا أن أوكرانيا رفضت عرضاً بوقف جزئي لإطلاق النار لمدة يومين أو ثلاثة، كان الهدف منه السماح للطرفين بانتشال جثث القتلى من مناطق الاشتباك.
وخلال إحاطة تلفزيونية مع بوتين، وصف وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف رفض كييف لهذا العرض بأنه "خطأ جسيم"، مضيفاً أن "على روسيا ألا تنجرّ إلى استفزازات النظام الأوكراني، بل أن توظف المفاوضات وكل السبل المتاحة لتحقيق أهدافها في الحرب الدائرة بأوكرانيا".
وقد أعرب بوتين عن تأييده الكامل لموقف لافروف، قائلاً: "أوافق على ذلك".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فلاديمير بوتين الرئيس الروسي أوكرانيا إطلاق النار موسكو
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي : مستعد للقاء بوتين حتى دون وقف إطلاق النار
أكد الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي ان أوكرانيا لم تتلق ردا على مذكرتها من روسيا، وأن المقترحات الروسية "غير قابلة للتنفيذ.
وأكد الرئيس الأوكراني زيلينسكي علي استعداده للقاء بوتين حتى دون وقف إطلاق النار، مشيرا الي ان الهجوم على الطائرات الروسية لم يكن ليحدث لو وافقت روسيا على وقف إطلاق النار مسبقا.
ونبه زيلينسكي الي استمرار اجتماعات إسطنبول على مستوى لا يؤدي إلى اتخاذ قرارات أمر لا معنى له.
وقال الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف، ونائب رئيس مجلس الأمن الروسي الحالي ، في وقت سابق إنه من غير المرجح عقد لقاء بالمستقبل القريب يجمع بين الرئيس الروسي بوتين، والرئيس الأوكراني زيلينسكي، والرئيس الأمريكي ترامب.
وتابع : إن روسيا تخوض محادثات السلام باسطنبول من أجل تحقيق الانتصار الكامل، وليس من أجل قبول شروط وهمية يسعى آخرون لفرضها.
ونوه ميدفيديف ، بإن الانتقام الروسي قادم على الضربة الأوكرانية التي دمرت القاذفات النووية الروسية بأربع مطارات عسكرية.
وترددت الأنباء بالأيام الماضية دعوة جديدة وجهها الرئيس التركي أردوغان للمرة الثانية أمس الاثنين لعقد قمة ثلاثية تشمل زيلينسكي،وترامب،وبوتين من أجل تحقيق السلام النهائي للحرب المستمرة منذ ثلاث سنوات.
وتشترط روسيا من أجل توقيع معاهدة السلام أن تصبح أوكرانيا دولة محايدة، ويرحل زيلينسكي من الحكم مع إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية أوكرانية مع اعتراف أوكراني بروسية الأقاليم الأوكرانية الأربعة التي سيطرت عليها روسيا خلال الحرب، وهم دونيتسك ولوجانسك وخيرسون وزابارويجيا الواقعون في شرق أوكرانيا.
وانتهت محادثات اسطنبول الأخيرة، إلى تبادل الأسرى بين الطرفين دون الاتفاق الكامل على انهاء الحرب ، حتى الآن وهو ما دفع زيلينسكي لمطالبة ترامب بمعاقبة بوتين بفرض عقوبات أمريكية على موسكو.