تأجيل تصويت مجلس الأمن على مشروع قرار لوقف الحرب
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
سرايا - قال برنامج الأمم المتحدة المُحدث إن جلسة مجلس الأمن الدولي التي كانت مقررة اليوم السبت، للتصويت على مشروع قرار جديد بشأن وقف الحرب على غزة تأجلت إلى يوم الإثنين.
وكانت الدول غير دائمة العضوية في مجلس الأمن وهي المجموعة المسماة "الدول العشر المنتخبة" تقدمت بمشروع قرار جديد لوقف الحرب في شهر رمضان المبارك.
واستخدمت أمس الجمعة كل من الصين والاتحاد الروسي، حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار أميركي، وعارضته الجزائر أيضا، حيث جاءت المعارضة على القرار بما فيها الدول العربية بسبب اللبس في بعض فقرات القرار التي لا تطالب بوقف الحرب، فيما بعضها يوحي بالسماح لإسرائيل بمواصلة الحرب.
وينص مشروع القرار الذي يصوت عليه المجلس، الاثنين، على أن مجلس الأمن "يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة خلال شهر رمضان، يتم احترامه من قبل جميع الأطراف، ويؤدي إلى وقف دائم ومستمر".
وتنص فقرته الثانية على إطلاق سراح المحتجزين دون شرط ودخول المساعدات الإنسانية والطبية إلى القطاع.
يذكر أن الدول الـ 10 غير الدائمة هي اليابان، الجزائر، سويسرا، موزمبيق، مالطا، غويانا، كوريا الجنوبية، سلوفانيا، سيراليون والأكوادور.
وكانت المجموعة العربية في الأمم المتحدة عقدت اجتماعا على مستوى السفراء، وأصدرت بيانا أيد بموجبه مشروع القرار المقدم من الدول الـ 10.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: مجلس الأمن مشروع قرار
إقرأ أيضاً:
ترامب يمهل روسيا 10 أيام لوقف الحرب في أوكرانيا
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن المهلة التي حددها لروسيا لتحقيق تقدم نحو إنهاء الحرب في أوكرانيا ستكون 10 أيام، وإلا فإنه سيفرض عليها عقوبات جديدة.
وقال ترامب للصحفيين على متن الطائرة الرئاسية خلال رحلة عودته من أسكتلندا إلى الولايات المتحدة، ردا على سؤال عن هذه المهلة، "10 أيام اعتبارا من اليوم (الثلاثاء)".
وكان قد أعلن أمس الاثنين أنه قلص المهلة الأصلية التي حددها لروسيا من 50 يوما إلى ما بين 10 و12 يوما لإنهاء حربها في أوكرانيا.
وأكد الرئيس الأميركي أنه لم يسمع أي رد من نظيره الروسي فلاديمير بوتين على هذا الإنذار، وقال "لم أتلق أي رد. هذا معيب".
رسوم وعقوبات أخرىوأضاف "سنفرض رسوما جمركية وما إلى ذلك"، ثم استدرك قائلا "لا أعلم إن كان ذلك سيؤثر على روسيا لأن الواضح أنه (بوتين) يريد استمرار الحرب".
وأكد في الوقت نفسه أنه لا يخشى تأثير مثل هذه العقوبات على سوق النفط، مشيرا إلى أن بلاده ستعزز إنتاج النفط محليا لإصلاح أي خلل.
ومنذ 24 فبراير/شباط 2022، تشن روسيا حربا على جارتها أوكرانيا، وتشترط لإنهائها تخلي كييف عن الانضمام إلى كيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف تدخلا في شؤونها.
وكان ترامب قد تعهد في حملته الانتخابية قبل فوزه بولايته الرئاسية الثانية بإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية في غضون يوم واحد، لكنه لم يتمكن من الوفاء بهذا الوعد.