أطلقوا عليه "الوحش" وأسوأ سفاح فى العالم ، نظرا لبشاعة الجرائم التى اتركبها وعدد الضحايا هو القاتل المتسلسل الكولومبى "لويس جرافيتو" الذى كان ينتقم من  الأطفال بسبب طفولته.

كان "لويس" يجد في الخمور فرصة لنسيان طفولته البائسة،  حتى كبر وعمل في مستودع في كولمبيا في التسعينيات، ولكنه فشل بعدما تم طرده من العمل، فاتجه للعمل كبائع  متجول، حيث سهل له عمله عملية اصطياد الأطفال من الشوارع بعدما كان يغريهم بالحلوى.

ارتكب "لويس الفريدو" أولى جرائمه عام 1992، وكان عمره وقتها  35 سنة حيث استدرج طفلا من أطفال شوارع كولمبيا بشراء الحلوى له، وأخذه في منطقة نائية من السكان، وجرده من ملابسه ثم اغتصبه أكثر من مرة، وبعد ذلك قطع جسده ودفنه.

ثم توالت جرائم "لويس" فى القتل، حيث كان ينتظر الأطفال أمام المدارس، وعندما يرى الأطفال تلهو وتفرح كان ينتابه شعور بالغضب والانتقام، بسبب طفولته البائسة ويعرض عليهم الحلوي والصور الدينية مجانًا، ثم يستدرجهم في أماكن مختلفة ويقطع رأسهم بعد اغتصابهم.

تزايدت بلاغات اختفاء الأطفال،  ووقفت الشرطة الكولومبية عاجزة عن كشف  لغز العثور على جثث وعظام لأطفال في أماكن وبلدان متفرقة من البلاد، وظلت الأمهات تبحث عن أطفالهم وسط صرخاتهم.

تم القبض ع السفاح الكولومبي عام 1999، حيث اعترف بارتكابه نحو 140 جريمة قتل لأطفال أعمارهم تتراوح من 8 إلى 16 سنة، مستخدما سكين أو سلاح نارى، وكان يغتصبهم ثم يمزق جسدهم معترفا بندمه، وكشف فى اعترافاته أن شيطان يلبسه ويأمره بقتل الأطفال.

تم الحكم عليه بالسجن 40 سنة حسب القانون الكولومبي .







المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: جريمة حول العالم دولة كولومبيا

إقرأ أيضاً:

الدفاع المدني بغزة: الموت بسبب المجاعة تدريجي وآلاف الأطفال مهددون

قال المتحدث باسم جهاز الدفاع المدني في قطاع غزة، الرائد محمود بصل، إن الموت في القطاع جراء المجاعة يحدث بطريقة "تدريجية"، محذرا من أن آلاف الأطفال يواجهون خطر الوفاة في ظل غياب الغذاء وأدنى مقومات الحياة.

وأكد المتحدث -في مداخلة مع قناة الجزيرة- أن الطفل مصطفى محمد ياسين، الذي استشهد نتيجة سوء التغذية، ليس الحالة الأولى، مشيرا إلى أن هناك "آلاف الأطفال الذين توفوا بالفعل أو يهددهم شبح الموت نتيجة هذا الواقع المأساوي".

وأوضح أن الأطفال الخدج والرضع هم أول من يسقط ضحية الجوع، ثم يليهم الأطفال الأكبر سنا، مع عدم قدرة أجسادهم على مقاومة تبعات المجاعة، لافتا إلى أن الكبار وأصحاب الأمراض المزمنة يعانون المصير ذاته.

وكانت وزارة الصحة في غزة أعلنت في وقت سابق استشهاد الطفل مصطفى ياسين بسبب الجوع والجفاف، في حين أكد وزير الصحة الفلسطيني ماجد أبو رمضان وفاة 29 طفلا ومسنا خلال يومين، وسط تحذيرات من احتمال وفاة 14 ألف رضيع إن لم تُدخل مساعدات عاجلة.

وأشار بصل إلى أن قطاع غزة يعاني من إغلاق كامل للمعابر، بينما تدخل المساعدات "بالقطارة"، مشددا على أن ما يدخل من شاحنات لا يلبي أدنى متطلبات الحياة اليومية، إذ إن حاجة القطاع في الظروف الطبيعية تتجاوز 600 شاحنة يوميا، بينما يحتاج إلى ألف شاحنة يوميا في ظل الظروف الحالية.

إعلان

ولفت إلى أن الاحتلال الإسرائيلي سمح بإدخال ما بين 90 و100 شاحنة، لكن التوزيع يتم بطريقة فوضوية وغير منظمة، ولا تصل المساعدات إلى مستحقيها كما كان الحال في السابق حين كانت الأونروا تتولى عملية التوزيع.

آلية غير مقبولة

وانتقد الرائد محمود بشدة آليات توزيع المساعدات، موضحا أن الطحين لا يُسلّم مباشرة للأفران أو العائلات، بل تتكفل منظمة الغذاء العالمي بتوزيع الخبز الجاهز، وهو ما اعتبرها آلية "غير مقبولة" ولا تتماشى مع الواقع القاسي الذي يعيشه السكان.

وبيّن أن المواطنين اندفعوا نحو المخابز للحصول على الخبز أو حتى الطحين قبل عجنه، في مشهد يعكس حجم المعاناة، وقال إن أغلب العائلات لم تحصل على كف طحين واحد، لافتا إلى أن مناطق شمال القطاع لم تصلها أي مساعدات.

كما أشار إلى وجود من وصفهم بـ"المجرمين" في بعض المناطق، الذين يحتكرون المساعدات أو ينسقون مع الاحتلال بهدف تحقيق مكاسب خاصة، مما يعمّق الأزمة ويفاقم الوضع الإنساني.

وشدد على ضرورة تسليم المساعدات إلى جهات دولية محايدة مثل الأونروا لتوزيعها على العائلات كما كان معمولا به، محذرا من أن الاحتلال يسعى إلى إشاعة الفوضى من خلال تعطيل عملية التوزيع وإبقاء الأمور خارج السيطرة.

ودعا المتحدث باسم الدفاع المدني بغزة إلى تحرك عاجل من الأمم المتحدة ومنظمة الغذاء العالمي لإعادة تفعيل الآليات السابقة لتوزيع المساعدات وضمان وصولها إلى كل بيت، مشيرا إلى أن الحاجة لا تقتصر على الغذاء فقط، بل تشمل أبسط مستلزمات الحياة في ظل الحصار الخانق.

مقالات مشابهة

  • 550 طفلا جديدا ينضمون إلى رحلة الشفاء في أورام الأقصر خلال عام
  • رافينيا يوقف صفقة انتقال لويس دياز إلى برشلونة
  • استرداد 10 آلاف متر من أراضي الدولة بقوص ضمن أعمال الموجة 26 لإزالة التعديات
  • العيسى: اقتحام الأقصى جريمة تمس حرمة المقدسات الإسلامية
  • جريمة تهز بغداد.. إعدام رجل عذّب طفلة حتى الموت بسبب بكائها
  • قصر النظر.. مشكلة متنامية تستدعي تحركًا صحيًا ومجتمعيًا
  • سويسرا.. وفاة 4 أطفال بسبب تعرضهم للعنف الجسدي في عام 2024
  • قصة السيدة راشيل وأطفال غزة.. هل أصبح التعاطف جريمة؟
  • محمد أبو الغار: البيزنس في دم صلاح دياب منذ طفولته
  • الدفاع المدني بغزة: الموت بسبب المجاعة تدريجي وآلاف الأطفال مهددون