صحيفة الاتحاد:
2025-07-02@05:43:13 GMT

البدء في عملية تصنيع القمر العربي 813

تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT

آمنة الكتبي (دبي)

أخبار ذات صلة الحكام يواصلون استقبال المهنئين بشهر رمضان المبارك مكتوم بن محمد والشيوخ يزورون مجلس هشام القاسم في دبي

بدأ فريق مشروع القمر العربي الأول 813 بعملية تصنيع أجزائه بعد اعتماد التصميم النهائي، فيما سيتم تجميع الأجزاء في سبتمبر 2024، لتبدأ بعدها مرحلة الاختبار التي تستمر حتى موعد إطلاقه في مايو 2025.


ويلعب القمر 813 دوراً حيوياً في دعم الجهود الوطنية لتحقيق التنمية المستدامة.
وتجري عملية التجميع والاختبار في مرافق المركز الوطني لعلوم وتكنولوجيا الفضاء بجامعة الإمارات، والمجهزة بغرف نظيفة، وأجهزة اختبار التوافق المغناطيسي، والراديوي، وأجهزة محاكاة البيئة الفراغية والحرارية، وأجهزة محاكاة اهتزاز مركبة الإطلاق، ويضم فريق المشروع 10 مهندسين إماراتيين، ومن المتوقع أن يصل عدد الفريق إلى 22 مهندساً وباحثاً ومحللاً إماراتياً، كما يضم عدد من المهندسين والباحثين من 5 دول عربية، تتضمن السعودية والبحرين ومصر والأردن ولبنان.
ويعمل الفريق على تفعيل وتجهيز المحطة الأرضية في المركز الوطني لعلوم وتكنولوجيا الفضاء في العين، وذلك من أجل استقبال البيانات والصور الفضائية، ومن ثم معالجتها وتخزينها، حتى يتسنى لهم مشاركتها مع الجهات المستفيدة منها، بما فيها الدول العربية المشاركة في المشروع.
ويدعم القمر أهداف تحقيق الاستدامة ومكافحة التغيرات المناخية، إذ يركز على تطبيقات الاستشعار من بُعد، إضافة إلى تحليل الظواهر البيئية الجوية والأرضية في الغلافين الجوي والأرضي، كما يهدف المشروع  لمواجهة التغيرات المناخية، ويسهم في بناء القدرات الوطنية في قطاع الفضاء وتطوير القدرات والإمكانات الخاصة بها، إذ يعد ذلك أولوية أساسية في هذا المشروع المهم.
ويجري تجميع القمر ضمن المرافق المتطورة في المركز الوطني لعلوم وتكنولوجيا الفضاء، والذي يعد أول مركز بحث فضائي على مستوى منطقة الشرق الأوسط، كما سيتم مراقبته بعد عملية الإطلاق في المركز والذي يضم 3 محطات أرضية، ستوفر مختلف البيانات العلمية لمختلف الدول العربية المشاركة في المشروع.
ويتميز القمر بأنه متعدد الأطياف، وسيعمل على مراقبة الأرض وقياس العناصر البيئية والمناخية في عدد من الدول العربية، ومن بينها الغطاء النباتي والتعرف إلى أنواع التربة والمعادن والمياه ومصادرها، إلى جانب قياس الغازات الدفيئة والتلوث والغبار في الهواء، حيث إن كل هذه المستهدفات من شأنها دعم خطط الدول العربية التنموية والحضرية.
ويساعد من الناحية العلمية على رسم الخرائط البيئية، ورصد وأرشفة الظواهر والموارد الطبيعية، وديناميكيات الغطاء الأرضي، والتعرف إلى حالة المحاصيل وتوقع جودتها وكميات إنتاجها، إضافة إلى التعرف إلى نوع المياه الجوفية وانتشارها، ورصد تآكل الأرض وتلوث التربة بسبب تغيرات المناخ، والتعرف إلى حالة مواقع التعدين، وتعزيز الاستكشاف الجيولوجي والكشف عن المعادن والأتربة النادرة والمعادن الأساسية.
وجاء الإعلان عن القمر بمناسبة توقيع ميثاق تأسيس المجموعة العربية للتعاون الفضائي في مارس 2019، وبمبادرة من الإمارات، فيما تسعى هذه المبادرة إلى إطلاق منظومة تجمع المقدرات التقنية والمؤهلات والكوادر العلمية، لتعمل على مشاريع متقدمة تعزز مساعي المجتمع العلمي العالمي نحو استكشاف الفضاء الخارجي، بالإضافة إلى رعاية مبادرات وبرامج لتأهيل وتدريب الكوادر، القادرة على إعداد أجيال من الشباب العربي الذي سيدفع بالمشاريع المشتركة إلى تحقيق أهدافها.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الأقمار الاصطناعية الإمارات المجموعة العربية للتعاون الفضائي الفضاء الدول العربیة

