إدخال طالبة كندية المستشفى بعد إضراب عن الطعام 35 يوماً تضامناً مع غزة
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
#سواليف
قال منظمو شؤون الطلاب في #جامعة_ماكغيل_الكندية، لموقع “Middle East Eye”، إنَّ #طالبة من الجامعة، كانت مضربة عن الطعام لأجل غير مسمى طوال الأيام الـ34 الماضية، دخلت إلى #المستشفى بعدما غابت عن الوعي يوم السبت 23 مارس/آذار 2024.
وعَلِم الموقع أنَّ #رانيا_أمين، وهي طالبة كندية في مرحلة ما قبل التخرج، التي بدأت إضراباً عن الطعام إلى أجل غير مسمى، في 19 فبراير/شباط الماضي، في حالة مستقرة وتحت المراقبة.
ورانيا هي واحدة من طالبين مُضربين عن الطعام حالياً إلى أجل غير مسمى، لمطالبة الجامعة بقطع الاستثمارات مع شركات الدفاع التي تدعم #الجيش_الإسرائيلي، سواء دعماً مباشراً أو غير مباشر، وكذلك إنهاء ارتباطاتها بأربع جامعات إسرائيلية.
مقالات ذات صلة مقترح أمريكي لوقف إطلاق النار وافق عليه الاحتلال .. هذه تفاصيله 2024/03/24فيما يشارك نحو 15 طالباً آخرين في إضراب عن الطعام، لكن بالتناوب، منذ 19 فبراير/شباط.
وفقاً لمنظمي #الإضراب_عن_الطعام، فإنَّ جامعة ماكغيل تستثمر حالياً نحو 20 مليون دولار في العديد من شركات الدفاع، بما في ذلك Safran، وهي شركة جوية ودفاع فرنسية، وLockheed Martin، وهي شركة أمريكية باعت طائرات مقاتلة لإسرائيل.
رجل يقف في وسط مدينة فيكتوريا بكندا محتجًا ويحمل لافتة تطالب بالسلام والعدالة لفلسطين، ومقاطعة إسرائيل – shutterstock
رجل يقف في وسط مدينة فيكتوريا بكندا محتجًا ويحمل لافتة تطالب بالسلام والعدالة لفلسطين، ومقاطعة إسرائيل – shutterstock
وتأتي حركة الإضراب عن الطعام من طلاب جامعة ماكغيل في أعقاب استفتاء، في نوفمبر/تشرين الثاني 2023، صوتت فيه غالبية الطلاب لصالح إدانة الجامعة للحصار الإسرائيلي على غزة، وسحب الاستثمارات من الشركات التي تدعم إسرائيل، وقطع العلاقات مع الجامعات الإسرائيلية.
بحسب صحيفة The Tribune البريطانية، أُغلِق التصويت في استفتاء رابطة طلاب جامعة ماكغيل، في 20 نوفمبر/تشرين الثاني، وشارك فيه 35.1% من الطلاب الجامعيين. وصوت الطلاب بأغلبية ساحقة -بنسبة 78.7%- لتمرير سياسة مناهضة الإبادة الجماعية في فلسطين، من بين أمور أخرى.
كما أشارت The Tribune إلى أنَّ السياسة المناهضة للإبادة الجماعية في فلسطين- التي طرحها الطلاب- تُلزِم رابطة طلاب جامعة ماكغيل بالضغط على الجامعة لإدانة الحصار الإسرائيلي على غزة، وسحب الاستثمارات من الشركات التي تدعم دولة إسرائيل، وقطع العلاقات مع الجامعات الإسرائيلية. وتنص أيضاً على أن الرابطة يجب أن تتخذ موقفاً عاماً ضد عنف الإبادة الجماعية الإسرائيلية في غزة، وأن تتضامن مع الطلاب الفلسطينيين والعرب.
وبدأ أحد الطلاب، الذي لم يرغب في تعريفه سوى باسمه الأول “شادي”، إضراباً عن الطعام إلى أجل غير مسمى طوال الأيام الـ22 الماضية. وقال شادي لموقع Middle East Eye إنه بدأ الإضراب لأنه لم يرغب في المشاركة في الاحتلال الإسرائيلي أو تطبيع العلاقات مع دولة فصل عنصري.
