إفادات بروف ابراهيم غندور
□ في بداية الفترة الانتقالية، تحدث معي عدد 4 سفراء في اجتماع حضره قيادات قحت، كان لكل واحد منهم رئيس وزراء مرشح.

□ أحد هؤلاء السفراء ذكر لي أنه سيتم حل حزب المؤتمر الوطني بعد اسبوع.
قلت له:
كيف عرفت ذلك؟
قال لي: أنا أعرف كل شيء.
قلت له: إذا تم حل حزب المؤتمر الوطني، فإن الحزب في حل من برنامج المعارضة المساندة.


قال لي: أنا أحذرك وأحذرك وأحذرك.
قلت له: شكرا لك لأنك تحذرني في بلدي، ونحن مستعدون لدفع الثمن.
□ الفترة الانتقالية كانت عبارة عن ظلم وفوضى، هي التي اوصلتنا إلى ما نحن الآن.
□ فئة حكمت و أرادت العودة إلى الحكم.
□ دول خارجية تريد إحداث تغيير اجتماعي شامل.

□ هنالك من دفع الدعم السريع لهذه الحرب.
□ شهادة السيد مناوي حول العربة والشريحة.
□ حديث جعفر حسن: (بعد يوم 11 حنكون حكومتنا وبعدها ما ح نسمح لي واحد منهم يجي يتحاوم بي جاي).
□ هنالك جهة تريد حكم السودان بدعم بندقية الدعم السريع.

□ عندما أصدر القاضي حكمه ببرآتي بسبب عدم وجود قضية أصلا، اتصل قيادي من الخمسة الكبار من قحت:
قال للقاضي: (الزول ده ما تفكو، رجعو السجن الان). وفعلا تم ارجاعي للسجن بعد ساعتين من وصولي إلى المنزل، وهذه الحادثة نموذج يوضح لك مدى التاسيس الكبير الذي حدث للعدالة في تلك الفترة.

□ في بداية التغيير 19 ابريل 2019 تلقيت تهديدا من قيادي حزبي،
قال لي: جايين نقتلك. احتفظ باسم الشخص وبرقم تلفونه وباسم الحزب الذي يلتزم به.
□ ذهبنا بتكليف من حزب المؤتمر الوطني أنا والبروف ابراهيم أحمد عمر، إلى الامام الصادق المهدي وطرحنا عليه أربعة قضايا تهدد الفترة الانتقالية وهي: ○ الاحتكاك بين الجيش والدعم السريع.

○ خطاب حمدوك لاستجلاب بعثة الأمم المتحدة.
○ الفترة الانتقالية المفتوحة.
○ استغلال الفترة الانتقالية في إحداث تغيير اجتماعي.

عصمت محمود أحمد

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: الفترة الانتقالیة

إقرأ أيضاً:

سيطرة الدعم السريع على أكبر حقل نفطي في السودان تشعل غضب المنصات

أثار إعلان سيطرة قوات الدعم السريع على أكبر حقل نفطي في السودان موجة واسعة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة بعد أن تسبب في انسحاب الشركة الوطنية الصينية رسميا بعد 30 عاما مع الشراكة.

كما طلبت الشركة الصينية عقد اجتماع رسمي مع الحكومة لإنهاء أنشطة اتفاقية تقاسم الإنتاج، التي رفعت حجم استثمارات بكين في القطاع إلى أكثر من 15 مليار دولار، معللة القرار بـ"الظروف القاهرة".

وتعد بلدة هجليج النفطية الواقعة غرب ولاية كردفان السودانية واحدة من أهم مناطق الإنتاج في البلاد، إذ تضم 75 حقلا نفطيا، من بينها حقل "مربع 6".

وكانت هجليج تنتج أكثر من 40 ألف برميل يوميا قبل الحرب، قبل أن يتقلص الإنتاج إلى نحو 20 ألفا.

كما تحتوي المنطقة على المحطة الرئيسة لمعالجة نفط جنوب السودان ومحطة الضخ الأساسية، ويمتد منها خط أنابيب بطول 1600 كيلومتر وصولا إلى ميناء بشائر على البحر الأحمر.

