بعد "تطاول" أردوغان.. كاتس يستدعي نائب السفير التركي لدى إسرائيل
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
استدعى وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس نائب السفير التركي لـ "التوبيخ الصارم" بعد ما وصفه بـ "تطاول" الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وقال كاتس في منشور عبر منصة "إكس": "أوعزت إلى المسؤولين في الوزارة باستدعاء نائب السفير التركي لدى إسرائيل للتوبيخ الصارم في أعقاب تطاول الرئيس التركي على رئيس الوزراء والتهديدات التي وجهه إليه بإرساله إلى ذمة الله".
وأشار إلى أن الاستدعاء هو بهدف "نقل رسالة واضحة إلى أردوغان مفادها: "أنت الذي تؤيد حرق الأطفال والقتلة والمغتصبين والتمثيل بالجثث على يد مجرمي حماس، أنت آخر من يستطيع أن يتكلم عن الله. لا يوجد إله يستمع لأولئك الذين يدعمون الفظائع والجرائم ضد الإنسانية التي يرتكبها أصدقاؤك الهمجيون من حماس. اصمتوا وعار عليكم".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو رجب طيب أردوغان صمت جرائم رئيس الوزراء استدعاء الرئيس التركى وزير الخارجية وزير الخارجية الإسرائيلي السفير التركي وجهة عبر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان
إقرأ أيضاً:
نائب الرئيس الأمريكي: إدارة بايدن أنفقت 300 مليار دولار على أوكرانيا
اتهم نائب الرئيس الأمريكي، جاي دي فانس، إدارة الرئيس السابق جو بايدن بالفشل في إدارة الملف الأوكراني دبلوماسيًا، وذلك رغم المبالغ الضخمة التي أنفقتها واشنطن على دعم كييف منذ اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية مطلع عام 2022.
وفي مقابلة أُجريت معه على قناة الكوميدي الأمريكي ثيو فون على "يوتيوب"، يوم السبت، قال فانس: "ما حدث خلال فترة إدارة بايدن كان مجنونا... كانوا ينفقون كثيرا جدا من الأموال حول العالم ولم يمارسوا أي دبلوماسية على الإطلاق".
وأوضح فانس أن واشنطن قدمت ما يقرب من 300 مليار دولار لأوكرانيا، منتقدًا ما وصفه بانعدام أي محاولة جادة من جانب الرئيس بايدن لإيجاد تسوية سياسية للنزاع المستمر منذ أكثر من عامين.
وتأتي تصريحات فانس ضمن الخطاب المتصاعد للإدارة الجمهورية، والتي تتهم إدارة بايدن بالتهور في السياسة الخارجية، خاصة فيما يتعلق بالنزاع الأوكراني. وكان الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب قد وصف الحرب مرارًا بأنها "حرب جو بايدن"، مؤكدًا أنها "ما كانت لتبدأ" لو كان هو في سدة الحكم.
وشدد ترامب، الذي يستعد لخوض انتخابات رئاسية جديدة، على أن سياساته القائمة على الردع والصرامة كانت كفيلة بمنع روسيا من اتخاذ قرار التدخل العسكري في أوكرانيا.
دعم أمريكي بلا أفق سياسيوتعد الولايات المتحدة الداعم الرئيسي لأوكرانيا منذ بدء العمليات العسكرية، سواء عبر مساعدات عسكرية مباشرة أو دعم مالي واقتصادي ومخابراتي، وهو ما دفع مراقبين، خصوصًا من الحزب الجمهوري، إلى التشكيك في جدوى هذه المساعدات، وطرح تساؤلات عن غياب أي مسار تفاوضي.