سلامة الغذاء تصدر تقريرها الأسبوعي الــ 12 لعام 2024
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
أصدر المركز الإعلامي للهيئة القومية لسلامة الغذاء تقريره الأسبوعي الـ 12 لعام 2024، وذلك عن الفترة من 16 – 22 مارس، والذي تضمن العديد من الأنشطة المختلفة على النحو التالي:
أنشطة إدارات الهيئة المختلفة:
نفذت الإدارة العامة للرقابة على المصانع 85 مأمورية رقابية على مصانع الأغذية في كافة محافظات الجمهورية خلال الأسبوع الثالث من شهر مارس، وتم تسجيل 10 منشآت غذائية بالهيئة القومية لسلامة الغذاء، واستوفت 5 منشآت لاشتراطات التسجيل، 3 منشآت لاشتراطات التأهيل، 1 منشأة لاشتراطات الاعتماد.
وبلغ عدد زيارات الفحص والتفتيش والاعتماد التي قامت بها إدارة الرقابة على محطات ومراكز التعبئة 57 زيارة، وتم تسجيل 5 منشآت بالهيئة القومية لسلامة الغذاء، فيما تم اعتماد 5 منشآت أخرى وجاري إدراج 2 منشأة بالقائمة المعتمدة، وأصدرت الإدارة 3272 إذن تصدير لحاصلات زراعية لعدد 1656 شركة مصدرة.
في 17 من مارس الجاري شاركت الهيئة بحضور المؤتمر المصري الإيطالي لخدمات الشحن (الرورو) لإنشاء خط سريع للشحن بين مينائي تريستا الإيطالي وميناء دمياط لنقل الحاصلات الزراعية سريعة التلف.
وبلغ عدد الرسائل الغذائية المصدرة طبقًا لتقرير مركز معلومات الإدارة العامة لكل من الصادرات والواردات بالهيئة 4680 رسالة بنحو 235 ألف طن لعدد 1700 شركة مصدرة، تنوعت ما بين 550 صنف من خضروات وفواكه طازجة، ومنتجات غذائية متنوعة.
وتصدرت البطاطس الأسبوع الماضي أيضًا قائمة الخضروات المصرية المصدرة بواقع 45 ألف طن، تليها خضروات متنوعة مجمدة بإجمالي 15 ألف طن، ثم فاصوليا بإجمالي 5 آلاف طن، وبلغ إجمالي عدد أصناف الخضروات المصدرة 66 صنف بنحو 72 ألف طن.
وتصدرت الموالح قائمة الفواكه المصدرة الأسبوع الماضي بإجمالي 70 ألف طن، تليها الفراولة بإجمالي 11 ألف طن، ثم فواكه متنوعة بإجمالي 4 آلاف طن، وبلغ إجمالي عدد أصناف الفواكه المصدرة 37 صنف بنحو 85 ألف طن.
ومثلت السعودية وهولندا واسبانيا وإيطاليا أكبر الدول المستقبلة للصادرات المصرية خلال الأسبوع الماضي من إجمالي 155 دولة مستوردة.
واحتل ميناء سفاجا الأسبوع الماضي المركز الأول في عدد الرسائل الغذائية المصدرة منه بإجمالي 860 رسالة، يليه ميناء الإسكندرية بـ 800 رسالة، ثم ميناء مطار القاهرة بإجمالي 650 رسالة.
وبلغ عدد الرسائل الغذائية الواردة 1765 رسالة بنحو 511 ألف طن لعدد 690 شركة مستوردة، تنوعت ما بين 145 صنف من قمح وفول صويا وزيوت متنوعة من 85 دولة، ومثلت روسيا أكبر الدول المصدرة إلى مصر، تليها أوكرانيا، أمريكا، اندونيسيا واستراليا.
وتصدر ميناء الإسكندرية الأسبوع الماضي المركز الأول في عدد الرسائل الغذائية الواردة إليه بإجمالي 442 رسالة، يليه ميناء مطار القاهرة والذي احتل المركز الثاني بـ 330 رسالة، ثم ميناء دمياط بإجمالي 260 رسالة.