وقال شادي: “نحن نتحدث عن استثمارات بقيمة 20 مليون دولار في شركات تعمل بشكل مباشر في تصنيع الأسلحة -وأعتقد أنَّ قيمة هذا الاستثمار المباشر تعادل 7 ملايين دولار- والباقي في شركات تمول الاحتلال والإبادة الجماعية الحالية والفصل العنصري في فلسطين”.
“فصول دراسية مليئة بالصهيونية”
شادي أضاف أنه صُدِم عندما اكتشف أنَّ الجامعة لديها علاقات بهذا العمق مع مؤسسات التعليم العالي في إسرائيل و”الروايات الصهيونية”، وتابع قائلاً: “جامعة ماكغيل سيئة للغاية، والفصول الدراسية مليئة بالصهيونية”.
فيما قال منظمو المجموعة التي تقف وراء الإضراب عن الطعام في جامعة ماكغيل، لموقع Middle East Eye، إنَّ الجامعة لديها القدرة على سحب استثماراتها من الشركات التي تعتبرها مثيرة للمشكلات أو غير أخلاقية.
واستشهد الطلاب بسحب الاستثمارات من نظام الفصل العنصري في جنوب أفريقيا عام 1985. وفي ذلك الوقت، كانت ماكغيل أول جامعة كندية تتخذ هذه الخطوة بعد ضغوط طويلة من الناشطين.
وقال أحد المنظمين: “لا يوجد أي عذر الآن لعدم سحب الاستثمارات من الصناديق الإسرائيلية”.
كما أصدرت جامعة ماكغيل، يوم الجمعة 22 مارس/آذار، بياناً قالت فيه: “لقد أبلغنا الطلاب بوضوح الإجراءات المتاحة للتعبير عن القلق بشأن الممتلكات الاستثمارية للجامعة، أو للدعوة إلى تغييرات في السياسة”.
وأضاف البيان: “لقد اختار هؤلاء الطلاب نهجاً مختلفاً، ونأمل أن يفهموا قبل أن تتأثر صحتهم أنَّ سياسات الجامعة لن تُحدَّد بهذه الطريقة. ونحثهم على اتخاذ خيارات تعطي الأولوية لصحتهم”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف طالبة المستشفى رانيا أمين الجيش الإسرائيلي الإضراب عن الطعام الاستثمارات من عن الطعام غیر مسمى
إقرأ أيضاً:
ذكرى النكبة الـ 77.. الجامعة العربية تُدين رفض إسرائيل وقف إطلاق النار في غزة
تدين جامعة الدول العربية بشدة رفض إسرائيل وقف إطلاق النار في غزة، وعدم تنفيذها قرارات مجلس الأمن بالسماح الفوري وغير المشروط بإدخال المساعدات الإنسانية، بالإضافة إلى رفضها الانصياع لأوامر محكمة العدل الدولية بمنع جريمة الإبادة الجماعية.
الجامعة العربية تُدين رفض إسرائيل وقف إطلاق النار في غزةوقالت جامعة الدول العربية في بيان لها اليوم الخميس بمناسبة الذكرى الـ 77 لنكبة الشعب الفلسطيني، إدانة وتجريم الحرب العدوانية الإسرائيلية ضد أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وفي الضفة الغربية، التي ترتكبها إسرائيل على مدار أكثر من 585 يوما.
وأشارت جامعة الدول العربية إلى أن ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وفي عموم الأرض الفلسطينية المحتلة، يتطلب من جميع الأحرار في العالم الدفاع عن القضية الأكثر عدلاً وإنسانية بكل المعايير والشرائع.
وأضافت جامعة الدول إن هذه الذكرى السنوية للنكبة تلك المأساة الكبرى في تاريخ الإنسانية التي ارتكبتها العصابات الصهيونية في عام 1948 والتي لا زالت تتواصل حلقاتها وتتعاظم حتى اليوم، حيث تعرض الشعب الفلسطيني إلى عمليات إبادة وقتل وتشريد وتهجير، في عمليات إبادة وتصفية يندى لها جبين الإنسانية، حولت ملايين من أبناء الشعب الفلسطيني إلى لاجئين ومهَجَّرين بداخل وطنهم وخارجه، في صورة من أشد صور القهر والظلم التي لم يواجهها شعب على وجه الأرض منذ قرون".
