مانشيني يستدعي “آل فتيل” لمعسكر “الأخضر” بدلاً من “البليهي”
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
البلاد- جدة
قرر المدير الفني للمنتخب الوطني روبرتو مانشيني استدعاء اللاعب محمد آل فتيل لمعسكر الأخضر، بدلاً من زميله علي البليهي الذي تم استبعاده بداعي الإيقاف، بعد حصوله على إنذارين. وقد حقق المنتخب الوطني السعودي الأول لكرة القدم فوزًا مهمًا على حساب ضيفه الطاجيكي، مساء أمس الخميس، بهدف دون رد، في المباراة التي أُقيمت بملعب الأول بارك بالرياض، في إطار الجولة الثالثة من التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027؛ ليعزز الأخضر السعودي من صدارته للمجموعة السابعة في التصفيات بالمجموعة السابعة برصيد 9 نقاط وبالعلامة الكاملة، بينما جمّدت الهزيمة رصيد طاجيكستان عند النقطة الرابعة في المركز الثاني.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: المنتخب السعودي تصفيات مونديال 2026 مانشيني محمد آل فتيل
إقرأ أيضاً:
نقابة صحافية تستنكر “الطرد التعسفي” لعاملين بالمجلس الوطني للصحافة وتدعو لتدخل حكومي عاجل
عبّر المكتب الوطني للجامعة الوطنية للصحافة والإعلام والاتصال، المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، عن استنكاره لما وصفه بـ”الطرد التعسفي والمتكرر” لعدد من العاملين بالمجلس الوطني للصحافة، محمّلاً رئيس اللجنة المؤقتة للمجلس، وكذا السلطات الحكومية الوصية، مسؤولية ما اعتبرها “خروقات جسيمة” لحقوق الشغيلة داخل المؤسسة.
وجاء في بيان صادر عن المكتب، أنه تم فصل الموظفة وئام الحرش يوم الجمعة 23 ماي الجاري، “دون احترام الإجراءات القانونية المنصوص عليها في مدونة الشغل، وعلى رأسها المادة 62 المتعلقة بمسطرة الاستماع، ومبدأ التدرج في العقوبات”.
وأشار البيان إلى أن هذا القرار يأتي بعد صدور حكم قضائي سابق اعتبر فصل الزميلة هدى العلمي “طرداً تعسفياً”، معتبراً أن تكرار مثل هذه القرارات “يؤكد استمرار نهج الإقصاء والتضييق على الحريات النقابية داخل المجلس”.
واتهم المكتب الوطني رئيس اللجنة المؤقتة بـ”استغلال موقعه لتصفية الحسابات الشخصية”، لا سيما ضد مناضلي النقابة، وبـ”التحامل على الأصوات المهنية المستقلة”، مضيفاً أن “اللجوء إلى ممارسات الإقصاء والطرد في مؤسسة منوطة بها حماية حرية الصحافة يمثل تناقضاً صارخاً مع الأدوار الدستورية للمجلس”.
ودعا المكتب الحكومة إلى “تدخل فوري لوقف هذه التجاوزات، وإنصاف المتضررين، وتنظيم انتخابات ديمقراطية لتجديد المجلس وفق ما ينص عليه الفصل 28 من الدستور المغربي”، محذراً من أن “استمرار الوضع على ما هو عليه من شأنه أن يفاقم منسوب الاحتقان داخل القطاع ويضر بصورة المغرب الحقوقية دولياً”.
كما دعا البيان العاملين بقطاع الإعلام والاتصال إلى “الالتفاف حول إطارهم النقابي والدفاع عن مكتسباتهم”، موجهاً نداء إلى المهنيين والحقوقيين ونواب الأمة لـ”مساندة المتضررين والتصدي لكل محاولات تكميم الأفواه داخل الجسم الصحفي”.