وسجلت الإدارة العامة لتسجيل وترخيص الأغذية الخاصة 67 منتج و11 شركة، ونفذت 9 زيارات رقابية، كما فحصت الإدارة 669 منتج جديد، وأصدرت 12 شهادة بيع حر.
ونفذت إدارة السلع الاستراتيجية 8 زيارات تفتيش لمواقع تخزين القمح (الصوامع) في محافظتي البحيرة والقاهرة،
وتم تسجيل 3 مواقع لتخزين القمح بمحافظة البحيرة.
وبلغ إجمالي عدد الشكاوى الواردة إلى الهيئة 25 شكوى من جهات استقبال الشكاوى المختلفة (البوابة الإلكترونية لمنظومة الشكاوى الحكومية الموحدة - مجلس الوزراء)، جهاز حماية المستهلك، بالإضافة إلى الشكاوى المقدمة مباشرة إلى الهيئة، وتم غلق 12 شكوى وجاري فحص 13 شكوى.
وشن فريق إدارة الشكاوى حملات على 634 منشأة غذائية للتأكد من سلامة المنتجات الغذائية المعروضة في محافظات الجيزة، الشرقية، الغربية، الدقهلية، كفر الشيخ، شمال سيناء، أسوان، مطروح، البحيرة، الاسماعيلية، الوادي الجديد، القليوبية، المنيا، الفيوم، المنوفية الإسكندرية، مع اتخاذ كافة الإجراءات التصحيحية اللازمة في حالة وجود أية ملاحظات خاصة بسلامة الغذاء.
وفيما يتعلق بأنشطة إدارة الرقابة على السلاسل التجارية، فقد تم تنفيذ 19 مأمورية رقابية على فروع منشآت السلاسل التجارية للتأكد من استيفاء هذه المنشآت لاشتراطات سلامة الغذاء وذلك بعدد من محافظات الجمهورية، وبلغ عدد المنشآت التي سجلت بالإدارة 2 فرع، ليصبح عدد السلاسل المسجلة حتى تاريخه 1655 فرع لعدد 47 سلسة تجارية.
وبالتنسيق مع إدارة الشكاوى، تم تنفيذ 4 حملات على عدد 24 منشأة غذائية للتأكد من استيفائها لاشتراطات سلامة الغذاء.
وتم تسجيل 534 منشأة محال عامة ذات نشاط غذائي، وأجرت إدارة تسجيل وتراخيص المحال العامة 358 معاينة لمحال عامة، فيما استوفت 116 منشأة لاشتراطات الهيئة القومية لسلامة الغذاء خلال الأسبوع الماضي.
ونفذت إدارة الرقابة على المنشآت التخزينية 23 مأمورية رقابية على مخازن الأغذية في محافظات القاهرة، الجيزة، المنوفية، القليوبية، بني سويف، سوهاج، الإسكندرية، الأقصر وجنوب سيناء، وتم استيفاء 1 منشأة تخزينية لاشتراطات الهيئة القومية لسلامة الغذاء خلال الأسبوع الماضي، وتم إدراجها بالقائمة المعتمدة للهيئة.
وفيما يتعلق بإدارة موردي الألبان، تم القيام بــ 10 مأموريات رقابية على المحالب ومراكز تجميع الألبان في محافظات الجيزة، بني سويف، الغربية، الدقهلية، القليوبية والفيوم.
وفيما يخص إدارة الرقابة والتراخيص على المنشآت السياحية فقد تم القيام بـ 32 زيارة شملت أعمال الرقابة الدورية ومعاينة التراخيص في محافظات أسوان، الإسكندرية، البحر الأحمر، الجيزة والقاهرة ، وتم تسجيل 14 مطعم و 1 فندق بالهيئة القومية لسلامة الغذاء خلال الأسبوع الماضي.