تحقيق العدالة والإنصاف للشعب الفلسطينيوأكدت الدول العربية على أهمية الدور والمسؤولية التاريخية، التي تضطلع بها سائر مكونات العدالة الدولية والمنظمات والهيئات المختصة وذات الصلة بحقوق الإنسان، الدولية والإقليمية والمحلية، ومؤسسات المجتمع المدني، في لحظة استحقاق تاريخية فارقة وللعمل على تحقيق العدالة والإنصاف للشعب الفلسطيني ودعم حقوقه المشروعة وفي مقدمتها حقه في تقرير المصير وتجسيد دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على خطوط الرابع من يونيو عام 1967.
وتابعت: هذه الذكرى تأتي في ظل استمرار حرب شعواء تشنها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة منذ ما يزيد عن 19 شهراً راح ضحيتها أكثر من 200 ألف ما بين شهيد وجريح ومفقود جلهم من النساء والأطفال، وتشريد جميع سكان القطاع البالغ عددهم مليوني إنسان وتدمير كل مقومات الحياة، ومنع المساعدات الإنسانية مع فرض حصار مميت، ونقص حاد في المياه، والدواء، والغذاء، في جريمة حرب بشعة لم يسبق لها مثيل في تاريخ المنطقة، في ظل صمت دولي مريب، شجع سلطات الاحتلال الإسرائيلي على ارتكاب المجازر حيث تدمير منشآت الأمم المتحدة، والمرافق الطبية، وقتل الأطباء والمسعفون والصحفيون، في تحد واضح لإرادة شعوب العالم المنادية بوقف تلك المجازر، وللقيم والمبادئ الإنسانية والسماوية والأخلاقية والقانونية، ولكل القوانين والقرارات الدولية الداعية إلى وقف فوري للحرب الغاشمة التي حولت قطاع غزة إلى مسرح كبير لجرائم إبادة جماعية وتطهير عرقي.
العدوان المتواصل يبرز التهجير القسري الجماعيوقالت: أفظع ما شهده الشعب الفلسطيني خلال هذا العدوان المتواصل يبرز التهجير القسري الجماعي كواحد من أبرز أوجه المأساة، ضمن مشهد يُعيد إلى الذاكرة صور النكبة الأولى عام 1948، حين اقتُلِع الفلسطينيون من قراهم ومدنهم، واليوم، يتكرر المشهد ذاته، ولكن في نسخته الأشد قسوة، إذ لا ملاذ، ولا ممرات إنسانية آمنة، ولا ضمانات لعودة قريبة.
ولفتت الجامعة العربية إلى أن المشهد في الضفة الغربية والقدس المحتلتين، لا يقلّ فظاعة حيث يواجه الشعب الفلسطيني تصعيدًا غير مسبوق من الاعتداءات اليومية التي تنفذها قوات الاحتلال والمستوطنون المسلحون، في ظلّ حماية رسمية وتشجيع من الحكومة الإسرائيلية المتطرفة، فقد تصاعدت وتيرة عمليات الاقتحام للمخيمات والمدن والبلدات الفلسطينية، وازدادت حدة عمليات الإعدام الميداني والاعتقال العشوائي وهدم المنازل، وفرض الحصار على قرى بأكملها، في سياسة تهدف إلى كسر إرادة الشعب الفلسطيني وتفكيك نسيجه المجتمعي، فيما يتعرض المسجد الأقصى المبارك لعمليات الاقتحامات المتكررة لفرض واقع جديد في الحرم القدسي الشريف في انتهاك صارخ للوضع التاريخي والقانوني القائم ولكل المواثيق الدولية ذات الصلة.
اقرأ أيضاًالأمين العام لجامعة الدول العربية يعرب عن القلق إزاء الاشتباكات المسلحة في طرابلس
جامعة المنصورة تشارك في إطلاق مبادرة "بداية جديدة لجودة التعليم" بجامعة الدول العربية
جامعة الدول العربية تدعو إلى تبني إطلاق صندوق عربي لتمويل مشروعات التنمية المستدامة