اكتشاف اكثر من 125 قبرا في غزة تعود للعصر الروماني
تاريخ النشر: 27th, July 2023 GMT
اكتشف علماء الاثار في قطاع غزة أكثر من 125 قبرا تعود إلى العصر الروماني عمر معظمها حوالي 2000 عام ومعظم الهياكل العظمية في حالة جيدة.
إقرأ المزيد
وتشير وكالة رويتر للأنباء، إلى أن علماء الاثار عثروا أيضا على تابوتين نادرين من الرصاص.
ويقول فضل العطل الخبير في المدرسة الفرنسية للكتاب المقدس والآثار: "لأول مرة نكتشف في فلسطين مقبرة فيها 125 قبرا واكتشفنا في غزة تابوتين من الرصاص".
وأحد التابوتين مزين بزخرفة على شكل عناقيد العنب والآخر عليه صورة دلافين.
يذكر أن منطقة غزة كانت نقطة تقاطع طرق تجارية مهمة منذ زمن مصر القديمة، حينذاك كان يسكنها الفلسطينيون الذين جاء ذكرهم في الكتاب المقدس، قبل الإمبراطورية الرومانية والحروب الصليبية. وقد شهدت غزة التي هي واحدة من أقدم المدن في العالم، العديد من الغزوات المدمرة على مدى آلاف السنين من تاريخها.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
علماء يكشفون بديلا أسهل للصيام المتقطع .. الحل في الكربوهيدرات
كشفت دراسة علمية حديثة أن الحصول على فوائد الصيام المتقطع لا يتطلب بالضرورة الامتناع عن الطعام لفترات طويلة، بل يمكن تحقيق تأثيرات مشابهة من خلال تقليل الكربوهيدرات مرتين فقط في الأسبوع.
تقليل الكربوهيدرات يساعد في إنقاص الوزن كإتباع الصيام المتقطعأجرى باحثون من جامعة سري البريطانية تجربة سريرية شملت 12 مشاركًا يعانون من زيادة الوزن والسمنة، بهدف مقارنة تأثير الصيام المتقطع بتقليل الكربوهيدرات على صحة الجسم، وفقا لما نشر في موقع "ساينس أليرت" العلمي.
وخلال الدراسة، طُلب من المشاركين اتباع نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات للغاية في يوم، وفي يوم آخر الالتزام بنظام الصيام المتقطع، ثم تناولوا وجبة غنية بالدهون والسكريات، لقياس استجابة أجسامهم في حرق الدهون.
وأظهرت النتائج أن كِلا النظامين ساعد الجسم على التحول من الاعتماد على الكربوهيدرات كمصدر للطاقة إلى استخدام الدهون المخزنة، وهو ما يعزز “المرونة الأيضية”، أي قدرة الجسم على التبديل بين مصادر الطاقة بكفاءة.
ويُعد تحسين المرونة الأيضية مؤشرًا إيجابيًا لصحة القلب والأوعية الدموية، فضلاً عن المساهمة في تحسين مستويات السكر في الدم وتقليل مخاطر الإصابة بأمراض التمثيل الغذائي.
ورغم أن الدراسة أجريت على عدد محدود من المشاركين، إلا أن الباحثين أكدوا الحاجة إلى دراسات أوسع لتأكيد هذه النتائج الواعدة، والتي قد تمثل بديلاً أسهل وأكثر مرونة للأشخاص الذين يجدون صعوبة في الالتزام الكامل بأنظمة الصيام المتقطع التقليدية، مثل: نظام 5:2 الذي يتطلب تقييد السعرات الحرارية بشدة في يومين من الأسبوع.