بوابة الفجر:
2025-06-15@05:40:06 GMT

كحك العيد في مصر: تراث وطعم لا يُقاوَم

تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT

 كحك العيد في مصر: تراث وطعم لا يُقاوَم، كحك العيد هو من أبرز الحلويات التي تُعدّ في مصر خلال شهر رمضان المبارك، وتُقدّم خصوصًا في أيام العيد للاحتفال بالمناسبة. 

يعتبر كحك العيد لا غنى عنه في تقاليد الاحتفال بالعيد في مصر، حيث يتميز بطعمه الشهي وقيمته الثقافية والاجتماعية في هذا المقال، سنتعرف على تاريخ ومكونات وطريقة تحضير كحك العيد في مصر.

التاريخ والأصل:

يُعتقد أن كحك العيد له أصولًا تاريخية عريقة في مصر تعود إلى فترة ما قبل الإسلام، حيث كان يُعدّ كعرض تقليدي خلال الاحتفالات الدينية والاجتماعية. وتعتبر تقديم كحك العيد في المناسبات الاجتماعية والعائلية جزءًا لا يتجزأ من التقاليد المصرية.

المكونات والمذاق:

- **الطحين:** يُستخدم الطحين في تحضير عجينة الكحك.
- **الزبدة أو السمن:** يُضاف للعجينة لإضفاء النكهة والقوام اللذيذ.
- **السكر:** يُضاف للعجينة لإضافة الحلاوة المطلوبة.
- **المكسرات والتمر:** يُمكن إضافة قطع الجوز أو اللوز أو التمر لتحسين طعم الكحك وإثراء قيمته الغذائية.
- **القرفة والبهارات:** يُمكن إضافة القليل من القرفة أو البهارات لإضافة نكهة استثنائية إلى الكحك.

طريقة التحضير:

1. يخلط الطحين مع السكر والزبدة أو السمن حتى يتكوّن عجين متجانس.
2. يُضاف إلى العجين المكسرات والتمر حسب الرغبة.
3. يُشكل العجين إلى كرات صغيرة ويُضغط عليها برفق.
4. تُخبز الكرات في الفرن حتى تصبح ذهبية اللون ومستوية.

الاحتفال بكحك العيد:

يُعتبر تناول كحك العيد في مصر جزءًا مهمًا من احتفالات العيد، حيث يُقدّم للضيوف كبادرة ترحيبية، ويتم تبادله بين الأهل والأصدقاء كعلامة على الفرح والتقارب الاجتماعي.

الختام:

إن كحك العيد في مصر له مكانة خاصة في قلوب المصريين، حيث يعتبر رمزًا للتراث والثقافة والترابط الاجتماعي. إن تحضيره وتناوله جزء لا يتجزأ من تجارب العيد السعيدة في مصر، ويعكس التراث والتاريخ العريق لهذه البلاد.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: شهر رمضان المبارك كحك العيد العيد كحك الكحك

إقرأ أيضاً:

خرق التعليمات الملكية السامية في العيد: مسؤولية تتجاوز الوُلاة، “من يُحاسَب حقًا؟ بين من نفّذ ومن شرّع العصيان”.

 

بقلم شعيب متوكل.

في ظل أزمة الجفاف التي تمر بها البلاد، جاءت التعليمات الملكية واضحة وصارمة: عدم نحر الأضاحي هذا العام، حفاظًا على الثروة الحيوانية. ومع ذلك، تفجرت فضيحة من العيار الثقيل حين تم إعفاء والي جهة مراكش آسفي ووالي جهة فاس مكناس بعد خرق هذه التعليمات أمام الناس بعد صلاة عيد الأضحى، حين أقدم الواليان على نحر الأضاحي أمام الكمرات، في مشهد نال قسطا كبيرا من الاستغراب، وكأن القرار الملكي لا يُطبق إلا على عامة الناس.

لكن الفضيحة لم تقف عند هذا الحد. فقد انتشرت مقاطع فيديو توثق تورط قيمين دينيين بارزين، في عمليات النحر، ضاربين عرض الحائط بالتوجيه الملكي السامي، الذي يفترض أنهم أول من يُبلّغه ويدعون له، وأول من يطبّقه. فهل نلوم الوُلاة فقط؟ أم أن المشهد أعمق وأخطر مما يظهر على السطح؟

من أعطى الأوامر لهؤلاء جميعًا؟ من سمح بهذا التمرد على قرار ملكي في واضحة النهار؟ هل نحن أمام شبكة نفوذ تدّعي القرب من مركز القرار، وتوزع الأوامر والتعليمات دون حسيب أو رقيب؟ وهل يعقل أن مسؤولا رفيعًا سواء في الإدارة أو في الشأن الديني يغامر بموقعه دون أن يكون قد تلقى “ضوءً أخضرا” من جهة ما؟

ولماذا تكررت هذه الخروقات في جهتين فقط: مراكش آسفي وفاس مكناس؟ هل هما مجرد استثناء؟ أم أن هناك منظومة ظلّ تُعيد إنتاج نفسها كل سنة، وتحتكر الطقوس، وتختار من يذبح، ومتى يذبح، ومن يُصوَّر وهو يدعو؟

واللافت في هذه المناسبة الرسمية، أن من يتولى الدعاء لولي الأمر أمام الكاميرات ليس دائمًا من أهل الاختصاص الشرعي أو ممن عُرفوا بالعلم والإمامة. وهو ما يطرح تساؤلات مشروعة حول معايير اختيار من يمثل الخطاب الديني في لحظات ذات رمزية خاصة.

فهل يعقل أن تتجاهل مدينة مراكش، بكل ما تزخر به من علماء وفقهاء وشرفاء ووجهاء، هذا الرصيد الرمزي والديني، ليتولى هذه المهام الحساسة أشخاص لم يُعرف لهم حضور علمي أو موقع ديني معتبر؟

وهل أصبح الاهتمام بالمظهر الخارجي، من لباس تقليدي وهيئة رسمية، أهم من مضمون الطاعة الراسخة والانضباط الصادق لتوجيهات حامي الملة والدين، جلالة الملك محمد السادس نصره الله؟

ما حدث ليس مجرد خرق بروتوكولي، بل اهتزاز لمفهوم الانضباط في قلب الدولة. وإذا كانت المحاسبة فعلًا نزيهة، فيجب أن تشمل الجميع: من نحر، من أمر بالنحر، من دعا، من صمت، ومن سمح بتحويل التعليمات الملكية إلى نصوص مهملة.

 

مقالات مشابهة

  • العيد في عرعر قبل 60 عام
  • مختص: تأجيل الاختبارات لما بعد العيد ضغط الطلاب وكان الأنسب إنهاؤها قبله.. فيديو
  • طريقة تحضير فتة الكوارع في البيت بطعم لا ينسى
  • الإيسيسكو تعتزم إطلاق مشروع متكامل لإحياء تراث مدينة حلب السورية
  • إضاءات على زيارة المركز الثقافي الملكي
  • خرق التعليمات الملكية السامية في العيد: مسؤولية تتجاوز الوُلاة، “من يُحاسَب حقًا؟ بين من نفّذ ومن شرّع العصيان”.
  • «رافد» تستقبل 2120 مكالمة خلال العيد
  • طريقة عمل الهمبرجر في المنزل بخطوات سهلة وطعم لذيذ
  • لجنة عُليا لجمع تراث النادي المصري بقرار من مجلس إدارة كامل أبو علي
  • طريقة عمل بيتزا الطاسة ببواقي لحمة العيد