فوائد البروتينات: بناء الجسم وتعزيز الصحة العامة، تعتبر البروتينات من العناصر الغذائية الأساسية التي يحتاجها الجسم للحفاظ على صحته وسلامته العامة. تلعب البروتينات دورًا حيويًا في العديد من وظائف الجسم، وتقدم فوائد متعددة تمتد إلى جوانب صحية مختلفة. دعونا نتعرف على بعض هذه الفوائد:

فوائد البروتينات: بناء الجسم وتعزيز الصحة العامة

1.

بناء وصيانة الأنسجة:
  - **بناء العضلات:** تُعتبر البروتينات الأساسية لبناء العضلات وتعزيز نموها وإصلاحها بعد التمارين الرياضية.


  - **صيانة الأنسجة:** تساهم البروتينات في صيانة وتجديد الأنسجة في الجسم، بما في ذلك الجلد والشعر والأظافر.

2. دعم الصحة العامة:
  - **تقوية جهاز المناعة:** تساهم البروتينات في بناء وتقوية جهاز المناعة، مما يحسن من قدرة الجسم على مقاومة الأمراض والعدوى.
  - **تعزيز الشعور بالشبع:** تعتبر البروتينات من العناصر الغذائية التي تشعرك بالشبع وتساعد في منع الشعور بالجوع المفرط، مما يساعد في السيطرة على الوزن.

3. دعم عمليات الأيض:
  - **تنظيم العمليات الحيوية:** تلعب البروتينات دورًا مهمًا في تنظيم عمليات الأيض في الجسم، بما في ذلك عملية هضم الطعام وتحويل الطاقة.
  - **تكوين الهرمونات والأنزيمات:** تساعد البروتينات في إنتاج الهرمونات والأنزيمات التي تلعب أدوارًا حيوية في الجسم، مثل الهضم والنمو والتطور.

4. بناء الأنسجة والخلايا:
  - **بناء الأنسجة الجديدة:** تُستخدم البروتينات لبناء الأنسجة الجديدة في الجسم، بما في ذلك الأنسجة التي تتضرر بسبب الإصابات أو الأمراض.
  - **تجديد الخلايا:** تساهم البروتينات في تجديد الخلايا وتجديد الأنسجة في الجسم، مما يساعد في الحفاظ على صحة الأعضاء والأنظمة.

باختصار، البروتينات لها دور مهم وشامل في صحة الجسم وسلامته العامة. لذا، ينبغي على الأفراد ضمان تناول كميات كافية من البروتينات في نظامهم الغذائي للاستفادة من فوائدها المتعددة والمساهمة في الحفاظ على صحة جسم قوي ومتوازن.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: دعم الصحة العامة الصحة العامة فوائد البروتينات البروتينات بناء الجسم

إقرأ أيضاً:

ابتكار عُماني ينجح في تطوير «حشوة» متوافقة مع أنسجة الأسنان

العُمانية: نجح فريق ابتكاري من كلية عُمان لطبّ الأسنان في تطوير حشوة سنية باستخدام أسمنت بورتلاند العُماني المعزّز بصفائح نانوية كربونية، لتُصبح أول مادة تجمع بين القوة الفائقة والتوافق الحيوي الكامل مع أنسجة الأسنان، ما يفتح آفاقًا جديدة في علاجات طب الأسنان على المستوى العالمي.

وقالت ملاك بنت خليفة الحارثية، عضو الفريق البحثي «Pulp49»، لوكالة الأنباء العُمانية: إن فكرة الابتكار انطلقت من ملاحظة أنّ الحشوات التقليدية غالبًا ما تفتقر إلى الجمع بين «القوة» و«التوافق الحيوي»، وهو ما دفع الفريق إلى ابتكار مركب جديد يُحقق هذه المعادلة الصعبة.

وأضافت أنّ المركب عبارة عن حشوة سنية صُنعت عبر دمج الأسمنت العُماني بصفائح الجرافين، ما أسفر عن حشوة ذات كفاءة ميكانيكية عالية وتوافق حيوي كبير، الأمر الذي أدى إلى ترميم الأنسجة المحيطة بالأسنان بوضوح وفي وقت قصير.

وأشارت إلى أنّ تطوير المركب استغرق نحو خمس سنوات من البحث والتجريب، حيث خضع للاختبار على مستوى الخلايا، ثم على الحيوانات بالتعاون مع قيادة شرطة الخيالة، وهو الآن في المرحلة الثانية من التجارب على البشر، وقد أظهرت النتائج الأوليّة مؤشرات واعدة جدًا.

وحول الفوائد المتوقعة من استخدام هذا المركب في طبّ الأسنان، بيّنت أنّه يُوفر حلًّا فعّالًا من حيث التكلفة، ويُعزز من عمر وكفاءة العلاجات السنية، ما يُمثل تقدمًا كبيرًا في مجال مواد طب الأسنان، ويوفر نتائج محسّنة لكل من المرضى وأطباء الأسنان على حدّ سواء.

