طفل الرستاق نموذجًا: لماذا عليك الانتباه إذا استمر بكاء طفلك؟
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
العمانية-أثير
نجح فريق طبي متخصص في قسم الجراحة (جراحة الأطفال) بمستشفى الرستاق بمحافظة جنوب الباطنة في إجراء عملية جراحية طارئة لطفل يبلغ من العمر ٣ سنوات.
وقال الدكتور رضى عبد الفتاح استشاري جراحة الأطفال بمستشفى الرستاق إن الطفل تم إحضاره إلى المستشفى بعد أن لوحظ عليه وجود ورم مؤلم أسفل بطنه يصاحبه بكاء مستمر مضيفا أنه بعد الملاحظة تبين أن الطفل يعاني من فتق خانق للأمعاء وبشكل حاد تطلّب القيام بجراحة عاجلة لإنقاذ الأمعاء من التلف، وبفضل الله تكللت العملية بالنجاح.
وأكد الدكتور رضى عبد الفتاح استشاري جراحة الأطفال بمستشفى الرستاق ضرورة انتباه وحرص الوالدين والقيام باستشارة الطبيب المختص في حال البكاء المستمر للأطفال وخصوصًا من هم دون السنة والانتباه وملاحظة أي ورم أو جزء مؤلم عند الطفل خاصة في منطقة أسفل البطن.
المصدر: صحيفة أثير
إقرأ أيضاً:
هل يُحاسب الطفل على الحسنات والسيئات قبل البلوغ؟
قالت الدكتورة دينا أبو الخير إن تعويد الأطفال على أداء العبادات قبل بلوغهم سن التكليف يعد أمرًا محمودًا شرعًا، وله أجر كبير، مشيرة إلى أن الطفل مأجور على ما يؤديه من طاعات، رغم عدم كونه مكلفًا بعد.
وأضافت خلال تقديم برنامجها "وللنساء نصيب" المذاع على قناة "صدى البلد" أن الرسول صلى الله عليه وسلم وجه الأمة إلى تعليم الأطفال العبادات منذ الصغر، ليس من باب الوجوب، بل من باب التهيئة والتحبيب والتدريب، حتى إذا بلغ الطفل وجد نفسه معتادًا على الطاعة سهلت عليه الاستمرارية.
وأكدت أن هذه المرحلة المبكرة في التربية تلعب دورًا كبيرًا في ترسيخ السلوك الديني، مشددة على أن "التأخير في تعليم العبادات حتى سن المراهقة يجعل الأمر أكثر صعوبة، بل ويُشعر بعض الآباء بالعجز عن توجيه أبنائهم في تلك المرحلة".
وأوضحت أن التعليم الناجح لا يقتصر على الأوامر المباشرة، بل يبدأ من القدوة في المنزل، حيث يراقب الطفل والديه أثناء الصلاة والصيام والمعاملات اليومية، ويتعلم السلوكيات من خلال الملاحظة أكثر من التلقين.
وأشارت إلى أن الطفل لا يُحاسب على السيئات قبل سن البلوغ، لكن ئ سيء له أجر الحسنات، مستشهدة بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "رُفع القلم عن ثلاثة، منهم الصبي حتى يحتلم"، موضحة أن رفع القلم هنا معناه عدم كتابة السيئات، بينما تُكتب له الحسنات كفضل من الله.