سيطرة على منطقة حيوية

وكان إنتاج السودان قد تجاوز 60 ألف برميل يوميا قبل اندلاع الحرب بين قوات الجيش السوادني وعناصر الدعم السريع قبل عامين، لكن هذا الرقم تراجع بشكل كبير بفعل الدمار الذي لحق بالبنية التحتية للآبار والمصافي وخطوط النقل.

وامتدت الاشتباكات إلى حقول نفط في دارفور ومنشآت تكرير شمال الخرطوم، بينما خرجت 10 حقول عن الإنتاج في ولاية غرب كردفان وحدها.

الصين تنسحب بعد 30 عاما

ومن أبرز التداعيات المباشرة، إعلان الشركة الوطنية الصينية تعليق عملياتها النفطية رسميا في السودان بعد 30 عاما من الشراكة.

النفط مقابل الإنسان

ورصدت حلقة (2025/12/9) من برنامج "شبكات" تفاعل المنصات مع التطورات الأخيرة، حيث انقسمت التعليقات بين من يعتبر ما جرى ضربة خطيرة لقطاع النفط ومصالح جنوب السودان، وبين من يراه خطوة ضرورية لحقن الدماء وتفادي تدمير المنشآت الحيوية.

ومن وجهة نظر الناشط تاج الأصفياء عبد الجليل أن هجليج "أهم لجنوب السودان"، وأن سيطرة الدعم السريع عليها ليست في صالح جوبا.

هجليج مهم أكثر لجنوب السودان وليس من صالح جنوب السودان سيطرة قوات الدعم السريع عليه.

أما الناشط هيثم علي فانتقد التركيز على حماية النفط مقابل إهمال الإنسان، قائلا: "يهتمون بالنفط.. ويقتلون الإنسان".

يهتمون بالنفط ويخافون من طلقة أن تصيبها ويطمئنون الدول عليه… ويقتلون الإنسان.

واعتبر الناشط حسين أحمد أن الانسحاب أفضل خيار "لحقن الدماء"، فعلّق:

أحسن خيار تم اتخاذه من الناس ديل "هؤلاء" بعد الي حصل في بابنوسة.. والناس ديل أهل… هو حقن الدماء أهم شيء، ونحن نشجع العقلانية وأهم شيء ما في دم أُريق.

بينما قال عدنان شويط إن ما يحدث "عيب في حق الجيش السوداني"، متسائلا عن مصير التعبئة العامة:

والله عيب في حق الجيش السوادني كل يوم مدينة ويوم مصفاة وين التعبئة العامة وين النفير؟

ولم يصدر حتى الآن بيان رسمي من الحكومة أو الجيش السوداني بشأن انسحاب القوات من هجليج، لكن مصادر عسكرية قالت إن الانسحاب جاء "لتجنيب حقول النفط الخراب والتدمير".

إعلان

مقالات مشابهة

  • جنوب السودان يتولى أمن حقل هجليج النفطي بعد سيطرة الدعم السريع
  • هل قتلت قوات الدعم السريع الصحفي السوداني معمر إبراهيم؟
  • شبكة أطباء السودان: 19 ألف محتجز بسجون الدعم السريع بجنوب دارفور
  • الخارجية الأمريكية: فرض عقوبات تستهدف الدعم السريع في السودان
  • إثيوبيا تنفي وجود معسكرات للدعم السريع على أراضيها
  • سيطرة الدعم السريع على أكبر حقل نفطي في السودان تشعل غضب المنصات
  • الخزانة الأمريكية تفرض عقوبات جديدة على أطراف متورطة بدعم قوات الدعم السريع في السودان
  • عقوبات أميركية جديدة على الدعم السريع
  • هل أصبحت الفاشر مدينة موت بعد سقوطها في يد الدعم السريع؟
  • الجيش ينسحب من حقل هجليج النفطي بعد سيطرة الدعم السريع في السودان