إقرأ أيضاً:

وزير الاقتصاد يترأس اجتماع مجلس أمناء "المعهد العربي للتخطيط" في ليبيا

مسقط- الرؤية

شاركت سلطنة عُمان ممثلة بوزارة الاقتصاد، في الاجتماع السنوي لمجلس أمناء المعهد العربي للتخطيط، الذي عُقد في العاصمة الليبية طرابلس؛ حيث ترأس الاجتماع معالي الدكتور سعيد بن محمد الصقري وزير الاقتصاد.

وناقش الاجتماع محاور تطبيق استراتيجية المعهد للأعوام 2025-2030، التي تم إقرارها في اجتماع يناير الماضي في الكويت، والتي تهدف إلى دعم جهود التنمية المستدامة في الدول العربية. كما تم استعراض إطلاق المرحلة الثانية من "مؤشر كفاءة الإنفاق الحكومي في الدول العربية"، الذي يهدف إلى تعزيز الشفافية وكفاءة إدارة الموارد الحكومية.

ويأتي عقد الاجتماع في إطار توسيع المعهد لأنشطته التدريبية، حيث ينظم سنوياً أكثر من 25 ورشة تدريبية افتراضية تغطي مواضيع متنوعة مثل اللامركزية وسياسات التنمية المحلية، والتحول الرقمي، وإدارة المشروعات الصغيرة والمتوسطة، والنمو الأخضر، الجدير بالذكر أن المعهد العربي للتخطيط، ومقرّه في دولة الكويت، يعمل تحت مظلة جامعة الدول العربية منذ تأسيسه عام 1972.

وعلى هامش الاجتماع، التقى معالي الدكتور سعيد الصقري وزير الاقتصاد مع كل من معالي محمد الزيداني وزير التخطيط الليبي، ومعالي محمد الحويج وزير الاقتصاد والتجارة الليبي.

وناقش الجانبان أهمية مراجعة وتفعيل بنود اللجنة العُمانية الليبية المشتركة والإطار الخاص بالتعاون بين القطاع الخاص في الدولتين للاستثمار في الفرص المتاحة من الاعمار والتنمية في ليبيا الشقيقة. وبحث الجانبان كذلك سبل تعزيز التعاون الاقتصادي والتنموي بين سلطنة عُمان ودولة ليبيا، مؤكدين أهمية تبادل الخبرات والمعرفة في مجالات التخطيط، والجوانب الاقتصادية والاجتماعية، والتنمية الانسانية، والتنمية المستدامة.

ويأتي هذا اللقاء في سياق حرص سلطنة عُمان ودولة ليبيا على مد جسور التواصل وتعميق أواصر التعاون العربي المشترك، وتفعيل الأدوار التنموية للمؤسسات الإقليمية، وعلى رأسها المعهد العربي للتخطيط. وفي نهاية اللقاء تمنى معالي الدكتور لدولة ليبيا الشقيقة مزيدًا من الاستقرار والتقدم والازدهار.

مقالات مشابهة

  • الأردن.. دعم أممي لمشروع الريم سات الفضائي
  • وزير الاقتصاد يترأس اجتماع مجلس أمناء "المعهد العربي للتخطيط" في ليبيا
  • القواعد الأجنبية في الدول العربية ووَهْم الحماية
  • تصنيع التكنولوجيا العسكرية.. ضرورة أمنية
  • ترميم “قصر المنزه” بقصبة الجزائر لتحويله إلى دار الفنانين
  • "الغرفة" تشارك في "المؤتمر البحري العربي اليوناني"
  • الهيئة العربية للمسرح تختار صاحب رسالة «اليوم العربي»
  • وزارة الثقافة توقّع برنامجًا تنفيذيًا مع المركز الصيني العربي لدراسات التعاون الثقافي والسياحي
  • تعرف على الدول المشاركة في البطولة العربية لسيدات السلة
  • العراق رابعاً في نمو الاقتصاد بين الدول النفطية العربية لعام 2025