جدل حول أغنية “المداح”.. هل أُخذت كلماتها من كُتب السحر؟
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
متابعة بتجــرد: يحظى مسلسل “المداح” الذي يُعرض الجزء الرابع منه هذا الموسم الرمضاني، بطولة الفنان حمادة هلال، بمتابعة جماهيرية ملحوظة، حيث تدور أحداثه في إطار الصراع القائم بين الجن والإنس، من خلال شخصية صابر المداح، الذي يحارب الجن بالقرآن، ويلتقي هذا الموسم بكبير عشيرتهم، لتدميره.
من الأمور اللافتة للانتباه هذا الموسم، هي الأغنية التي يتمّ عرضها أثناء الحلقة، عبارة عن ترنيمة يردّدها الجن لمحاربة صابر المداح، وتقول كلماتها: “لاجِيِنَاكْ حَابِس فاچِيناك لابِس.
هذه الكلمات غير المألوفة على مسامع الجمهور، تسبّبت في انتشار حالة من القلق منها، وسيطر الخوف على متابعي المسلسل، إذ شكّوا بأنّها مستوحاة من كتب الجن، ومن الممكن أن يتعرّضوا للإيذاء إذا استمعوا إليها أو ردّدوها وحاولوا تفسير معناها.
حالةٌ جدلية أثيرت عبر مواقع التواصل، وكثرت التساؤلات عمّا إذا كانت هذه الكلمات بالفعل ترنيمة للجن، أم مجرّد أغنية عادية صُنعت لخلق حالة من الجدل والرعب بين المشاهدين، وإضفاء عنصر التشويق والجذب لمتابعة أحداث المسلسل.
كريم عبدالوهاب الموزع الموسيقي، الذي يتعاون للمرّة الاولى مع فريق عمل “المداح” حسم هذا الجدل، وقال في تصريحات تلفزيونية، إنّ كلمات وموسيقى الأغنية بعيدة تماماً من التفسيرات التي امتلأت بها مواقع التواصل، فأكّد أنّها مستوحاة من قرى الوجه القبلي، ومتعارف عليها لديهم، وإذا بحث الجمهور عن معناها، فسيكتشف ذلك. نافياً أنّها ترنيمة مأخوذة من كتب السحر والجن.
مسلسل “المداح أسطورة العودة”، انضمّ إليه هذا الجزء فتحي عبد الوهاب؛ بالإضافة إلى نجوم المواسم السابقة: هبة مجدي، دنيا عبد العزيز، خالد سرحان، محمد عز، حنان سليمان، تامر شلتوت، صبحي خليل، وظهور خاص لبعض النجوم مثل سهر الصايغ، مي سليم، دياب، حمزة العيلي، تأليف أمين جمال، وليد أبو المجد، شريف يسري وإخراج أحمد سمير فرج.
main 2024-03-23 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
“المنظمات الأهلية”: غزة بحاجة لـ1000 شاحنة مساعدات يوميا لكسر حالة المجاعة
الثورة نت /..
أكد مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، أمجد الشوا، اليوم الأربعاء،أن ما يتم إدخاله من مساعدات لا يتجاوز 70 إلى 80 شاحنة يوميًا، في حين أن القطاع بحاجة ماسّة إلى 1000 شاحنة يوميًا من جميع الأصناف لكسر حالة المجاعة المتفشية بين السكان.
وقال الشوا لوكالة سند للأنباء، إن المساعدات الإنسانية التي تدخل إلى قطاع غزة لا تُلبّي الحد الأدنى من احتياجات السكان، في ظل تصاعد الأزمة الإنسانية واستمرار حالة المجاعة، مشيرا إلى أن “كل لحظة تمر على غزة هي أسوأ من سابقتها”.
وأوضح الشوا أن غالبية هذه الشاحنات لا تصل إلى المخازن أو المنظمات الدولية، نتيجة فرض سلطات العدو الإسرائيلي ممرات دخول تمر عبر مناطق تنتشر فيها الفوضى، ويُسيطر عليها عصابات مسلحة ولصوص، ما يؤدي إلى نهب المساعدات ويحول دون وصولها إلى مستحقيها.
كما أكد أن تفاقم الكارثة في غزة أصبح مسألة وقت، في ظل شحّ الغذاء، وانعدام الأمن، وانهيار شبه كامل للقطاع الصحي، محذرًا من أن “الموت الجماعي” قد يصبح واقعًا إذا لم يتحرك المجتمع الدولي بشكل عاجل وفاعل.
ودعا الشوا المجتمع الدولي إلى تكثيف الضغط على سلطات العدو الإسرائيلي لفتح المعابر وتوفير ممرات آمنة لإدخال المساعدات الإنسانية، وضمان وصولها إلى مراكز التوزيع دون تعرضها للنهب أو العرقلة.
وشدد على أهمية دور مؤسسات الأمم المتحدة في تنظيم توزيع المساعدات بسرعة وأمانة، بما يضمن حفظ كرامة المواطن الفلسطيني في ظل واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في العصر الحديث.