"تعليمية البريمي" تنظم ورشا في فنون اللغة العربية
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
البريمي- ناصر العبري
نفذت وحدة إشراف اللغة العربية في دائرة الإشراف التربوي بالمديرية العامة للتربية والتعليم في محافظة البريمي، ورشا تدريبية في فنون اللغة العربية (القصة، والمقال، والخط العربي)، وذلك في إطار الاهتمام بالطلبة الموهوبين في الصفوف (5-12) وصقل مهارات الكتابة الفنية لديهم.
وتأتي هذه الورش تمهيدا لمسابقة الإشراف التربوي لوحدة اللغة العربية، بالتعاون مع قسم الأنشطة للمشاركة في مسابقة جمعية الكتّاب والأدباء، فقد بدأت أولى الورش التدريبية في مجال المقال وقدمتها حصة البادية مشرفة لغة عربية، وتطرقت لمفهوم المقال وأساسيات كتابته.
كما قدم جهاد المعمري ورشة في الخط العربي ونشأته والتطبيق المباشر مع الطلبة لكتابة خط الرقعة، ثم قدمت دكتورة فاطمة العليانية ورشة عن القصة القصيرة وبداياتها وعناصرها وأسس كتابتها، وتميزت ورشة القصة القصيرة والمقال بالجانب التطبيقي المباشر، عُرضت فيه جملة من المقالات وموضوعات للقصة القصيرة، ومُنح الطلبة وقتًا مخصصًا لكتابة المقال ونماذج قصصية مختلفة، وتفاعل الطلبة مع المدربين وبدأت البوادر الإبداعية تتجلى في كتابات الطلبة المقالية والقصصية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الإعلامي الفلسطيني عارف حجاوي: اللغة العربية الطريق الأصيل إلى عالم المعرفة
قدم المسرح الرئيس لمعرض الدوحة الدولي للكتاب في دورته الرابعة والثلاثين، ندوة فكرية حملت عنوان “اللغة العربية بخير”، للإعلامي واللغوي الفلسطيني عارف حجاوي ضمن الفعاليات الثقافية المصاحبة للمعرض. وجاءت الندوة بمثابة صرخة محبة وثقة في وجه تيارات التغريب والتقليل من شأن اللغة العربية، حيث وجّه حجاوي رسائل عدة للحضور، تدور كلها حول محور واحد: الاعتزاز بالعربية والانفتاح على المعرفة من خلالها لا من دونها.
وقال حجاوي: “اللغة العربية بخير وعافية. إنها صلتنا الفكرية والعاطفية والروحية، في هذا العالم، وهي الطريق الأصيل للدخول إلى عالم المعرفة.” وأضاف: “إذا أردنا أن نكون فاعلين فلا بد أن نحمل أدواتنا الفكرية بلغتنا، لا بلغة الآخر.”وأشار إلى أن العربية لغة ذات مزايا لا تُحصى، بدءًا من الاشتقاق الذي يسمح بإنتاج كلمات جديدة من جذر واحد، وصولًا إلى تعدد الجموع واختلاف دلالاتها، ما يمنح اللغة ثراءً تعبيرياً قلّ نظيره. وقال: “هي لغة فحلة، لغة عفية، فيها من العمق والمرونة ما يؤهلها لمواكبة العصر، إن نحن أحسنا التعامل معها.”وأكد حجاوي أن تعليم اللغة العربية للأبناء لا يعني الانغلاق أو رفض اللغات الأخرى، لكنه شدد على ضرورة ألا يكون تعلم اللغات الأجنبية على حساب اللغة الأم. وقال: “لا نحجر على أحد أن يتعلم لغات أخرى، بل نحب ذلك، ولكن لا نسمح بأن تكون العربية هي الضحية.”وأضاف أن احتقار العربية – للأسف – بدأ يظهر في سلوكيات النخبة قبل العامة، حيث باتت بعض المؤسسات التعليمية والمجتمعية تتعامل مع العربية كلغة ثانوية، رغم أنها أساس الهوية.