اليوم.. الكنيسة الأرثوذكسية تحتفل بالأحد الثانى من الصوم الكبير
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
تبدأ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة البابا تواضروس بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية اليوم، الأحد الثاني من الصوم الكبير، الذي يستمر لمدة ٥٥ يوما ينتهي بعيد القيامة المجيد، ويمتنع فيه الأقباط عن تناول اللحوم والأسماك ومنتجات الألبان.
ويسمى الأحد الثاني من الصوم "أحد التجربة"، بعد أن صام المسيح أربعين يومًا وليلة دون أكل تمامًا، إذ اتجه للبرية بالأردن، فقام الشيطان بتجربته بثلاث تجارب حول: «شهوة الجسد وشهوة العيون وتعظم المعيشة»، وانتصر السيد المسيح على تلك التجارب بجملتها.
وقال البابا شنودة الثالث عن موضوعات الأسابيع السبعة: "إنها هي عناصر لموضوع واحد أعم هو الذي تدور حوله قراءات الصوم الكبير كلها، وهو قبول المخلص للتائبين.
الأحد الأول يدعى أحد الكنوز أو الهداية إلى ملكوت الله: فيه تبدأ الكنيسة بتحويل أنظار أبنائها عن عبادة المال إلى عبادة الله، وإلى أن يكنزوا كنوزهم في السماء.
الأحد الثاني أحد التجربة: تعلمنا فيه الكنيسة كيف ننتصر على إبليس على مثال ربنا يسوع الذي انتصر عليه بانتصاره على العثرات الثلاث التي يحاربنا بها، وهي الأكل (شهوة الجسد)، والمقتنيات (شهوة العيون)، والمجد الباطل (شهوة تعظم المعيشة).
الأحد الثالث أحد الابن الشاطر: فيه نرى كيف يتحنن الله ويقبل الخاطئ على مثال الابن الضال الذي عاد إلى أبيه.
الأحد الرابع أحد السامرية: يشير إلى تسليح الخاطئ بكلمة الله.
الأحد الخامس أحد المخلع: يرمز إلى الخاطئ الذي هدته الخطيئة وقد شدده المخلص وشفاه.
الأحد السادس أحد التناصر: فيه تفتيح عيني الأعمى رمزًا إلى الاستنارة بالمعمودية.
الأحد السابع أحد الشعانين: فيه نستقبل السيد المسيح ملكًا".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البابا تواضروس الصوم الكبير
إقرأ أيضاً:
دراسة تحذر من آثار خفية للصوم المتقطع على الجسم
سنغافورة – كشفت دراسة علمية حديثة أن نظام الصوم المتقطع بالطريقة المعروفة باسم “اليوم البديل” يساعد في خفض الوزن والدهون، لكنه قد يؤدي أيضا إلى فقدان الكتلة العضلية.
تشير الإحصائيات إلى أن حوالي 44% و16% من البالغين حول العالم يعانون من زيادة الوزن والسمنة على التوالي. وقد ظهرت العديد من استراتيجيات فقدان الوزن لمكافحة السمنة، حيث حظي الصوم المتقطع باهتمام كبير نظرا إلى فوائده المحتملة على الصحة الأيضية والقلبية الوعائية ومستويات الدهون.
وتتضمن هذه الطريقة التناوب بين فترات الصوم والأكل، تصل فترات الصوم فيها إلى 16-20 ساعة يوميا.
وهناك العديد من الطرق المختلفة للصيام المتقطع، لكن الدراسة الحديثة ركزت على نظام صيام “اليوم البديل” (ADF) قصير المدى وبحثت في ما إذا كان له تأثيرات مفيدة على تكوين الجسم، وما إذا كان زيادة تناول البروتين يحافظ على الكتلة العضلية أثناء فقدان الوزن.
وأظهرت الدراسة التي نشرت في مجلة “نيوتريانتس” العلمية، أن تناول مكملات البروتين بجرعات منخفضة خلال أيام الصوم لا يحمي من فقدان العضلات.
وشملت الدراسة التي أجريت في سنغافورة، 37 مشاركا من الذكور الآسيويين، تراوحت أعمارهم بين 21 و35 عاما، ويعانون من زيادة في الوزن.
واعتمدت التجربة على تقسيم المشاركين إلى مجموعتين: الأولى اتبعت نظام الصوم المتقطع فقط، بينما تناولت الثانية مكملات بروتينية خلال أيام الصوم.
ويتضمن نظام “اليوم البديل” للصوم المتقطع، التناوب بين يوم صوم ويوم أكل عادي. وفي أيام الصوم، يسمح بتناول وجبة واحدة صغيرة تتراوح بين 400 و600 سعرة حرارية.
وبعد أربعة أسابيع من المتابعة، سجلت المجموعتان انخفاضا ملحوظا في الوزن وكتلة الدهون، لكن الباحثين لاحظوا أيضا انخفاضا في الكتلة العضلية لدى جميع المشاركين، بما فيهم من تناولوا مكملات البروتين.
وأرجع الباحثون هذه النتيجة إلى أن كمية البروتين التي تناولها المشاركون ظلت أقل من المستويات الموصى بها يوميا، كما أن الفروق في إجمالي كمية البروتين بين المجموعتين كانت طفيفة.
ولم تسجل الدراسة أي تغيرات مهمة في ضغط الدم أو مستويات السكر في الدم على المدى الطويل.
ويوصي الباحثون بإجراء مزيد من الدراسات لبحث تأثير الجمع بين تناول البروتين وممارسة تمارين المقاومة، للحفاظ على الكتلة العضلية أثناء اتباع أنظمة فقدان الوزن.
المصدر: نيوز ميديكال