يوافق اليوم، السبت 23 مارس 2024، الاحتفال السنوي بساعة الأرض، والذي تقوم فيه دول العالم في تقليد سنوي بإطفاء الأنوار لمدة 60 دقيقة.

وتقوم الدول بإطفاء الأنواء في السبت الأخير من كل مارس دعما لقضايا البيئة والمناخ، فيما يعرف بـ"ساعة الأرض".

وبدأ الاحتفال بساعة الأرض عام 2007 لأول مرة في أستراليا، بمبادرة من الصندوق العالمي للطبيعة "WWF"، وهي منظمة دولية غير حكومية تهتم بالحفاظ على البيئة وقضايا المناخ.

وتقوم الدول في ساعة الأرض بإطفاء الأنوار في المنازل وأشهر المعالم حول العالم، في مسعى للحفاظ على الكوكب.

وتشارك في هذا الحدث معالم شهيرة عالميًا مثل برج إيفل في باريس وبرج خليفة في دبي.

وقالت شبكة “بي بي سي”، إنه من المقرر اليوم أن تقوم المعالم  الرئيسية في مدن كثيرة حول العالم منها لندن بإطفاء الأضواء لمدة ساعة مساء السبت بين 8:30 و9:30.

واقترح الصندوق العالمي للطبيعة على الأفراد استخدام الـ 60 دقيقة بين الساعة 20:30 والساعة 21:30 "للقيام بشيء إيجابي من أجل الكوكب".

ووفقًا لدراسة استقصائية أجراها الصندوق العالمي للطبيعة، يعتقد 70% من المستطلعين  أنه لا يزال من الممكن تجنب أسوأ آثار تغير المناخ. 

ويعتقد 76% أن الشركات والحكومات يمكن أن يكون لها تأثير كبير في معالجة الأزمة.

ويأتي ذلك بعد أن نشر الصندوق العالمي للطبيعة بيانه لعام 2024 في وقت سابق من هذا الشهر، داعيا الدول إلى اتخاذ إجراءات سياسية عاجلة بشأن فقدان التنوع البيولوجي والبيئة.

كما أطلقت المؤسسة الخيرية عريضة تحث القادة  على التوقف عن تدمير الطبيعة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: اليوم السبت ساعة الأرض مارس

إقرأ أيضاً:

محمد رمضان: الجنيه المصري فوق أي عملة في العالم

استضافت جيهان عبد الله، The Global Icon النجم محمد رمضان، اليوم الخميس، في حلقة خاصة من برنامج «أجمد 7» عبر «نجوم إف.إم"، وتحدث عن كيفية تعزيز ثقته بنفسه، موضحًا: «الأمر ليس تمرينًا، بل إيمان وتصديق كامل بما أفعله، مع النظر للجوانب الإيجابية وعدم السماح للإحباط بالتسلل لنفسي».

واستعرض رؤيته في تقييم النجاح والمخاطرة، موضحًا: «الأمر يشبه العملة الصعبة، فعلى سبيل المثال إذا قدمت مسلسل (جعفر العمدة 2) فهذا مضمون نجاحه بنسبة 200%، لكن تقديم شخصية جديدة قد تحقق نجاحًا بنسبة 80% أنا بالنسبة لي تلك النسبة كالفرق بين الـ80 دولارًا والـ80 جنيهًا فالعائد هنا أصعب، ولا أقصد الفرق في العملة المتداولة، لأن الجنيه المصري فوق أي عملة في العالم».

وأوضح: «العائد في الحالة الثانية (الدولار) أصعب، لأنك استطعت جذب مستمعين ومشاهدات من بلاد مختلفة، وهذا أفيد لنا جميعًا»، مؤكداً على إنه لا يوجد حلم يمثل عقبة، ولا يوجد مستحيل، مستشهدًا بقول الله تعالى (وَآتَيْنَاهُ مِن كُلِّ شَيْءٍ سَبَبًا.. فَأَتْبَعَ سَبَبًا)، موضحاً: «هذا يعني أن علينا السير واتخاذ الأسباب، وبالتالي يتلاشى المستحيل، فالبعض يختار الاكتفاء بما قدمه، لكنني أرى أن الإنسان هو أقوى مخلوق على الأرض».

وأوضح: «لا أشعر بغربة خلال وجودي في أمريكا أو فرنسا أو لندن لأنها أرض الله، لكن طبعًا انتمائي الأول والأهم لمسقط رأسي مصر فروحي في تلك البقعة، لكن الأرض كلها ليست ملك أحد، وطالبنا بالسعي، والمتعة في رحلتنا إننا كل سنة نلمس أرض جديدة فتحدث متعة بالحياة».

تابع قائلا: «هناك بعض رجال الأعمال من بينهم ناصف ساويرس المصري الذي يمتلك نادي أستون فيلا في إنجلترا، وهو مصري وأول جنيه عمله من مصر، لكن شال سقف الطموح، فمن يضع حد لطموحه يضع حد لإمكانياته».

واختتم حديثه قائلا: «كلمة ثقة في الله هي السر وراء النجاح، فربنا ميزنا وسخر لنا الأرض، فأعرف أنك أقوى شيء على هذا الكوكب كإنسان، وإذا صدقت في نفسك، الكون سيكون خادمك المطيع».

مقالات مشابهة

  • دراسة صادمة: تغير في الحمض النووي للدببة القطبية بسبب تغيرات المناخ
  • طلب قياسي على تذاكر كأس العالم 2026: 5 ملايين طلب من أكثر من 200 دولة خلال 24 ساعة
  • بعد عامين من «COP28» .. «اتفاق الإمارات» التاريخي لا يزال خريطة الطريق للعمل المناخي الفعال
  • تركيا تستعد لاستضافة ثلاث قمم دولية كبرى عام 2026
  • دراسة: تغييرات جينية تمنح الدببة القطبية فرصة للتكيف مع تغير المناخ
  • طلب غير مسبوق على تذاكر مونديال 2026.. 5 ملايين طلب خلال 24 ساعة فقط
  • الصندوق العربي للمعونة الفنية يختتم دورته حول التفاوض وإدارة الأزمات
  • أوهام الازدهار العالمي.. تفكيك أسباب الفقر في عالمٍ يزداد غنى .. كتاب جديد
  • «أبوظبي العالمي» يستضيف الدورة الثامنة من ملتقى التمويل المستدام
  • محمد رمضان: الجنيه المصري فوق أي عملة في العالم