أنسب توقيت لشراء سيارة .. أمين رابطة مصنعي السيارات يوضح
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
بدأت شركات السيارات في إطلاق عروضها مع انخفاض ملحوظ في الأسعار، مع توقعات بالمزيد من التخفيضات في الفترة المقبلة مع تحسن الظروف الاقتصادية وتوفر العملة الأجنبية.
في تصريحات خاصة، أكد المهندس «خالد سعد» أمين عام رابطة مصنعي السيارات أن الانخفاض في أسعار السيارات يعود بشكل رئيسي إلى انخفاض الأوفربرايس المضاف على السيارات، وليس إلى انخفاض سعر السيارة نفسها.
ويعزى هذا الانخفاض إلى استقرار سعر العملة وتوافرها بشكل كبير في البنوك، مما سهّل عمليات الاستيراد ودفع الأسعار للانخفاض.
يتوقع المهندس خالد سعد حدوث انخفاضات في أسعار السيارات بعد 3 إلى 4 أشهر من تاريخ استقرار العملة وبدء عمليات الاستيراد، حيث يدخل السوق مرحلة من الاستقرار بعد الفترة الانتقالية التي شهدها المجال مؤخرًا، بالانتقال من "سوق مذبذب إلى سوق مستقر".
ومن المتوقع أن يستقر سعر العملة أولاً قبل أن يشهد السوق الاستقرار، ويبدأ الاستيراد مما يؤدي إلى تحسن الوضع في قطاع السيارات.
وأضاف: "لابد أن يستقر سعر العملة أولا وبناء عليه يبتدي الاستيراد سواء للسيارات كاملة الصنع أو مكونات الإنتاج فتظهر نتائج إيجابية على قطاع السيارات، ومن ناحية أخرى فإن انخفاض العملة في السوق الموازي قابله ارتفاع في سعر البنك، وبالتالي أي انخفاض خلال الفترة القادمة سيحدث بعد استقرار العملة".
كان المهندس خالد سعد قد أشار إلى أن أسعار السيارات تأثرت بالتراجع الذي شهده سعر الدولار في السوق الموازي واستقرار سعر العملة في البنوك وتوافرها بشكل كبير، وهو ما زاد من التعاملات المالية في البنوك، وخاصةً في قطاعات تعتمد على مكونات الإنتاج.
وقد ساعدت البنوك في تسهيل عمليات الاستيراد، بما في ذلك استيراد السيارات، مما أدى إلى انخفاض الأوفربرايس للسيارات وعودتها لأسعارها الطبيعية.
"تراجع أسعار السيارات بسبب انخفاض الأوفربرايس أو انعدامه وليس انخفاض في سعر السيارة نفسها"
وفي تصريح هام، أوضح أمين عام رابطة مصنعي السيارات أن الانخفاض الحاصل لم يكن في أسعار السيارات نفسها، وإنما في الأوفربرايس المضاف على أسعار السيارات.
ومن المتوقع أن يستقر سعر العملة أولاً قبل أن يشهد السوق الاستقرار، ويبدأ الاستيراد مما يؤدي إلى تحسن الوضع في قطاع السيارات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسعار السيارات شراء سيارة أمين رابطة مصنعي السيارات استيراد السيارات استقرار العملة الاوفربرايس الدولار الدولار أسعار السیارات سعر العملة
إقرأ أيضاً:
حكم تأخير الحيض لصيام شهر رمضان كاملًا .. أمين الفتوى يوضح الضوابط
أصدر الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، توضيحًا هامًا بشأن استفسار تلقاه حول مشروعية استخدام الوسائل التي تؤخر نزول الحيض للمرأة من أجل صيام شهر رمضان الكريم كاملًا دون انقطاع.. وقد أكد أن هذا الإجراء جائز في الأصل ولا حرج فيه من الناحية الشرعية.
وأوضح شلبي خلال استضافته في برنامج "فتاوى الناس" المذاع على قناة الناس، أن الجواز الشرعي لهذا الفعل مقيد بشرطين أساسيين: الأول هو ألا يترتب على استخدام هذه الوسائل أي ضرر بدني على المرأة، والثاني هو عدم انفرادها باتخاذ القرار، بل يجب أن يكون ذلك بعد مشورة طبية متخصصة وبإشراف من طبيبة أو طبيب يقرر سلامة الطريقة وملاءمتها لحالتها الصحية.
وأشار الدكتور شلبي إلى أن المنهج الطبيعي الذي تقتضيه الفطرة هو أن تصوم المرأة في أيام الطهر وتمتنع عن الصيام في أيام الحيض، ثم تقضي تلك الأيام بعد انقضاء رمضان، وهو مسار شرعي صحيح ومكتمل الأجر.
ولفت إلى أن استخدام الوسائل الطبية لتعديل موعد الدورة الشهرية هو خيار إضافي مباح، لكنه لا يحمل فضيلة أو ثوابًا أعلى من المسار الطبيعي للصيام والقضاء.
وبين أمين الفتوى أن الثواب الذي تؤجله المرأة عند صيامها للشهر كاملًا باستخدام هذه الوسائل، أو عند صيامها مع القضاء بعد رمضان، هو ثواب واحد بمشيئة الله تعالى، ولا تفاضل في الأجر بين الطريقتين من حيث المبدأ الشرعي.
وأضاف أن الفارق الوحيد قد يكون في الجانب النفسي أو الشعوري للمرأة، أو في رغبتها في إتمام فريضة الصيام بشكل متواصل دون الحاجة إلى تذكر أيام القضاء لاحقًا.
واختتم تصريحه بالتأكيد على أن المباح في هذا الشأن هو ما كان خاليًا من الضرر، مع التوصية بالرجوع للأطباء المختصين، وأن الأصل في العبادة هو التيسير وعدم التحمل فوق الطاقة، وأن كلا الخيارين سليم ومقبول شرعًا.