منظم الحفل الموسيقي يؤكد أن خطة هجوم كروكوس الإرهابي كان معدة ومدروسة بدقة
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
قال منظم الحفل الموسيقي والمصور إيفان بومورين إن هجوم كروكوس الإرهابي كان مخططا له ومدروسا بعناية من قبل، حيث تصرف الإرهابيون بطريقة تحتجز الناس وتمنع مغادرة أي شخص من القاعة.
وأوضح منظم الحفل الموسيقي بمركز كروكوس التجاري: "لقد كان ذلك حدثا مخططا له تماما ومدروسا للغاية، وصولا إلى أدق التفاصيل.. ولديهم فكرة مسبقة عن اللحظة التي يجب أن يحدث فيها الهجوم، بحيث لا يتمكن الجمهور في القاعة من المغادرة نحو أي مخارج طوارئ أخرى".
وأشار بومورين إلى أنه "هو نفسه كان وراء الكواليس ويعرف ما يحدث في القاعة"، قائلا: "كنت جالسا خلف المسرح، كل شيء كان يحدث خلف الكواليس بالنسبة لي، كان رجال الكاميرا يقفون هناك، وكنت أعرف أين يقف الجميع، وقال بعضهم أن هناك خطأ ما".
ولفت منظم الحفل إلى أن الطاقم الموسيقي كان يرتدي سماعات الرأس، وهذا ساعدهم كثيرا على الهروب، حيث وجهننا الأمر والتعليمات بترك المعدات ومغادرة قاعة الحفلات الموسيقية، وآخر من غادر القاعة مصورتان كانتا في الطبقة العليا".
إقرأ المزيدهذا واعترف 4 إرهابيين السبت بتنفيذهم هجوم كروكوس الإرهابي بضاحية موسكو يوم الجمعة الماضي بأنه تم تجنيدهم من قبل جهات خارجية لتنفيذ الجريمة. بعد أن أكدت هيئة الأمن الفيدرالية الروسية، باعتقال 11 شخصا، بينهم 4 إرهابيين شاركوا بشكل مباشر في الهجوم.
كما أعلنت وزارة الصحة الروسية ارتفاع عدد الجرحى جراء هجوم كروكوس الإرهابي إلى 140 شخصا، فيما أشارت لجنة التحقيق الروسية إلى ارتفاع عدد القتلى إلى 133 شخصا.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الإرهاب انفجارات موسكو هجوم كروكوس الإرهابي هجوم کروکوس الإرهابی
إقرأ أيضاً:
يوسف القعيد: نجيب محفوظ كان منظمًا بشكل صارم وصاحب رسالة وتفانٍ في إيصالها
قال الكاتب والروائي المصري يوسف القعيد إن نجيب محفوظ كان شخصية أدبية معروفة بتاريخها وإبداعها، وقد تناول القعيد سيرته بعمق في كتاباته، مؤكداً أن ما اكتشفه عنه إنسانياً يفوق ما كان معروفاً للجمهور.
وأضاف القعيد، خلال استضافته في برنامج "صباح جديد"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن محفوظ كان يتعامل مع القراءة والكتابة بجدية مطلقة، وتميّز بنظام صارم في حياته اليومية؛ فكانت ساعات القراءة والكتابة والجلوس في المقهى محددة بدقة، وكأن بداخله ساعة بيولوجية نادرة الحساسية تجاه الوقت، متابعا: "أتمنى—ثلاث مرات—أن نمتلك نحن المصريين والعرب هذا الإحساس بالوقت، فالزمن قيمة أساسية يجب استغلالها والحفاظ عليها واستثمارها جيداً".
وأشار إلى أن إحساس نجيب محفوظ بالوقت وبقيمة رسالته الإبداعية جعله مختلفاً عن كثير من أدباء جيله، مؤكداً أنه كان يشعر بأن عليه رسالة يجب أن يؤديها، كما كان يستمع للآخرين باحترام شديد حتى لو اختلف معهم في الرأي والفكر.
وعن المواقف التي لا ينساها في علاقته بمحفوظ، قال القعيد: "حين مرضت ودخلت المستشفى، كان على اتصال يومي بي، وكانت زوجته الراحلة عطية الله إبراهيم تسأل عن صحتي كل يوم تقريباً، أكثر من أسرتي، في مشهد يعكس حجم إنسانيته ووفائه".
محفوظ كان يمتلك فيضاً من الإنسانية والمودة والمحبة للناسوأكد القعيد أن محفوظ كان يمتلك فيضاً من الإنسانية والمودة والمحبة للناس، وأن الجلسات التي جمعته به كانت سبباً في تعرّفه على عدد كبير من أدباء مصر والعالم العربي والعالم، إذ كان محفوظ يعرّف ضيوفه بهم ويمنحهم الفرصة للنقاش والحوار، ورغم أنه كان مستمعاً أكثر من كونه متحدثاً، فإن حديثه حين يتكلم كان دقيقاً وواضحاً ومحدداً.