عدوى بكتيرية تطيح بموعد مباراة كوريا الشمالية واليابان في تصفيات اسيا
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
قرر الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، اليوم الجمعة (22 اذار 2024)، تأجيل مباراة اليابان وكوريا الشمالية في التصفيات المؤهلة لمونديال 2026 وكأس آسيا 2027.
وجاء في بيان الاتحاد الآسيوي ان "المباراة بين كوريا الشمالية واليابان، المقررة في 26 آذار/مارس، لن تقام وفق ما هو مخطط لها بسبب ظروف غير متوقعة".
وذكر البيان أن "القرار اتخذ بعد محادثات مع الاتحاد الدولي، وبعد طلب الاتحاد الكوري الشمالي، نقل المباراة إلى أرض محايدة".
وتلعب اليابان وكوريا الشمالية في مجموعة واحدة رفقة سوريا وميانمار.
في نفس الوقت، أعلن كوزو تاشيما رئيس الاتحاد الياباني، أن مباراة منتخب بلاده أمام كوريا الشمالية، التي كانت ستقام الثلاثاء المقبل، لن تلعب في بيونج يانج.
وأوضح تاشيما في تصريحات لشبكة قنوات تي بي إس "الاتحاد الآسيوي تلقى رسالة مفاجئة صباح اليوم الجمعة من كوريا الشمالية، تقول فيها إنه سيكون من الصعب إقامة مباراة الإياب في بيونج يانج".
وأشار الاتحاد الياباني في بيان، أن المنتخب الوطني كان من المقرر أن يسافر إلى الصين في الساعات الأولى من صباح اليوم للوصول إلى العاصمة الكورية الشمالية في 25 من الشهر الحالي، ولكن في النهاية لم يغادر أرض الوطن، وسيجري تدريباته باليابان في انتظار معرفة مصير مباراة الإياب.
وبسؤاله حول إمكانية إقامة مباراة الإياب في اليابان، أجاب تاشيما بأن هذا الأمر بالنسبة له صعب بسبب ضيق الوقت، ولكنه أكد أنه سينسق مع بقية الأطراف لإيجاد حل ما.
وكان السكرتير العام للاتحاد القاري، وندسور جون، قد كشف لوكالة فرانس برس "من حيث المبدأ، تقع على عاتق الفريق المضيف، مسؤولية تحديد الأرض المحايدة، وإلا فسيكون الأمر متروكا للاتحاد الآسيوي".
وكانت وكالة كيودو اليابانية قد أشارت إلى أن كوريا الشمالية لن تسمح بإقامة المباراة على أرضها، بسبب مخاوف حول تفشي عدوى بكتيرية في اليابان.
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
لأول مرة.. مواطنة من كوريا الشمالية تخطط لمقاضاة كيم
أعلنت منظمة حقوقية في كوريا الجنوبية أن لاجئة كورية شمالية تخطط لرفع دعوى قضائية مدنية وجنائية ضد الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون ومسؤولين آخرين، بتهم ارتكاب جرائم ضد الإنسانية، وذلك أمام محكمة سول المركزية، في خطوة تُعد الأولى من نوعها، بحسب "القاهرة الإخبارية".
وانشقت المواطنة "تشوي" لأول مرة عن كوريا الشمالية في عام 1997، ولجأت إلى الصين، لكنها تعرّضت للترحيل القسري في عام 2008. خلال احتجازها في أحد مراكز الاعتقال في كوريا الشمالية، أكدت أنها تعرضت للاعتداء الجنسي والتعذيب الجسدي والنفسي والمعاملة اللا إنسانية طيلة خمسة أشهر.
ورغم فشل ثلاث محاولات هروب لاحقة، تمكنت تشوي من الفرار مجددًا في يناير 2012، واستقرت نهائيًا في كوريا الجنوبية في أكتوبر من العام نفسه.
وقالت "مؤسسة دعم الحقوق القانونية" التابعة لمركز قاعدة بيانات حقوق الإنسان في كوريا الشمالية (NKDB)، إن الدعوى ستُقدم رسميًا الجمعة المقبل، نيابة عن تشوي مين-كيونج، رئيسة جمعية أسر ضحايا السجون في كوريا الشمالية.
وأشارت المنظمة إلى أن هذه الدعوى تحمل أهمية تاريخية، كونها أول قضية ترفعها مواطنة كوريا الشمالية ضد نظام بيونج يانج بشأن انتهاكات لحقوق الإنسان. وأضافت أنها تسعى أيضًا إلى نقل القضية إلى هيئات دولية، مثل الأمم المتحدة والمحكمة الجنائية الدولية، بحسب "القاهرة الإخبارية".
وتعتزم تشوي تقديم شكوى جنائية ضد 5 أشخاص، من ضمنهم الزعيم كيم جونج أون، إضافة إلى عدد من مسؤولي وزارة أمن الدولة في بيونج يانج، وذلك بموجب قانون كوريا الجنوبية حول العقوبات على الجرائم الخاضعة لاختصاص المحكمة الجنائية الدولية.
وقالت "تشوي" في تصريح صحفي: "أشعر بمسؤولية ملحة لمحاسبة مَن يقفون خلف جرائم النظام الكوري الشمالي ضد الإنسانية. آمل أن تجذب هذه القضية اهتمامًا محليًا ودوليًا بقضية حقوق الإنسان في كوريا الشمالية".
حتى الآن، لم تصدر بيونج يانج أي تعليق رسمي على الدعوى، كما لم يُعرف ما إذا كانت السلطات الكورية الجنوبية ستنظر في القضية ضمن الإطار القضائي المحلي فقط، أم ستحيلها إلى الهيئات الدولية المعنية.