ونفذت إدارة وحدات الطعام المتنقلة 13 مأمورية فحص على وحدات الطعام في محافظات القاهرة، الدقهلية، والجيزة، وتم تسجيل عدد 1 وحدة طعام بالهيئة القومية لسلامة الغذاء، فيما استوفت 3 وحدات للاشتراطات وتم إصدار شهادة مؤقتة لها.
وقامت لجنة التظلمات بالهيئة بفحص عدد 339 طلب تظلم وارد من الموانئ المختلفة.
ونفذت الإدارة العامة للرقابة على الأسماك ومنتجات الأحياء المائية 3 زيارات رقابية على مراكب/سفن الصيد ومصانع وموردي الأسماك وشركات التصدير ووحدات التجهيز بمختلف محافظات الجمهورية.
كما تم عقد برنامج تدريبي لعدد من منشآت تداول الأسماك ومفتشي الإدارة والخاص بنظم الرقابة الرسمية في إطار متطلبات وتشريعات الاتحاد الأوروبي وذلك في إطار الزيارة المرتقبة من قبل الاتحاد الأوروبي.
وأجرت الإدارة العامة للمجازر 10 زيارات تفتيش على مجازر الدواجن، بالإضافة إلى 68 زيارة متابعة تصنيع مغلفات طبيعية حيوانية بمصانع الأمعاء، وتم تسجيل 2 مجزر دواجن بالهيئة القومية لسلامة الغذاء.
ونفذت إدارة الرقابة على مصانع المواد الملامسة للغذاء 5 مأموريات رقابية في محافظات القليوبية، القاهرة والجيزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المركز الإعلامي للهيئة القومية لسلامة الغذاء الهيئة القومية لسلامة الغذاء سلامة الغذاء الغذاء خضروات وفواكه
إقرأ أيضاً:
تقرير: حرائق الأمازون لعام 2024 تتسبب في أكبر خسارة للغابات في العالم
ذكرت تقارير صادرة الأربعاء أنّ حرائق ضخمة، تفاقمت بفعل التغير المناخي، أدّت إلى تسجيل خسائر غير مسبوقة في الغابات حول العالم خلال عام 2024. اعلان
بلغ حجم الخسارة في الغابات الاستوائية البكر وحدها نحو 6.7 مليون هكتار (16.6 مليون فدان)، ما يمثل ارتفاعاً بنسبة 80% مقارنة بعام 2023، وهي مساحة تعادل تقريباً دولة بنما. ويعود هذا بشكل رئيسي إلى صعوبة السيطرة على حرائق الأمازون في البرازيل -الدولة المضيفة لقمة المناخ العالمية المقبلة في نوفمبر- في ظل أسوأ موجة جفاف في تاريخ الغابات المطيرة. كما تأثرت عدة دول أخرى بحرائق الغابات، من بينها بوليفيا وكندا.
وأشار هذا التقرير، الصادر عن معهد الموارد العالمية وجامعة ميريلاند، إلى أنّ هذه هي المرة الأولى التي تُسجّل فيها الحرائق كسبب رئيس لخسارة الغابات الاستوائية، ما يُعد جرس إنذار خطير لنظام بيئي معتاد على الرطوبة، ولا يُفترض أن يتعرض للاحتراق.
وقال ماثيو هانسن، المدير المشارك للمختبر في جامعة ميريلاند الذي جمع البيانات وحلّلها: "الإشارات الواردة في هذه البيانات مقلقة بشكل خاص. والخوف هو أن تتغلب مؤشرات المناخ على قدرتنا على الاستجابة بفعالية."
Relatedإزالة الأشجار في غابات الأمازون تصل لمستوى قياسي في النصف الأول من 2022الإكوادور: السكان الأصليون يطالبون باتخاذ إجراءات قانونية ضد مشاريع النفط في الأمازونفيديو: مستويات قياسية من الحرارة وحرائق الغابات في الأمازون الكولومبيةوقد كانت أمريكا اللاتينية المنطقة الأشد تضررًا، حيث سجّلت منطقة حوض الأمازون أعلى مستوى لفقدان الغابات الأولية منذ عام 2016.
