تنافس “سيري” و “أليكسا”.. شركة Open AI تقلب الأسواق بهذا الإصدار
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
كشفت تقارير أن شركة OpenAI المُطورة لـ ChatGPT قد قدمت طلبًا للحصول على علامة تجارية لـ "محرك بحث صوتي" ولإنشاء "مساعدين صوتيين رقميين".
وبحسب موقع Business Insider فإن سام ألتمان، الرئيس التنفيذي للشركة ربما يسعى جاهداً لمواجهة المساعدين الصوتيين "Siri" سيري من شركة أبل وكذلك “Alexa” أليكسا من شركة أمازون.
وجاء هذا الطلب بعد يوم من تلميح سام ألتمان إلى إصدارات أخرى قبل نسخة GPT-5 القادمة، حيث كانت OpenAI قد قدمت أيضًا طلبات في أكتوبر لنماذج مستقبلية مثل GPT-6 وGPT-7.
وتم تقديم الطلب إلى مكتب براءات الاختراع والعلامات التجارية الأمريكي، بعد يوم من بث مقابلة مع سام ألتمان قال فيها “إن OpenAI لديها الكثير من الأشياء المهمة الأخرى لإصدارها قبل نسخة GPT-5 القادمة”.
وفي مقابلة مع الباحث ليكس فريدمان، قال ألتمان "سنصدر نموذجًا جديدًا مذهلاً هذا العام. لا أعرف ماذا سنسميه. سنطلق في الأشهر المقبلة العديد من الأشياء المختلفة، أعتقد أنها سوف تكون رائعة جدا."
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شركة OpenAI سام ألتمان سيري أليكسا
إقرأ أيضاً:
موانئ المغرب تنافس الصين في الكفاءة اللوجستية
زنقة 20 ا الرباط
صنف تقرير صادر عن البنك الدولي ميناء “يانغشان” الصيني كأكفأ ميناء حاويات في العالم، يليه ميناء صلالة في سلطنة عمان، ثم ميناء طنجة المتوسط بالمغرب، الذي أصبح رمزاً لنهضة اقتصادية إفريقية تعانق المعايير الدولية.
ويكشف هذا التصنيف الدولي، الذي شمل أكثر من 400 ميناء، عن الحضور القوي لموانئ آسيوية وإفريقية ضمن المراتب الأولى، وهو ما يعكس تحولات جذرية في خارطة التجارة العالمية التي لم تعد حكراً على الموانئ الأوروبية والأمريكية كما كان عليه الحال لعقود.
وفي المركز الثالث، يواصل ميناء طنجة المتوسط ترسيخ مكانته كقطب بحري إقليمي وعالمي، منافساً أعتى الموانئ في الشرق والغرب. فبفضل بنيته التحتية المتطورة، ورقمنته المتقدمة، وسرعة معالجة الحاويات، أصبح بوابة المغرب إلى الأسواق العالمية، وعلامة فارقة في التعاون جنوب-جنوب، خاصة مع العملاق الصيني.
وإذا كان ميناء يانغشان الصيني قد حافظ على الريادة بفضل استثمارات ضخمة في الأتمتة والذكاء الاصطناعي، فإن دخول المغرب هذا التصنيف من الباب الواسع يُعد تتويجاً لسياسات متكاملة في مجالات النقل، التجارة، والتصنيع، حيث بات طنجة المتوسط منصة لوجستية تربط بين إفريقيا، أوروبا، وأمريكا، وتسهم بشكل متزايد في سلاسل التوريد العالمية.
وفي الوقت الذي لا تزال فيه موانئ أوروبية تقليدية تواجه تحديات البيروقراطية والبنية التحتية المتقادمة، تقدم الموانئ الصاعدة في المغرب وآسيا نموذجاً حديثاً يرتكز على الكفاءة التشغيلية، والتكامل بين مختلف الفاعلين، والتوجه نحو الرقمنة.
ويُظهر التصنيف أن الكفاءة المينائية أصبحت عاملاً حاسماً في تحديد موقع الدول في منظومة التجارة الدولية، وهو ما تدركه بكين والرباط جيداً، حيث تواصل كل من الصين والمغرب استثمارها الاستراتيجي في تطوير موانئها، بما يتماشى مع طموحاتها الاقتصادية والسياسية في العالم.
فيما يلي المراتب الخمس الأولى في التصنيف:
1.ميناء يانغشان – الصين
2.ميناء صلالة – سلطنة عمان
3.ميناء طنجة المتوسط – المغرب
4.ميناء تانجونغ بيليباس – ماليزيا
5.ميناء تشي وان – الصين
ولعل ما يميز هذا الترتيب، هو تعدد القارات التي ينتمي إليها المتصدرون، مما يعكس تحوّلاً في موازين القوة المينائية، وتحول الجنوب العالمي إلى فاعل رئيسي في الاقتصاد البحري.
ويُثبت المغرب، من خلال ميناء طنجة المتوسط، أن الرؤية الاستراتيجية والاستثمار في البنية التحتية يمكن أن يصنعا الفرق، حتى في قطاعات شديدة التنافسية مثل النقل البحري، وأن الطريق نحو الريادة لا يُشترط أن يبدأ من الشمال.