روسيا والصين تستخدمان "الفيتو" ضد مشروع قرار أمريكي بشأن غزة.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
استخدمت روسيا والصين حق النقض "الفيتو" على مشروع قرار أمريكي في مجلس الأمن الدولي، بشأن غزة، حيث صوّت مع مشروع القرار 11 عضواً، وعارضته روسيا والصين والجزائر، وامتنعت غويانا عن التصويت.
وقال مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة السفير فاسيلي نيبينزيا قبيل التصويت، إن الولايات المتحدة وعدت بالتوصل إلى اتفاق لوقف القتال مراراً وتكراراً، والآن أدركت الحاجة إلى وقف إطلاق النار، بعد أن لقي أكثر من ثلاثين ألفاً من سكان غزة حتفهم بالفعل.
أخبار متعلقة مشاورات دولية لتفعيل ممر بحري لتسليم المساعدات إلى غزةبمشاركة المملكة.. تفاصيل الاجتماع العربي الأمريكي بشأن الأوضاع في غزةوزير الخارجية يشارك بالاجتماع الوزاري العربي بشأن تطورات قطاع غزة .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } جرائم الاحتلال مستمرة في غزة - أرشيفية اليوموقف فوري لإطلاق الناروأشار إلى أن الولايات المتحدة تحاول تضليل المجتمع الدولي عمداً من خلال استخدام كلمة "ضروري" في قرارها، مشيراً إلى أن هذا لا يكفي ويجب على المجلس أن يطالب بوقف فوري لإطلاق النار، مبيناً أن النص لم يتضمن أي دعوة لوقف إطلاق النار.
أكد مندوب الجزائر الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عمار بن جامع أن القرار السابق في أواخر شهر فبراير الماضي كان من الممكن أن ينقذ آلاف الأرواح البريئة، مبيناً أن مسودة مشروع القرار كانت يجب أن تعدّل للتوصل إلى نص أكثر توازناً، ليتم معالجية المخاوف الأساسية.معاناة الشعب الفلسطينيوشدد على الضرورة الملحة للوقف الفوري لإطلاق النار لمنع المزيد من الخسائر في الأرواح، مؤكداً أن المعاناة الهائلة للشعب الفلسطيني على مدى خمسة أشهر أدت إلى خسارة مأساوية في أرواح أكثر من 32 ألف مواطن في غزة، فيما أصيب أكثر من 74 ألف مواطن، كما يعاني 12 ألفًا من إعاقات دائمة، وتمثل هذه الأرقام "حياة وأحلامًا وآمالًا تم تدميرها".
من جهته، قال مندوب الصين، إن مشروع القرار الأمريكي تهرّب من القضية الأكثر مركزية وهي وقف إطلاق النار.
وأشار إلى أن النص النهائي لمشروع القرار الأمريكي ظل غامضاً، ولا يدعو لوقف فوري لإطلاق النار، وأن مجلس الأمن لم يتخذ أي إجراءات لوقف إطلاق النار بغزة.
يذكر أن هذه هي المرة التاسعة التي يجتمع فيها مجلس الأمن للتصويت على مشروع قرار بشأن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، حي اعتمد المجلس قرارين بشأن الوضع هما القرار رقم 2712، والقرار رقم 2720، فيما استخدمت واشنطن حق النقض (الفيتو) ضد ثلاثة مشاريع قرارات، كان اثنان منها يطالبان بوقف فوري لإطلاق النار.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس نيويورك معاناة الشعب الفلسطيني غزة روسيا الصين فوری لإطلاق النار مشروع القرار إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
تايلاند وكمبوديا تجددان التزامهما بوقف إطلاق النار والصين تتدخل للوساطة
جددت تايلاند وكمبوديا، الأربعاء، التزامهما باتفاق وقف إطلاق النار الهش، الذي تم التوصل إليه مطلع الأسبوع الجاري في ماليزيا، وذلك بعد سلسلة من الاشتباكات المسلحة التي وقعت على طول الحدود بين البلدين، وأسفرت عن توتر متصاعد، ودفع نحو 300 ألف مدني إلى مغادرة قراهم في المناطق المتضررة.
ورغم أن الاتفاق دخل حيز التنفيذ رسميًا منتصف ليل الاثنين، إلا أن الجيش التايلاندي اتهم كمبوديا بانتهاك الهدنة في وقت مبكر من صباح الثلاثاء، قائلاً إن قواتها نفذت هجمات في عدة مواقع حدودية. وزير الخارجية الأمريكي يعلن عن محادثات سلام في ماليزيا بين كمبوديا وتايلاند
رئيس الوزراء التايلاندي: توصلنا إلى اتفاق مبدئي لوقف إطلاق النار مع كمبوديا
في المقابل، نفت كمبوديا هذه الادعاءات، مؤكدة أنه لم يتم إطلاق أي نيران من جانبها.
وأوضح الجيش التايلاندي لاحقًا أن تبادلًا محدودًا لإطلاق النار استمر حتى صباح اليوم الأربعاء، مشيرًا إلى أنه لم يتم استخدام المدفعية الثقيلة خلال الاشتباكات.
وأصدرت وزارة الخارجية التايلاندية بيانًا رسميًا اليوم اتهمت فيه كمبوديا بانتهاك واضح للهدنة، معتبرة ذلك "دليلًا على غياب حسن النية من الجانب الكمبودي".
ورغم هذه التطورات، أعلن الطرفان بعد ظهر الأربعاء التزامهما مجددًا باتفاق وقف إطلاق النار، وذلك خلال اجتماع غير رسمي عُقد في مدينة شنغهاي الصينية، بحضور نائب وزير الخارجية الصيني سون ويدونغ. وظهر ممثلو البلدين مبتسمين في صورة جماعية، في إشارة إلى رغبة مشتركة في التهدئة.
وقالت وزارة الخارجية الصينية في بيان لها إن تايلاند وكمبوديا أعربتا عن "تقديرهما للدور الإيجابي الذي تلعبه بكين في تهدئة التوترات"، مشيرة إلى أن هذا الاجتماع يأتي ضمن جهود الصين الدبلوماسية المتواصلة لحل النزاع الحدودي بين البلدين.
وفي وقت لاحق من اليوم، تصاعد الجدل مجددًا خلال اجتماع رفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، خُصص لمناقشة قضية حل الدولتين في النزاع الفلسطيني-الإسرائيلي، حيث تبادل سفيرا تايلاند وكمبوديا الاتهامات بشأن الوضع الحدودي.
وقال سفير كمبوديا لدى الأمم المتحدة، تشيا كيو، إن "سلامنا تضرر بشدة"، متهمًا تايلاند بتنفيذ سلسلة من الأعمال العدائية. في المقابل، رد السفير التايلاندي، تشيردشاي تشايفيفيد، بالتشديد على التزام بلاده بالهدنة، داعيًا كمبوديا إلى "الامتناع عن نشر معلومات مضللة والعمل بحسن نية ضمن القنوات الثنائية القائمة".