الحرة:
2025-06-06@15:00:17 GMT

وزير الخارجية الإسرائيلي يهاجم غوتيريش بعد كلمة رفح

تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT

وزير الخارجية الإسرائيلي يهاجم غوتيريش بعد كلمة رفح

شن وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس هجوما لاذعا على الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرش، وقال إن الأمم المتحدة أصبحت تحت قيادته "هيئة معادية للسامية ولإسرائيل".

وكتب كاتس على منصة "إكس": "وقف الأمين العام للأمم المتحدة اليوم على الجانب المصري من معبر رفح وألقى باللوم على إسرائيل في الوضع الإنساني في غزة".

وانتقد كاتس غوتيريش لأنه لم يدن "بأي شكل من الأشكال إرهابيي حماس الذين ينهبون المساعدات الإنسانية".

كذلك هاجم الوزير الإسرائيلي المسؤول الأممي لعدم "إدانة الأونروا التي تتعاون مع الإرهابيين"، وكذلك لأنه لم يدع "إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن الإسرائيليين".

the UN Secretary-General @antonioguterres, stood today on the Egyptian side of the Rafah crossing and blamed Israel for the humanitarian situation in Gaza, without condemning in any way the Hamas-ISIS terrorists who plunder humanitarian aid, without condemning @UNRWA that…

— ישראל כ”ץ Israel Katz (@Israel_katz) March 23, 2024

وكان غوتيريش كرر، السبت، من مصر على الحدود مع قطاع غزة، دعوته لوقف إطلاق النار وإنهاء "الكابوس" الذي يعيشه سكان غزة جراء الحرب المدمرة المستمرة بين إسرائيل وحركة حماس منذ أكثر من خمسة أشهر.

وقال غوتيريش من رفح المصرية إن "الفلسطينيين من أطفال ونساء ورجال يعيشون كابوسا لا ينتهي" في ظروف كارثية. 

وأضاف "لا شيء يبرر الهجمات المروعة التي قامت بها حماس في السابع من أكتوبر، ولا شيء يبرر العقاب الجماعي للشعب الفلسطيني".

وتابع: "الآن، وأكثر من أي وقت مضى، حان الوقت لوقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية"، موضحا أنه أتى "حاملا أصوات الغالبية العظمى من دول العالم التي سئمت ما يحدث... هُدمت المنازل وقضت عائلات وأجيال بأكملها في ظل المجاعة التي تحيق بالسكان".

وقال غوتيريش أيضا، "بهدي من شهر رمضان، شهر الرحمة، حان الوقت للإفراج فورا عن جميع الرهائن".

وأحكمت إسرائيل بعيد اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر حصارها على قطاع غزة. وهي تتحكم في كل ما يدخل إليه ويخرج منه من أشخاص ومساعدات وبضائع.

وأبدى غوتيريش استياءه من اصطفاف شاحنات تحمل مساعدات في الجانب المصري من معبر رفح، بقوله "حان الوقت لأن تبدي إسرائيل التزاما صارما بإيصال كل مواد الإغاثة الإنسانية إلى جميع أنحاء غزة وبدون قيود".

وفي رفح، نقطة العبور الرئيسية للمساعدات الإنسانية، يتكدس 1,5 مليون فلسطيني وهو ما يثير الخوف من العواقب الكارثية لهجوم بري تعد له إسرائيل. 

واندلعت الحرب في السابع من أكتوبر عقب هجوم شنته حماس على جنوب إسرائيل أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 1160 شخصا، معظمهم مدنيون، حسب حصيلة تستند إلى أرقام رسمية إسرائيلية.

وتقدر إسرائيل أن نحو 130 رهينة ما زالوا محتجزين في غزة، بينهم 33 يعتقد أنهم لقوا حتفهم، من بين نحو 250 شخصا اختطفوا في هجوم حماس.

وتوعدت إسرائيل بالقضاء على حماس ونفذت حملة قصف مركز أتبعتها بهجوم بري واسع، ما أسفر عن مقتل 32142 شخصا وإصابة 74412 بجروح غالبيتهم نساء وأطفال، حسب وزارة الصحة التابعة لحماس.
 

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تكشف طبيعة الأهداف التي تهاجمها في لبنان

قصف الجيش الإسرائيلي، يوم الخميس، عدة مواقع في الضاحية الجنوبية لبيروت قال إنها تضم منشآت تحت الأرض يستخدمها حزب الله في تصنيع الطائرات المسيرة.

وشكلت عمليات القصف الإسرائيلية، التي استهدفت ثمانية مبان في أربعة مواقع، المرة الأولى منذ أكثر من شهر التي تقصف فيها إسرائيل ضواحي العاصمة اللبنانية، والمرة الرابعة منذ وقف إطلاق النار الذي تم بوساطة أميركية والذي أنهى آخر جولة من الحرب بين إسرائيل وحزب الله اللبناني في نوفمبر الماضي.

وقال مسؤولون إسرائيليون إن عمليات القصف تهدف إلى منع حزب الله من إعادة تجميع صفوفه بعد الحرب التي أدت إلى القضاء على جزء كبير من قياداته العليا وترسانته.

وأعلن الجيش الإسرائيلي في بيان أن حزب الله "يعمل على إنتاج آلاف الطائرات المسيرة تحت إشراف وتمويل جماعات إرهابية إيرانية".

وجاء في بيان الجيش أن حزب الله "استخدم الطائرات المسيرة على نطاق واسع في هجماته ضد دولة إسرائيل، ويعمل على توسيع صناعته وإنتاجه من هذه الطائرات استعدادا للحرب المقبلة".

ووفق الجيش الإسرائيلي فإن الأهداف التي يهاجمها تابعة للوحدة الجوية في حزب الله (الوحدة 127) في ضاحية بيروت الجنوبية.

وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي قد هدد باستهداف عدد من المباني التابعة لحزب الله في الضاحية الجنوبية وطالب السكان بالقرب من هذه المباني الابتعاد عنها لمسافة لا تقل عن 300 متر.

وأفاد مسؤول في حزب الله، طلب عدم الكشف عن هويته بدعوى أنه غير مخول بالإدلاء بتصريحات علنية، إن المواقع المستهدفة لا تضم أي منشآت لإنتاج الطائرات المسيرة.

وأوضح المسؤول أن "أتفاق وقف إطلاق النار ينص على وجود آلية للتحقق في حال تقديم شكوى، لكن إسرائيل بشكل عام، ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بشكل خاص، يريدان استمرار الحرب في المنطقة".

وأسفر الصراع الأخير عن مقتل أكثر من 4000 شخص في لبنان، بينهم مئات المدنيين، في حين قالت الحكومة اللبنانية في أبريل إن الغارات الإسرائيلية أسفرت عن مقتل 190 شخصا آخرين وإصابة 485 شخصا منذ اتفاق وقف إطلاق النار.

مقالات مشابهة

  • جنود باللواء السابع الإسرائيلي: نخوض حربا منذ عامين.. وهذا يؤدي إلى استهلاك هائل للمعدات
  • ألكسندر فوتشيتش يكشف: صربيا دعمت إسرائيل عسكريًا بعد 7 أكتوبر رغم الإنتقادات الأوروبية
  • تقرير: الجيش الإسرائيلي يعاني من "الاستنزاف" بسبب حرب غزة
  • إسرائيل تكشف طبيعة الأهداف التي تهاجمها في لبنان
  • ضابط إسرائيلي كبير: لا يمكن وصف الفشل المهين الذي لحق لنا إثر هجوم 7 أكتوبر
  • وزير الخارجية يستعرض مع غوتيريش تحضيرات مؤتمر تسوية القضية الفلسطينية
  • وزير العمل يلقي كلمة مصر في مؤتمر العمل الدولي بجنيف -صور
  • وزير الخارجية: استمرار العمليات العسكرية من الجانب الإسرائيلي سيؤدي للمزيد من إراقة الدماء
  • الاحتلال يزعم أن حماس استفادت في 7 أكتوبر من معلومات وفرها عمال في الداخل
  • وزير الخارجية الإيراني: مصر الدولة الوحيدة التي أتيحت لي فرصة لقاء رئيسها