وبيّنت أنّ للمركب عدة مزايا، من بينها التوافق الحيوي العالي، إذ يُعزّز دمج الصفائح النانوية الكربونية من التفاعل الإيجابي للمركب مع الأنسجة البيولوجية، كما يدعم خصائصه الميكانيكية، ما يجعله مناسبًا بشكل خاص للتطبيقات السنية في الحالات المعقدة والمستعصية.

وأضافت أنّ من بين مميزات المركب أيضًا دعم الأنسجة لقدرتها على إعادة البناء، إذ يحاكي المركب البيئة المثالية لخلايا البناء الموجودة في الأنسجة المحيطة بالأسنان، ويُعزى هذا الأثر إلى التفاعل التآزري بين خصائص الصفائح النانوية الكربونية وتفاعل أسمنت بورتلاند القائم على أيونات الكالسيوم مع سوائل الجسم الفسيولوجية.

ولفتت إلى أنّ للمركب قدرة عالية على العزل، حيث تُسهم الزيادة في الحجم والخصائص الفريدة للصفائح النانوية في تعزيز قدرته على سدّ الفجوات والفراغات، ما يجعله مثاليًّا للتطبيقات التي تتطلب عوازل محكمة أو مقاومة للماء.

وأكّدت أنه تمّ اعتماد هذا الابتكار رسميًّا، وحصل على براءة اختراع في سلطنة عُمان، كما تم تسجيله دوليًّا، ويعمل الفريق حاليًّا على إنهاء المراحل النهائية لتطوير الحشوة، بعد حصولهم على الدعم اللازم من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، تمهيدًا لتصديرها إلى الأسواق المحليًة ثم العالميّة.

وحول أبرز التحدّيات التي واجهت المشروع، وضّحت أنّ الفريق واجه العديد من الصعوبات، أبرزها الوصول إلى المقاييس المثالية للحشوة، ما تطلّب عدة جولات من الاختبارات، والتجريب، وتعديل النماذج قبل الوصول إلى الصيغة النهائية المعتمدة.

وأكّدت أنّ الدعم الذي حصل عليه الفريق كان كبيرًا، حيث ساهمت كلية عُمان لطبّ الأسنان في توفير الإمكانيات اللازمة، إلى جانب دعم شرطة الخيالة بشرطة عُمان السُّلطانية، مثمنةّ الدعم المباشر من الدكتور أبو بكر قطيشات، رئيس قسم الدراسات العليا والبحث العلمي والتطوير في الكلية، والدكتورة عايدة الوهيبية، بالإضافة إلى دعم الأهل الذي شكّل دافعًا ومحفزًا كبيرًا لتحقيق هذا الإنجاز.

وحول تأهلها لتمثيل سلطنة عُمان في المعرض الدولي للاختراع والابتكار والتكنولوجيا في ماليزيا 2025، قالت: إنّ هذه المشاركة تُعدُّ فرصة لإبراز قدرات الشباب العُماني ودورهم في تقديم حلول مبتكرة تُعزّز من مكانة سلطنة عُمان عالميًّا، وتُتيح فرصة لتبادل التجارب مع مبتكرين من مختلف دول العالم.

وختمت ملاك بنت خليفة الحارثية، عضوة الفريق البحثي «Pulp49» حديثها بالتأكيد على أن الشباب العُماني قادر على تحقيق إنجازات عظيمة إذا آمن بفكرته ووجّه إبداعه لخدمة المجتمع، خاصة إذا كان الابتكار حقيقيًّا ويُلامس احتياجات الناس ويُسهم في رفعة الوطن.

مقالات مشابهة

  • تسجيل إصابات بالإيدز داخل صالونات تجميل تعمل دون تصاريح
  • طرابلس.. تواصل الجهود الأمنية لتأمين العاصمة وتعزيز الاستقرار
  • المغرب يضع مخططاً لرعاية المختلين وتعزيز الصحة النفسية قبل حلول مونديال 2030
  • بناء الإنسان أولوية.. برلمانية: 4 أهداف رئيسية لمشروع الجينوم الرياضي
  • مدير أمن الجفارة يتفقد تأمين امتحانات الإعدادية.. وتعزيز الإجراءات الأمنية في طرابلس
  • طلابنا يبتكرون حشوة سنية باستخدام أسمنت بورتلاند العُماني
  • توصيات جديدة من السوداني لتصنيف الشركات العامة وتعزيز الإصلاح المالي
  • «الدبيبة» يوجه بالإسراع في تحديث المنظومة المالية لضمان صرف الرواتب وتعزيز الشفافية
  • ابتكار عُماني ينجح في تطوير «حشوة» متوافقة مع أنسجة الأسنان
  • نائب وزير الصحة: بناء مجتمع حيوي أحد مرتكزات رؤية المملكة 2030