فريق طلابي بجامعة صحار ينظم مبادرة لتعزيز ثقافة الحفاظ على البيئة
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
صحار- الرؤية
نظم فريق طلابي بجامعة صحار مبادرة "إسداء" التطوعية، بهدف تعزيز ثقافة الحفاظ على البيئة وتشجيع المجتمع على إعادة تدوير الموارد بطريقة مستدامة.
وتتمثل رؤية هذه المبادرة في خلق وعي مجتمعي بمخاطر النفايات على البيئة وأهمية إعادة تدويرها لتقليل الآثار الضارة الناتجة عن رميها، وذلك عبر تنفيذ مجموعة من الأنشطة والبرامج.
وتضمن حدول فعاليات المبادرة، إقامة ورشة للأطفال في مدرسة الهمبار للتعليم الأساسي، بهدف تشجيعهم على إعادة تدوير النفايات وزيادة وعيهم بأهمية الحفاظ على البيئة، وذلك عبر تعليم الأطفال كيفية فصل النفايات وإعادة تدويرها بشكل صحيح، وتوجيههم نحو استخدام الموارد بشكل مستدام.
كما تتضمن الأنشطة زيارة لشركة الثيل للتدوير والمعادن، حيث يتعرف الفريق على عملية إعادة التدوير وكيفية تحويل المواد المستهلكة إلى منتجات جديدة، مما يعزز فهمهم وتحفيزهم لممارسة السلوكيات البيئية الإيجابية.
ومن جانبه، قام فريق المبادرة بإقامة ركن بتاريخ 20 مارس 2024 في جامعة صحار لزيادة الوعي بأهمية إعادة التدوير والحفاظ على البيئة بين الطلاب،.من خلال توفير المعرفة والمهارات اللازمة للطلاب لاتخاذ خطوات عملية نحو المحافظة على البيئة، مثل فصل النفايات وتقليل الاستهلاك الزائد.
يشار إلى أن ذلك يأتي في إطار جائزة برنامج "نحن عمان 2023/2024" التي تعد مشروعاً وطنياً هاماً وأداة تمكينية وتثقيفية للطلاب، بهدف دعمهم وتمكينهم ليبرزوا مواهبهم وليستثمروها بطرق فعّالة، كما أنها تقام ضمن مبادرات البرنامج التثقيفي الموجهة لطلاب مؤسسات التعليم العالي.
ويسعى البرنامج إلى تعزيز التفكير الإيجابي والانتماء الوطني، وتعزيز الاعتزاز بإنجازات الوطن سواء قديماً أو حديثاً، وتوعية الطلاب بمكونات الدولة وأهداف الحكومة ورؤية عمان 2040.
وتتمثل سمة جائزة "نحن عمان" والملتقى الأكاديمي للعام الحالي 2023/2024 في تعزيز "مجتمع معرفي مستدام معتز بوطنيته وثقافته"، بهدف فتح آفاق جديدة للطلاب الجامعيين وتوسيع المجالات التي يمكنهم الاستفادة منها، والمساهمة في إبراز مواهبهم واستكشاف قدراتهم الإبداعية والتجريبية.
وتعتبر حماية البيئة والتخلص من النفايات بشكل صحيح من التحديات البيئية الهامة التي تواجه المجتمعات في العصر الحديث.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: على البیئة
إقرأ أيضاً:
الثلاثاء.. تدشين مبادرة "تمكين" لدعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة
مسقط- الرؤية
تدشن غرفة تجارة وصناعة عُمان، الثلاثاء، مبادرة "تمكين"، وذلك بالمقر الرئيسي للغرفة بمحافظة مسقط، وبالتعاون مع وحدة متابعة تنفيذ رؤية "عمان 2040"، وهيئة المشاريع والمناقصات والمحتوى المحلي، وهيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وبحضور سعادة الشيخ فيصل بن عبدالله الرواس رئيس مجلس إدارة الغرفة، وسعادة المهندس بدر بن سالم المعمري رئيس هيئة المشاريع والمناقصات والمحتوى المحلي، وعدد من أصحاب وصاحبات الأعمال.
وتعد مبادرة "تمكين" إحدى أبرز المبادرات المنبثقة عن التوجهات الاستراتيجية لغرفة تجارة وصناعة عمان، والتي تركز على 3 مرتكزات أساسية، وهي تحسين بيئة الأعمال، وتوسيع قاعة التنويع الاقتصادي، والشراكة في تنمية المحافظات اقتصاديا.
وتسعى المبادرة إلى تنفيذ برنامجين تدريبيين خلال عامي 2025 و2026 في مختلف محافظات سلطنة عمان، بهدف تأهيل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ورفع قدرتها للاستفادة من نسبة 10% المخصصة لها من المشتريات والمناقصات الحكومية.
وأكد سعادة الشيخ فيصل بن عبدالله الرواس رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عُمان، أن تدشين هذه المبادرة يجسد حرص الغرفة على دعم وتمكين القطاع الخاص، وفي مقدمته المؤسسات الصغيرة والمتوسطة التي تعد ركيزة أساسية للاقتصاد الوطني، مشيرا إلى أن المرحلة المقبلة تستدعي جاهزية أكبر لهذا القطاع للمشاركة بفعالية في المشاريع الحكومية والخاصة.
وأوضح سعادة الشيخ أن الغرفة تعمل على تمكين المؤسسات الصغيرة والمتوسطة من دخول سوق المناقصات والمشتريات بكفاءة، بما يعزز المحتوى المحلي ويوسع فرص الأعمال أمام الشباب، مؤكدا أن هذه المبادرة تنسجم مع دور الغرفة في دعم تحقيق مستهدفات رؤية "عُمان 2040" وتعزيز التنويع الاقتصادي، خصوصا في القطاعات الواعدة ذات الأثر المباشر على التنمية الاقتصادية.
من جانبه، أوضح زكريا بن عبدالله السعدي الرئيس التنفيذي لغرفة تجارة وصناعة عمان، أن مبادرة "تمكين" تعد إحدى أبرز مخرجات الورشة التطويرية للتوجهات الاستراتيجية لغرفة تجارة وصناعة عمان، القائمة على ثلاث مرتكزات أساسية، وهي تحسين بيئة الأعمال، وتوسيع قاعدة التنويع الاقتصادي، والشراكة في تنمية المحافظات اقتصاديا. حيث أطلقت الغرفة فبراير العام الجاري 14 مبادرة نوعية تسهم في تحقيق هذه التوجهات الاستراتيجية.
وقال زكريا السعدي إن أهمية هذه المبادرة تأتي من إدراكنا العميق بأن المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ليست مجرد رافد من روافد الاقتصاد الوطني، بل هي محرك رئيسي للتنمية، ومجال واسع للابتكار وتطوير الحلول الجديدة، ومصدر مهم لتوفير فرص العمل للشباب، وعنصر فاعل في تعزيز المحتوى المحلي ودعم سلاسل الإمداد الوطنية.