تمكنت عناصر فرقة البحث والتدخل (BRI) التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بأمن بجاية من الإطاحة بجماعة إجرامية تتكون من 05 أشخاص تتراوح أعمارهم بين 23 و 44 سنة معظمهم مسبوقين قضائيا ينحدرون من ولاية البويرة.

ويحترف المشتبه فيهم، المتاجرة بالمخدرات بإقليم ولاية بجاية خاصة بمدينة تازمالت.

وتم خلال العملية، حجز 5.

5 كلغ من الكيف المعالج ومركبة تستعمل في عملية الترويج ومبلغ مالي يقارب 65 مليون سنتيم.

وجاءت العملية بعد إستغلال معلومات واردة إلى عناصر الفرقة مفادها وجود جماعة إجرامية من المسبوقين قضائيـا بصدد إبرام صفقة بيع مخدرات بمدينة تازمالت ببجاية.

ليتم على الفور وضع خطة وبعد أخذ جميع الإحتياطات اللازمة تم وضع تشكيل أمني بمداخل ومخارج مدينة تازمالت.

وفي حدود الساعة الحادية عشر ليلا تم رصد مشتبه فيه بمدخل مدينة تازمالت. وبعد برهة من الزمن تقدمت منه مركبة وسلم له كيف بلاستيكي وغادرت المكان بسرعة فائقة.

ليتم مباشرة مداهمة المكان وإيقاف المشتبه فيه، وحجز الكيس البلاستيكي. الذي ضبط بداخله على 10 صفائح من المخدرات بوزن إجمالي 01 كلغ.

التحريات والتحقيقات التي باشرتها الفرقة أفضت إلى التعرف على باقي أفراد الشبكة المقيمين بولاية البويرة وتحديد هوياتهم. وتوقيف 04 منهم بعد تمديد الإختصاص إلى مقر إقاماتهم.

حيث ضبط بحوزة أحد المشتبه فيهم كمية من المخدرات تقدر بـ 3.5 كلغ كانت مخبأة داخل مركبته من نوع طويوطا هيليكس. وكمية أخرى تقدر بـ 01 كلغ كانت مخبأة داخل مسكنه. هذا الأخير محل أمرين بالقبض لتورطه في قضايا مماثلة.

كما ضبط بحوزة مشتبه فيهما آخرين على مبالغ مالية تفوق 65 مليون سنتيم تعد من عائدات الترويج.

وبعد نهاية التحقيق أنجز ملف جزائي ضد المشتبه فيهم لأجل قضية تكوين جمعية أشرار، حيازة المخدرات، الشراء، النقل، قصد البيع بطريقة غير مشروعة في إطار جماعة إجرامية منظمة. وتم تقديمهم أمام الجهات القضائية المختصة أين صدر ضدهم أمر إيداع.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

لكننا.. لوكان كُنَّا!

 

 

يوسف عوض العازمي

@alzmi1969

 

 

"ليست الصحافة إلا وليدة البيئة وصورة العصر ومرآة تنعكس على صفحتها بدوات المجتمع ونزواته محمود تيمور".

 

*****

 

تعمدتُ وضع العنوان أعلاه للمقال، فقط للفت الانتباه لمن ينتبه ولديه نزعة انتباه بأن الكاتب يستطيع كتابة أي شيء وكل شيء مسموح له حسب اللوائح والقوانين، هنا كنت لا أعلم ما الذي سأكتب لهذا المقال، وبيني وبينك أكتب هذه الكلمات وأنا بانتظار الطائرة التي ستُقلني إلى الكويت، في أحد مطارات بني يعرب، وفي انتظار الطائرة، وبعد جولة سريعة في السوق الحرة، اقتنعت بأن آخر شيء ممكن أن يفكر به قراء الأمة المتطورون هو قراءة مقال ذي عنوان غريب!

القراء الآن تطوروا أصبحت تغريدة أو صورة في إحدى وسائل التواصل أهم بكثير من قراءة مقال تتجاوز كلماته كم مائة كلمة، لا تسأل عن السبب، تطورات الدنيا، وقصص الذكاء الاصطناعي سيطرت على الكثير، وبيني وبينك أيضا: لا ألوم القرّاء فلا الوقت فيه متسع، ولا المزاج له قابلية، ولا أحوال الدنيا تسمح لقراءة المقالات، سوى القليل من المهتمين من طلبة علم أو باحثين، أو ممن يجلس على كرسي لوحده في قهوة ولم يجد سوى صحيفة فوق الطاولة، فقرر قراءتها للتسلية، والله العالم هل ستسليه أم فنجان القهوة الساخن سيتكفل بذلك!

