«المؤتمر»: المتابعة الدورية لمخرجات الحوار الوطني تعزز مسار التنمية والبناء
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
ثمن اللواء رضا فرحات نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية، استعراض الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، تقرير المتابعة الثاني للخطة التنفيذية للإجراءات المقترحة من جانب الحوار الوطني، حتى منتصف مارس الجاري، مشيرا إلى أن هذه الخطوة تؤكد جدية الدولة في تحقيق مخرجات الحوار الوطني وتحقيق التنمية المستدامة وتحسين جودة الحياة للمواطنين من خلال تنفيذ مخرجات الحوار الوطني.
لفت إلى أن حرص الرئيس السيسي على المتابعة الدائمة لتنفيذ توصيات الحوار الوطني يتسق مع التكامل والتنسيق المستمر بين الحكومة ومجلس أمناء الحوار الوطني.
وقال نائب رئيس حزب المؤتمر، إن متابعة رئيس الوزراء للإجراءات المقترحة من جانب الحوار الوطني تعزز مسار التنمية والبناء الذي تسلكه الدولة من خلال التنسيق مع مختلف الوزارات الحكومية لمعالجة اهتمامات وتطلعات المواطنين بشكل فعال وتعزيز التماسك الاجتماعي والتنمية المستدامة لتنفيذ السياسات والإصلاحات التي تعالج اهتمامات المواطنين وتطلعاتهم.
توجيهات الرئيس السيسي المستمرةوأضاف نائب رئيس حزب المؤتمر، التوجيهات المستمرة للرئيس السيسي، لتنفيذ الحكومة مخرجات الحوار الوطني، يشجع أطراف العملية السياسية على المشاركة بمقترحات وأفكار جدية وقابلة للتنفيذ لكافة التحديات التي تواجه الوطن، مؤكدا أهمية العمل على سرعة ترجمة ما يتم التوصل إليه من مخرجات وتوصيات إلى خطط تنفيذية، تسهم في تحقيق المستهدفات في مختلف القطاعات، بالإضافة إلى وضع خطة عمل لتحقيق الأهداف المرسومة في إطار الحوار الوطني.
وأشار نائب رئيس حزب المؤتمر إلى أهمية الاجتماع المرتقب للجنة التنسيقية لتنفيذ مخرجات الحوار الوطني، والذي يضم الحكومة وأعضاء من مجلس الأمناء ووضع خارطة طريق للعمل الوطني نحو بناء الجمهورية الجديدة واتخاذ الإجراءات التي تعزز حياة مستقرة للشعب المصري مع رؤية لمواجهة كافة التحديات التي يشعر بها المواطن، لذا فإن الجهات التنفيذية باختلاف القطاعات عليها العمل الجاد لتنفيذ توجيهات الرئيس السيسي بتحقيق توصيات ومخرجات الحوار الوطني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصر الرئيس السيسي الحوار الوطني رضا فرحات حزب المؤتمر نائب رئیس حزب المؤتمر مخرجات الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
بوقعيقيص: أبلغنا “ستيفاني خوري” أن مخرجات اللجنة الاستشارية تفتقر للوضوح
قالت عضو ملتقى الحوار السياسي آمال بوقعيقيص، إنها احتمعت في 5 يونيو الماضي ولفيف من السيدات مع المبعوثة الأممية ستيفاني خوري، التي تستعد لتقديم إحاطة البعثة لمجلس الأمن”.
وأضافت بوقعيقيص، عبر حسابها على” فيسبوك”:” كان الموضوع مخرجات اللجنة الاستشارية أو لجنة العشرين، وكان اللافت للنظر والذي قل ما يحدث هو إجماع الحاضرات على أن المخرجات لا تعدو كونها توصيف للواقع بدون رؤية تطرح حلول للمختنقات وأنها تفتقر للوضوح فعلى سبيل المثال تكرر فيها مصطلح الأطراف السياسية دون تحديد من هم هؤلاء الأطراف المقصودة”.
وتابعت:” اتفقت السيدات على ضرورة انعقاد مؤتمر دولي جديد والخروج بخارطة على نهج برلين تأخذ في الحسبان ما يريده الليبيين، لأن الواضح أنه بدون القبول الدولي ليس ثمة شرعية وطنية”.
واستطردت:” أشكر الزميلات السيدات على كمية الوعي والانضباط في تلك الجلسة التي خلت من المهاترة والإطالة ويبدو أنه ثمة استجابة قادمة لهذا المؤتمر الدولي”.