الجزيرة:
2025-05-19@20:14:56 GMT

يونيسيف: ما يحدث في غزة حرب على الأطفال

تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT

يونيسيف: ما يحدث في غزة حرب على الأطفال

قال المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) جيمس إلدر إن الأطفال هم أكثر الفئات تضررا جراء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وإن منظمته تصف ما يجري في القطاع بأنه "حرب على الأطفال".

وأكد إلدر -في مقابلة أجرتها معه وكالة الأناضول- أن غزة لم تعد مكانا مناسبا للعيش بالنسبة إلى الأطفال بسبب الحرب، إذ يتعرضون للاستهداف ولضغوط نفسية كبيرة، ودعا لوقف الحرب لتجنيبهم مزيدا من الويلات.

وقال المسؤول الأممي -الذي زار غزة مرتين منذ اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي- إن الأطفال عادة ما يتضررون جراء الحروب، فهم الفئة الأكثر ضعفا في المجتمع، وغالبا ما يشكلون نحو 20% من قتلى الحروب، لكن هذا الرقم يقترب في غزة من 40%، إذ قتلت إسرائيل أكثر من 10 آلاف طفل منذ بداية الحرب والرقم في تصاعد.

وأشار إلى أن نحو مليون طفل يعيشون في القطاع في ظروف يسودها اليأس والجوع، وقال إن الفلسطينيين في غزة عموما يعيشون تحت وطأة الحرب واليأس، وإن "الناس متعبون للغاية، هناك العديد من الجائعين، ولا يزال هناك خوف كبير من أن تتحقق الفكرة المجنونة بشن هجوم عسكري (هجوم بري) على مدينة رفح" جنوبي القطاع.

وتطرق المسؤول الأممي -خلال المقابلة التي أجريت معه- لوضع القطاع الصحي في غزة بعد الاستهداف المتواصل للبنية التحتية الصحية في القطاع، وقال إن مستشفى ناصر في مدينة خان يونس (جنوبي غزة) أصبح في حالة مزرية بسبب الاستهداف الإسرائيلي.

وتابع "هذا المستشفى بالغ الأهمية؛ يقدم الخدمة للأطفال المصابين بشكل خاص، لكنه لم يعد قادرا على تقديم خدماته".

وأورد -في حديثه- أنه زار مستشفيين آخرين كانا أيضا مكتظين بالمرضى، مبينا أن موظفي المستشفى يشيرون باستمرار إلى نقص الإمدادات الطبية.

وشدد المتحدث على أنهم في اليونيسيف تمكنوا من إيصال كميات كبيرة من المواد الطبية إلى المستشفيات، لكن لا تزال هناك حاجة ملحة لإيصال مزيد من المساعدات إلى شمال القطاع خصوصا.

وأوضح أن "أكثر من 20 مستشفى من أصل 36 في غزة أصبحت خارج الخدمة".

وشدد إلدر على الحاجة الملحة لإدخال مزيد من المساعدات إلى غزة، وضرورة تخفيف القيود على دخول المساعدات عن طريق البر، كما أكد ضرورة السماح لفرق الإغاثة بالقيام بعملها.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ حريات فی غزة

إقرأ أيضاً:

صراخ وبكاء طلبًا للطعام.. الأطفال يصطفون أمام المطابخ الخيرية في غزة

تدفّق الناس باتجاه أواني الأرز الكبيرة، محاولين الحصول على أي كمية ممكنة، وسط ضغط شديد على الحاجز الحديدي. اعلان

اصطف عشرات الفلسطينيين في مدينة خان يونس، الجمعة، أمام مطبخ خيري للحصول على وجبات طعام، في مشهد سرعان ما تحوّل إلى حالة من الفوضى، مع دخول الحصار المفروض على المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة شهره الثالث.

وأظهر مقطع مصوّر عمال المطبخ وهم يحاولون جاهدين تنظيم الحشود ودفع الناس للعودة إلى أماكنهم، بينما كان الأطفال خلف الحواجز المعدنية يصرخون ويبكون طلبًا للطعام.

Relatedالموت يحاصر الفلسطينيين في غزة.. الغارات تستهدف مخيمات ومبانٍ في القطاعسمر أبو علفة تفوز بجائزة "صورة الصحافة العالمية 2025" بمشهد مؤثر من غزة

وتدفّق الناس باتجاه أواني الأرز الكبيرة، محاولين الحصول على أي كمية ممكنة، وسط ضغط شديد على الحاجز الحديدي.

وأقدم أحد الأطفال على استخدام يده لالتقاط آخر ما تبقّى من الأرز في قدر شبه فارغ، بينما يحمل بيده الأخرى وعاء الطعام الخاص به.

وقال صقر جمال، وهو نازح من مدينة رفح كان موجودًا في الموقع: "كان أملنا الوحيد أن تسفر زيارة دونالد ترامب للشرق الأوسط عن حلول وتؤدي إلى فتح المعابر لدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة في أقرب وقت، لكن الزيارة أوشكت على الانتهاء ولم تدخل غزة حتى قطرة ماء أو رغيف خبز".

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • إيتمار بن غفير: استئناف إرسال المساعدات إلى غزة خطأ فادح
  • غزة بين أنياب الحرب| ماذا يحدث بين ترامب ونتنياهو؟.. خبراء يجيبون
  • غارات إسرائيلية عنيفة على غزة توقع أكثر من 100 قتيل.. ونتنياهو يتحدث عن صيغتين للمفاوضات مع حماس
  • برلمانيون أوروبيون يتظاهرون أمام معبر رفح المصري للمطالبة بوقف الحرب في غزة
  • غارات إسرائيلية عنيفة على غزة توقع أكثر من 100 قتيل
  • ماكرون: الوضع في غزة «لا يُحتمل»
  • صراخ وبكاء طلبًا للطعام.. الأطفال يصطفون أمام المطابخ الخيرية في غزة
  • رئيس المجلس الأوروبي: أشعر بالصدمة إزاء ما يحدث في غزة
  • خامنئي: أمريكا تستخدم القوة لدعم قتل الأطفال وليس من أجل السلام
  • اليمن: ما يحدث في المنطقة من تحديات يتطلب وقفة أكثر شجاعة