وخسرت البرازيل، التي تمتلك الحصة الأكبر من الغابات الاستوائية على مستوى العالم، نحو 2.8 مليون هكتار (6.9 مليون فدان)، في أكبر خسارة بين جميع الدول. ويُعَد هذا التراجع انتكاسة للجهود التي بدأت في عام 2023 عندما تولى الرئيس لويز إيناسيو لولا دا سيلفا السلطة، وقطع وعدًا بحماية الغطاء الحرجي الأكبر في العالم.
وفي هذا السياق، قال أندريه ليما، المسؤول عن سياسات مكافحة إزالة الغابات في وزارة البيئة البرازيلية: "هذا أمر غير مسبوق، مما يعني أننا بحاجة لتكييف جميع سياساتنا مع واقع جديد". فالحرائق التي لم تكن من الأسباب الرئيسية لفقدان الغابات في السابق، لم تعد الآن خياراً ثانوياً بل أصبحت أولوية قصوى لدى الحكومة.
تجاوزت بوليفيا جمهورية الكونغو الديمقراطية لتحتل المرتبة الثانية بين الدول الأكثر تضرراً من خسائر الغابات الاستوائية، رغم أن مساحتها تقل بأكثر من النصف مقارنة بالدولة الإفريقية، التي شهدت أيضًا تسارعا في وتيرة ظاهرة إزالة الغابات العام الماضي.
وارتفعت نسبة خسارة الغطاء الحرجي في بوليفيا بنسبة 200% في عام 2024، حيث تصدرت عوامل الجفاف والحرائق الطبيعية وتوسّع الزراعة الذي تدعمه الدولة من سبب هذه الخسائر. وسجلت دول أخرى بأمريكا اللاتينية مثل المكسيك وبيرو ونيكاراغوا وغواتيمالا اتجاهات مماثلة.
كما أدّت النزاعات في كولومبيا وجمهورية الكونغو الديمقراطية إلى تسريع وتيرة إزالة الغابات، حيث استغلت الجماعات المسلحة الموارد الطبيعية.
Relatedشاهد: السكان الأصليون في البرازيل يتظاهرون دعمًا لغابات الأمازونالأمازون : قمّة إقليميّة في البرازيل لوضع خارطة طريق لإنقاذ "رئة الأرض"فرنسا تبني سجنًا شديد الحراسة في الأمازون لاحتجاز أخطر تجار المخدرات والإرهابيينأما خارج المناطق الاستوائية، فقد سجلت الغابات البوريالية، التي تتأقلم عادة مع حرائق موسمية، مستوى قياسياً في فقدان الأشجار عام 2024، حيث خسرت كل من كندا وروسيا حوالي 5.2 مليون هكتار (12.8 مليون فدان) بسبب الحرائق التي خرجت عن السيطرة.
بالمقابل، خرجت دول جنوب شرق آسيا عن هذا الاتجاه العالمي، حيث حققت ماليزيا ولاوس وإندونيسيا انخفاضاً مزدوج الأرقام في خسائر الغابات الأولية. ويُعزى ذلك إلى السياسات المحلية للحفاظ على الغابات، إلى جانب جهود المجتمعات المحلية والقطاع الخاص التي حدّت بفاعلية من الحرائق والتوسع الزراعي.
وكان استثناء لافتٌ في بوليفيا، حيث حافظت أراضي السكان الأصليين في تشاراغوا إيامباي، بجنوب البلاد، على حد أدنى من الحرائق عبر سياسات استخدام الأراضي وأنظمة الإنذار المبكر.
وقال رود تايلور، المدير العالمي للغابات في معهد الموارد العالمية (WRI): "بينما يتجه الزعماء إلى مدينة بيلم في الأمازون لعقد قمة المناخ المقبلة، أود أن أرى تقدماً في جهود تحقيق آليات تمويل أفضل للحفاظ على الغابات". وأضاف: "في الوقت الحاضر، إن العائد الذي يُجنى من قطع الغابات هو أكبر مما يمكن ربحه عند تركها قائمة."
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة