أدان مجلس حكماء المسلمين برئاسة شيخ الأزهر الإمام الأكبر أحمد الطيب، الهجوم الإرهابي الذي وقع في مركز تجاري في العاصمة الروسية موسكو وأدى إلى مقتل عشرات الأشخاص وإصابة آخرين.

وأكد مجلس حكماء المسلمين رفضه القاطع لمثل هذه الأعمال الإرهابية التي تتنافى مع تعاليم كافة الأديان والشرائع السماوية والمواثيق والأعراف الدولية التي تجرم العنف والإرهاب بكافة أشكاله وصوره.

 

وأعرب المجلس عن خالص التعازي إلى روسيا حكومة وشعبا ولأهالي الضحايا وأُسرهم، متمنيا الشفاء العاجل للمصابين.

 

ومساء الجمعة اقتحم عدد من المسلحين مركز "كروكوس سيتي" التجاري وأطلقوا النار على الجمهور من مسافة قريبة وألقوا قنابل حارقة، ما تسبب في اندلاع حريق ضخم في المبنى.

 

وأفادت لجنة التحقيق الروسية بأن 133 شخصا بينهم أطفال ونساء قتلوا في الهجوم فيما أكدت السلطات نقل أكثر من 100 شخص إلى مستشفيات بينهم عشرات الحالات الخطيرة.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مجلس حكماء المسلمين الهجوم الإرهابي العاصمة الروسية موسكو الأزهر الإمام الأكبر أحمد الطيب

إقرأ أيضاً:

وسط ضغوط دولية لحل الأزمة.. موسكو تنفذ هجوماً واسع النطاق على أوكرانيا

البلاد – موسكو
في ظل تزايد الضغوط السياسية والعسكرية على الجانبين لإحلال السلام، ومواصلة الدعم الغربي لكييف، وسعي موسكو لفرض معادلات جديدة ميدانيًا على الأرض، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أمس (الجمعة)، تنفيذ هجوم صاروخي وجوي واسع النطاق على أهداف داخل الأراضي الأوكرانية، في تصعيد لافت للصراع المستمر منذ أكثر من عامين، وجاء ذلك بعد أيام من ضربات أوكرانية طالت أهدافًا عسكرية ومدنية داخل روسيا.
وقالت الوزارة في بيان رسمي: “ردًا على الأعمال الإرهابية التي نفذها نظام كييف مؤخرًا، شنت القوات المسلحة الروسية هجومًا شاملًا باستخدام أسلحة دقيقة بعيدة المدى أُطلقت من البر والبحر والجو، بالإضافة إلى طائرات مسيرة هجومية استهدفت مواقع عسكرية أوكرانية”.
تزامن الهجوم مع انفجارات عنيفة دوّت في عدة مناطق أوكرانية، من الشمال إلى الجنوب، شملت العاصمة كييف، وتشيرنيغوف، وتيرنوبول، ولفوف، ولوتسك، وخميلنيتسكي. وأسفرت الضربات عن انقطاع شامل للكهرباء في عدد من المدن، إضافة إلى تعطل حركة القطارات ومترو الأنفاق، لا سيما في العاصمة.
وأعلنت شركة “أوكرزاليزنيتسا” الأوكرانية للسكك الحديدية عن اضطرابات كبيرة في حركة القطارات، فيما تعرضت مواقع صناعية في غرب البلاد، لا سيما في تيرنوبول ولفوف، لقصف مباشر أدى إلى أضرار بالغة وانقطاعات في الكهرباء.
وفي تشيرنيغوف، شمال العاصمة، أشارت تقارير محلية إلى تعرض البنية التحتية الحيوية لأضرار جسيمة، بينما تم توثيق سلسلة من الانفجارات في مناطق أخرى، وانتشرت مقاطع مصورة عبر وسائل التواصل الاجتماعي تظهر حجم الدمار والانفجارات في مواقع متعددة.
يأتي هذا الهجوم الروسي الواسع بعد سلسلة من الضربات الأوكرانية الأخيرة التي استهدفت قطارات شحن وركاب داخل روسيا، إلى جانب هجمات بطائرات مسيرة طالت مطارات عسكرية في مقاطعات مختلفة، بينها مورمانسك، إيركوتسك، إيفانوفو، وريازان، بحسب وزارة الدفاع الروسية.
وقالت موسكو إن الهجمات الأوكرانية الأخيرة نُفذت باستخدام طائرات مسيرة مدعومة بتقنيات الواقع الافتراضي، مشيرة إلى وقوع حرائق في عدد من الطائرات، لكنها أكدت إخمادها وعدم وقوع إصابات في صفوف العسكريين أو المدنيين.
في سياق متصل، أكدت موسكو أن الرد الروسي يأتي في إطار حق الدفاع عن النفس، وقالت إنها لن تترك مثل هذه الهجمات من دون رد، في حين أفادت تقارير بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أبلغ نظيره الأمريكي دونالد ترمب بأن روسيا تحتفظ بحق الرد الكامل في الزمان والمكان الذي تراه مناسبًا.
ويشير مراقبون إلى أن وتيرة الضربات المتبادلة بين موسكو وكييف تشهد تصاعدًا حادًا مع دخول الحرب مراحلها المعقدة، وسط تحذيرات من تداعيات إنسانية وجيوسياسية أوسع في حال استمرار التصعيد بهذا النطاق الواسع.

مقالات مشابهة

  • حكماء المسلمين يهنئ السعودية بنجاح موسم الحج
  • هجوم أوكراني كبير في الصباح الباكر على العاصمة موسكو
  • الدفاعات الروسية تُسقط 4 مسيرات كانت تتجه نحو موسكو
  • عاجل. عمدة موسكو: إسقاط ٩ مسيرات أوكرانية كانت متجهة نحو العاصمة الروسية منذ منتصف الليل
  • الدفاعات الجوية الروسية تصد مسيرات استهدفت موسكو
  • الخارجية الروسية: موسكو تبذل جهودًا للوصول لحل بين واشنطن وطهران
  • وسط ضغوط دولية لحل الأزمة.. موسكو تنفذ هجوماً واسع النطاق على أوكرانيا
  • ‏وزارة الدفاع الروسية تعلن شن هجوم جويّ واسع النطاق على أهداف في أوكرانيا وأن الهجوم "حقق كل أهدافه"
  • الخارجية الروسية: العودة لاتفاقية ستارت الجديدة للحد من الأسلحة مع واشنطن أصبحت أقل واقعية
  • هل غير الأوكرانيون قواعد الحرب الجوية بعد حرق الطائرات الروسية؟