“حريات الصحفيين” تدين اعتداء محامين على الزملاء أثناء تغطية انتخابات نقابة المحامين
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
أدانت لجنة الحريات بنقابة الصحفيين واقعة تعدى عدد من المحامين على الزملاء المصورين، والمحررين أثناء تأدية عملهم فى تغطية انتخابات نقابة المحامين عصر اليوم.
وأكدت اللجنة تضامنها مع الزملاء فى كل الإجراءات القانونية، التى اتخذت بعد قيام 7 من الزملاء الصحفيين من صحف ومواقع "المصرى اليوم"، و"الوطن"، و"القاهرة 24"، و"البوابة نيوز"، و"الحرية" بتحرير محضر فى نقطة شرطة التحرير يحمل رقم 1475 إدارى قصر النيل 2024م، يتضمن أسماء أكثر من متهم قاموا بالتعدى بالقول والفعل على الصحفيين أثناء ممارسة عملهم، بالإضافة لوجود صور وفيديوهات لباقى المتهمين.
وشددت النقابة على حق الزملاء فى أداء عملهم الصحفى، وممارسة مهنتهم دون أية قيود، وعلى التزام نقابة الصحفيين بالدفاع عن هذا الحق.
والتقى نقيب الصحفيين خالد البلشي بالزملاء المعتدى عليهم بعد الواقعة، وأكد مساندة النقابة لهم فى كل الخطوات القانونية لمحاسبة المعتدين عليهم.
وأكدت النقابة العلاقات الجيدة مع نقابة المحامين، النقابة الجارة والشريكة فى نضال وطنى طوال تاريخ النقابتين، وتطالب مجلس نقابة المحامين المنتخب بالتحقيق فى الواقعة، التى لا تعبر عن جموع المحامين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: نقابة المحامین
إقرأ أيضاً:
الحكومة ونقابة الصحفيين يطبقان على وسائل الاعلام بفكي كماشة!
صراحة نيوز-كتب باسل العكور
لا نعرف الى متى يمكن ان نصمد وسط كل هذا الضنك والعنت ، الجميع ينهش بهذه الجسم المثخن ، الجميع يؤاجر ، يضرب دون رحمة فوق الحزام وتحته .. حنانيكم ..فلقد بات البقاء في مهنة الصحافة مستحيلا ، وشروط الاستمرار لا يمكن مواكبتها ،لانها تعني بالضرورة التنازل عن مبادئ المهنة ،والانضمام لجوقة طالما ازدرينا اعضاءها من المتهافتين ،اللاهثين خلف مكاسب ومصالح شخصية ،ضاربين بعرض الحائط قداسة هذه المهنة بقشرة بصل ..
يقيننا يتصدع ، والايمان بالمهنة صار مكلفا ومرهقا ومفقرا ، لقد تحلل كثيرون من التزامهم الاخلاقي ، وظل القلة .. لقد فرطت المسبحة ، رغم ثبات بعض زرداتها ، وما عاد عواد يذكر الثابتات ، تركوا يصارعون مخارز ثقبت ارواحهم واتت على اخضرهم قبل يابسهم . الجالسون على الحناجر لا يلقون بالا لحشرجات المتشبثين بالرهان على الوطن المتعلقين بالامل ، ينتظرون حتى يخبو للابد ،رغم ان همّهما واحد ، وكلاهما يسعى الى ذات الغاية الوطنية بطريقته ، والنتيجة للاسف خسارة مركبة … وحتى لا اصب جام عضبي على اللاتعيين ،اتوقف عند مظهرين ضاغطين مؤخرا من مظاهر الازمة التي نعيش ، حكومة جعفر حسان ماضية في تحريك دعاوى حق عام على وسائل الاعلام من جهة ، ونقابة الصحفيين لا تنفك في التلويح بتحريك دعاوى على مختلف وسائل الاعلام لتحصيل رسوم سنوية باثر رجعي !!! لا صوت يعلو على سوط الوصاية ، الحكومة التي اغرقتنا بالوعود ، والحديث عن نهج جديد على مختلف الصعد، تستكمل حلقة انهاك وسائل الاعلام وترويعها وافلاسها وادخالها في بيت الطاعة .. اما مجلس نقابة الصحفيين ،فمشكلة وسائل الاعلام معه في ظاهرها مالي ، وفي باطنها تصفوي بحت، فرغم التوافق على قيمة المستحقات المترتبة على وسائل الاعلام ، الا ان المجلس يصمم على التحصيل بمعادلة يعرف انها لا تراعي الاوضاع الاقتصادية الصعبة التي تمر بها هذه الوسائل!!! الناشرون ابدوا تعاونا استثنائيا ، وقبلوا بقسمة ضيزى وقدموا الية تحصيل تسمح لهم بالوفاء بالتزاماتهم ، الا انها قوبلت بالرفض المتكرر من المجلس!! نقابة الصحافيين لم تقدم لوسائل الاعلام الالكترونية وغير الالكترونية اي خدمة ذات بال ، لم تفكر بهذا القطاع ولم تدرس احتياجاته ، ولم تذلل ما يعترض العاملين به من عقبات ، وتأتي اليوم لتطالبه بما لا قبل له به !! اي جرأة هذه ، واي منطق اعوج هذا !!! تخيلوا ان النقابة التي يفترض ان ترعى قطاع الصحافة والاعلام ، تلاحق العاملين به وتهدد مؤسساتهم بالاغلاق ، نقابة يفترض ان تحمي الحريات وترعاها ، تلاحق الناس وتقاضيهم بدعاوى الانتحال !! اي مفارقة هذه ، واي انجاز يسجل لهذا المجلس ؟!!!