الدولار والضغط الاقتصادي.. الكشف عن تفاصيل مختلفة للقاء السوداني وبايدن المرتقب
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
كشفت وكالة "الاسوشيتد برس" في تقرير نشرته، اليوم الجمعة (22 آذار 2024)، عن تفاصيل اللقاء المرتقب بين رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني والرئيس الأمريكي جو بايدن، والمزمع انعقاده منتصف الشهر المقبل، مؤكدة حصولها على معلومات حول الملفات التي سيتم تداولها خلال اللقاء.
وأوضحت الوكالة بحسب ما ترجمت "بغداد اليوم"، ان "بايدن ينوي الحديث مع السوداني حول اطلاق سراح الإسرائيلية المختطفة في العراق اليزابيث تسوركوف، بالإضافة الى ملف الدولار والضغط الاقتصادي الذي تمارسه واشنطن على بغداد لتقليل تعاونها الاقتصادي مع طهران".
وتابعت "الحديث سيتضمن أيضا منع الهجمات على القوات الامريكية داخل قواعدها في العراق بمقابل تقليل بصمة وجود قوات التحالف الدولي في عموم البلاد"، مشيرة الى ان الحديث لن يتضمن تفاوضا حول تقليل عدد القوات الامريكية، لكن تقليل عدد قوات التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة داخل العراق.
يشار الى ان البيت الأبيض اعلن اليوم في بيان رسمي، نيته استقبال السوداني الشهر المقبل في المكتب البيضاوي لاجتماع "موسع" مع الرئيس الأمريكي جو بايدن، مكتفيا بالإشارة الى ان اللقاء سيتضمن الحديث عن "مجموعة من المشاكل من بينها الحرب المستمرة ضد تنظيم داعش الإرهابي، الإصلاحات الاقتصادية وتطوير الاقتصاد العراقي".
اما البيان العراقي، فقد اشار الى ان اللقاء سيتضمن النقاش في أفق العلاقة المستقبلية في مرحلة ما بعد التحالف الدولي لمحاربة داعش، وأفضل السبل للانتقال إلى شراكة شاملة بين العراق والولايات المتحدة الأمريكية، في ضوء اتفاقية الإطار الستراتيجي بين البلدين في المجالات السياسية والاقتصادية والمالية والثقافية والتعليمية والأمنية.
وسيتشاور السوداني وبايدن حول مجموعة من القضايا خلال الزيارة، بما في ذلك أهم القضايا الإقليمية، وجهود ترسيخ الاستقرار في المنطقة.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الى ان
إقرأ أيضاً:
سافايا يمتدح السوداني في قيادته للعراق واستقراره
آخر تحديث: 13 دجنبر 2025 - 9:57 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال ممثل ترامب في العراق مارك سافايا في تدوينة له على منصة (إكس)،، أنه “بعد مرور ثلاثة وعشرين عامًا على سقوط الدكتاتورية، يقف العراق مجددًا أمام لحظة حاسمة، لقد أُتيحت للبلاد فرصة تاريخية لإعادة بناء مؤسساتها وتأمين مستقبل مزدهر.وأضاف: “على مدى السنوات الثلاث الماضية، أثبت العراق أن الاستقرار الحقيقي ممكنٌ عندما تتبع الحكومة نهجاً واقعياً ومتوازناً يُجنّب البلاد الصراعات الإقليمية ويُعيد التركيز على الأولويات الوطنية”، مشددا على ضرورة “الحفاظ على هذا المسار الناشئ وعدم عرقلته. يتطلب الاستقرار قيادةً مسؤولة، ووحدةً في الهدف، والتزاماً راسخاً بتعزيز الدولة ومؤسساتها”.وتابع: “اليوم، بينما يحتفل العراق بالذكرى السنوية الثامنة لانتصاره على داعش ويختتم بنجاح انتخاباته البرلمانية، تقع المسؤولية كاملةً على عاتق القادة في البلاد”، لافتا إلى، أن “اختياراً موحداً وعقلانياً سيرسل إشارة واضحة لا لبس فيها إلى الولايات المتحدة والمجتمع الدولي مفادها أن العراق مستعد لتبوؤ مكانته اللائقة كدولة مستقرة ومحترمة في الشرق الأوسط الجديد”.وختم بالقول: “في ظل قيادة الرئيس ترامب، تقف الولايات المتحدة على أتم الاستعداد لدعم العراق خلال هذه المرحلة الحاسمة، إنني وفريقي من الخبراء ذوي الخبرة العالية ملتزمون بالعمل عن كثب مع القادة العراقيين في الأسابيع والأشهر المقبلة للمساعدة في بناء دولة قوية، ومستقبل مستقر، وعراق ذي سيادة قادر على رسم مصيره في الشرق الأوسط الجديد”.