على ذكر الكلمة والصورة، دائما أسمع وأقرأ عبارة أن الصورة تعبر أكثر من ألف كلمة، وأعتقد أنها عبارة صحيحة، كم من أمور نظنها ونتوقعها، لكن الصورة تفضح ماهية الوضع الحقيقي، كم من خطب صدعت في الآفاق، وكشفت حقيقتها صورة، كم من شخصيات كنا نظن حقيقتهم كذا، وفي الصورة رأينا حقيقة مختلفة، وكم من اجتماعات حظيت ببيانات غاية في البلاغة اللفظية، وفضحتها صورة، ما أكثر ما نسمع ونقرأ، ثم تأتي صورة تتمشى على الهون، وتبين مآلات وتبعات ما لم يذكر او يكشف!

أيام الخطابات القومية، وأصداء المد الناصري، و"يا أرض اشتدي ما عليكي قدي"، كنا وكنا وكنا نعتقد ونجزم ونحلف، ثم كانت الصورة الجميلة التي جمعت جيمي كارتر ومناحيم بيجن وأنور السادات، وهم مجتمعون في منتجع كامب ديفيد، يتبادلون الابتسامات والإشادات بالسلام وسلام الشجعان، وبعد هذه الصورة الجميلة كانت المظاهرات تملأ بلاد بني يعرب احتجاجًا وغضبًا، وكانت الأمة بالفعل كأنها "ظاهرة صوتية" كما قال عبدالله القصيمي في ذات يوم!

وبعد سنوات وبعد الإفاقة من تبعات الحلم العربي، اكتشف الغالبية بأن ما فعله السادات هو عين العقل وسط ضوضاء وشوشرة أهل الشعارات، تشغيل العقل صعب جدًا وسط ضوضاء المزايدات، لكن السادات كان شخصا آخر!

تذكرت بيت شعر للعراقي معروف الرصافي:

‏لا يخدعنك هتاف القوم بالوطن

فالقوم في السر غير القوم في العلن!

لنرجع لعنوان المقال، هل اقتنعت بأنه في وقته، وبأنه يليق بهكذا مقال، لا تذهب بعيدا القصة كلها لا تتعدى مقال، قد تكون قراءته على استعجال، ولا تعاني من ذنب القراءة؛ فالقوم في السر غير القوم في العلن كما قال أبن الرصافة!

وأنا اكتب لك أسمع صوت مذياع المطار ينادي للدخول إلى البوابة، واستجابةً لهذا النداء الأخير سأعلق المقال، لكن أنتبه وأعلم ان تشغيل العقل نعمة، والله ميز الإنسان بعقله، وإلا هو في الحقيقة كما المخلوقات الأخرى، سأذكر لك الآن ماذا قال رب العزة والجلال: قال تعالى: وَكَانَ الْإِنسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلًا (الكهف: 54).

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • شرطة دبي تُسهم في تفكيك عصابة إجرامية دولية خطيرة
  • من تجارة «الكيف».. القبض على المتهم بغسل 150 مليون جنيه
  • حبس عناصر بؤر إجرامية من جالبي ومتجري المواد المخدرة والأسلحة النارية
  • لكننا.. لوكان كُنَّا!
  • تفكيك شبكة إجرامية وحجز أسلحة بيضاء بوهران
  • مصطفى بكري: قدمت استجوابات في مجلس النواب ولا واحد اتناقش فيهم
  • أشرف صبحي: تخليد اسم يوسف السباح الراحل والجميع مسئول بمن فيهم الوزير
  • عنابة .. توقيف شخصين وحجز قرابة 7500 قرص مهلوس
  • الشاباك يعتقل مستوطنا في عسقلان بعد تواصله مع الاستخبارات الإيرانية
  • عمليات سرقة احتيالية في الجنوب... وتوقيف المشتبه به بعد سلسلة بلاغات