محافظ القاهرة: إقامة مصانع وورش حرفية لرعاية أهالي الأسمرات
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
أجرى اللواء خالد عبدالعال محافظ القاهرة، جولة تفقدية لمدينة الأسمرات لمتابعة توافر الخدمات المقدمة للمواطنين القاطنين بها، مؤكّدًا أنَّ الدولة تحرص على توفير الرعاية الكاملة لسكان الأسمرات وكل المشروعات الحضارية التي أقامتها كسكن بديل للمناطق غير المخططة، مشيرًا إلى وجود متابعة دورية لكل مشروعات الإسكان بديل العشوائيات التي أقامتها الدولة من أجل المواطنين لضمان استمرارية الحفاظ عليها.
وأضاف محافظ القاهرة أنَّ القضاء على المناطق العشوائية بالعاصمة والتي شكلت واحدة من التحديات الكبرى التي نجحت الدولة فيها تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي؛ قدمت نموذجًا مميزًا وتجربة فريدة تدرس بالعالم في مجال إنشاء مجتمعات عمرانية جديدة متكاملة الخدمات، مشيرًا إلى أنَّ حي الأسمرات كان نقطة انطلاق للعديد من المشروعات البديلة للمناطق غير الآمنة.
وتفقد محافظ القاهرة خلال الجولة عددًا من المصانع الصغيرة والورش الحرفية التي تقدم فرص عمل للقاطنين بمدينة الأسمرات، والتي تمّ إقامتها بالتعاون مع عدد من جمعيات المجتمع المدني وتضم مصانع ملابس، سجاد اليدوي، كما تفقد عددًا من الحضانات الخاصة بأبناء الأسمرات والتي تمّ تنفيذها بصورة حضارية لخلق جيل جديد واعي من القاطنين في هذه المدن المطورة.
وثمن محافظ القاهرة دور المجتمع المدني المشارك في إقامة هذه المصانع الصغيرة والورش، بهدف المشاركة المجتمعية للجهود التي تبذلها الدولة للارتقاء بالأحياء المطورة وتوفير الخدمات وفرص العمل للقاطنين بها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسكان بديل الرئيس عبد الفتاح السيسى المجتمع المدنى المشاركة المجتمعية المناطق العشوائية الورش الحرفية توجيهات الرئيس توفير الخدمات آمنة محافظ القاهرة
إقرأ أيضاً:
عبدالعزيز الحلو في وجه الطاحونة التي لا ترحم
عندما تمرد عبدالعزيز الحلو عقب انفصال الجنوب كان المؤتمر الوطني هو الحزب الحاكم وكان تمرده بالنسبة للجيش تمردا سياسيا في ظل وجود حكومة وحزب حاكم يقع على عاتقهما بشكل كامل التعامل مع هذا التمرد وحله بوصفه إشكال سياسي.
الجيش لم يتصور المعركة حينها كمعركة ضد الدولة وإنما كمعركة ضد النظام، حتى قيل حينها إن بعض العساكر كانوا يسمون حرب جنوب كردفان ب “حرب عمر البشير”.
ففي ظل وجود نظام سياسي هو نظام المؤتمر الوطني كانت الحرب تفهم كحرب ضد النظام بشكل صريح أو ضمني حتى بالنسبة للأجهزة النظامية وكذلك بالنسبة للشعب.
وتجمدت حرب جبال النوبة على هذا الأساس بعد اتفاق وقف إطلاق نار استمر تقريبا لعشرة سنوات.
ولكن بعد تحالفه مع الجنجويد في حربهم ضد الدولة والشعب وضع تمرده في سياق آخر مختلف كليا. الجيش الآن والقوات النظامية والمستنفرين يقاتلون حركة الحلو بدوافع جديدة، لم يعد الحلو متمردا على نظام المؤتمر الوطني، ولكنه يحارب الدولة والشعب في حرب يراها الشعب كحرب عدوان خارجي صريح ضد الدولة.
الحلو أراد أن يركب موجة حرب 15 أبريل ولكنه بذلك جر على نفسه وعلى قواته غضبة الطاحونة التي لا ترحم وستطحنه مع الجنجويد الذين هم أشد منه بأسا وأكثر قوة وعتادا وعددا وسيطروا على العاصمة وولايات مساحتها أضعاف منطقة كادوا فتمت هزيمتم وطردهم وتجري ملاحقتهم الآن في كردفان ودارفور. مساحة المنطقة التي يسيطر عليها الحلو هي شيء لا يذكر بالنسبة للحرب التي يخوضها الجيش وكذلك قواته وعددها وتسليحها هي لا شيء بالمقارنة مع المعارك الكبيرة التي خاضها الجيش وانتصر فيها كلها.
عبدالعزيز الحلو “دبور زن على خراب عشه”
حليم غباس