اختتام مسابقة القرآن الكريم في «نادي زعبيل للسيدات»
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
دبي: «الخليج»
تحت رعاية الشيخة لطيفة بنت حمدان بن راشد آل مكتوم، الرئيسة الأعلى لنادي زعبيل للسيدات، تنظم «جمعية الإمارات لرعاية وبرّ الوالدين» - فرع دبي، مساء الأحد، في النادي، الحفل الختامي لمسابقة القرآن الكريم، بدورته الأولى وأقيم تحت شعار «برّ الوالدين» من 15إلى 24 مارس.
وشهدت إقبالاً كبيراً من الآباء والأمهات من جميع إمارات الدولة، للمشاركة بهذه المبادرة الإنسانية والهادفة لمن قدموا الكثير من الدروس للأجيال الحالية والمستقبلية رسخت مزيداً من الانتماء والولاء للوطن الغالي والقيادة الرشيدة.
تعزيز مسيرة الخير
وأكد المستشار الدكتور أحمد بن سودين، رئيس مجلس إدارة الجمعية، أهمية المسابقة التي تأتي تزامناً مع ذكرى وفاة المغفور له الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، رحمه الله، وتستهدف كبار السن في نوع من ردّ الجميل لما قدموه من تربية جيل من الأبناء والأحفاد، وتأتي وفق توجيهات الشيخ الدكتور سعيد بن طحنون آل نهيان، الرئيس الفخري للجمعية، لتعزيز مسيرة الخير والعطاء التي رسخها الشيخ حمدان بن راشد، رحمه الله.
شروط المسابقة
وقالت نسرين بن درويش، عضو مجلس الإدارة، ورئيسة الهيئة الإدارية: إن الالتزام بقواعد المسابقة كان مثالياً وفق رؤية المشاركين من الجنسين واستهدفت عمر فوق ال 60 عاماً من المواطنين. ولمسنا ذلك خلال الإقبال والتفاعل مع جميع قواعد المسابقة بفرعيها الترتيل مع الإتقان والتجويد والأداء والتلاوة بانسيابية، وحفظ جزء ممّا تيسر من أجزاء القرآن الكريم.
وختمت نسرين، بأنه سيُكرّم الليلة الفائزون بتقديم جوائز قيّمة. ووجهت الشكر نيابة عن مجلس الإدارة إلى شركاء النجاح: بلدية دبي، وبنك الإمارات للطعام، ومركز عبيد الحلو، ودائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري، ومراكز مكتوم لتحفيظ القرآن.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات إمارة دبي القرآن الكريم شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
اختتام المسابقة الوطنية للتصميم والتكنولوجيا في معهد اليوبيل
صراحة نيوز- اختتمت في معهد اليوبيل اليوم السبت فعاليات المسابقة الوطنية الحادية عشرة للتصميم والتكنولوجيا، والتي تحول خلالها المعهد إلى ورشة هندسية تفاعلية شهدت تنافس 60 طالبا وطالبة من مختلف المحافظات، قدموا نماذج سيارات صمموها اعتمادا على الدفع بواسطة كبسولات (CO₂) وخضعت لاختبارات ديناميكية دقيقة ضمن مضمار سباق متخصص.
وأقيمت الفعالية بحضور مدير إدارة التعليم الخاص بوزارة التربية والتعليم الدكتور طارق الطراونة، مندوبا عن وزير التربية والتعليم والتعليم العالي والبحث العلمي الدكتور عزمي محافظة، وبمشاركة فرق طلابية من المدارس الحكومية والخاصة، تراوحت أعمارهم بين 14 و17 عاما.
وعمل الطلبة ضمن مجموعات مكونة من 3 إلى 6 أفراد، مستخدمين برمجيات (CAD/CAM) وتقنيات الطباعة ثلاثية الأبعاد وعمليات (CNC) إضافة إلى تجارب النفق الهوائي (Wind Tunnel)، في سباق يجمع بين المعرفة العلمية والإبداع والعمل الجماعي.
وقال مدير التطوير والعلاقات الدولية نارت دغجوقة، إن مركز اليوبيل للتميز التربوي – الذراع التطويري لمعهد اليوبيل التابع لمؤسسة الملك الحسين، هو الشريك الوطني المعتمد لتنظيم البطولة في الأردن منذ انطلاقها في 10 تشرين الأول 2010، مبينا أن المركز استضاف خلال دورات المسابقة عشرات الفرق من مختلف المدارس والمؤسسات العلمية، ودرب مئات الطلبة والمشرفين على أحدث برمجيات وتقنيات التصميم الهندسي.
من جهته، قال رئيس اللجنة التنظيمية والعمليات التقنية نضال جروان، إن السيارات المشاركة خضعت لسلسلة من الاختبارات الدقيقة، بدءا من تقييم التصميم الهندسي وانتهاء بقياس السرعة على مضمار يبلغ طوله 20 مترا ومزود ببوابات ضوئية متقدمة لاحتساب زمن الانطلاق والوصول بدقة عالية، لافتا إلى أن لجنة تحكيم متخصصة تولت التقييم عبر سبع جولات قبل إعلان النتائج في الحفل الختامي.
وبين جروان أن البطولة تسعى إلى تنمية مهارات المستقبل لدى الطلبة، من خلال تعزيز قدراتهم في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والفنون والرياضيات (STEAM)، وتمكينهم من توظيف المعرفة العلمية في سياق تطبيقي تنافسي يجمع بين الدقة والابتكار، كما تركز على تطوير مهارات العرض الشفهي، والتواصل، والعمل ضمن فريق، والتخطيط الاستراتيجي والإدارة المالية.
وشارك في الفعاليات مدارس من مختلف المحافظات، من بينها مدرستا الملك عبدالله الثاني للتميز في السلط والمقابلين، والمدرسة الكندية الدولية، ومدرسة يبلا الثانوية الشاملة للبنين، ومدرسة عمان الوطنية، ومدرسة الرمثا الثانوية للبنات، ومدرسة صما الثانوية الشاملة للبنين، والكلية العلمية الإسلامية – البرنامج الأميركي، ومدرسة السامية الدولية، ومدرسة اليوبيل، ومدارس الرضوان، حيث قدمت فرقها مشروعات مبتكرة جسدت مستوى المهارات التقنية التي اكتسبها الطلبة خلال فترة التحضير للمسابقة.