كورونا يمكن أن يؤذي القلب دون إصابة أنسجته مباشرة
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
توصلت دراسة حديثة إلى أن فيروس "سارس كوف 2″، المسبب لمرض كوفيد-19، يمكن أن يُلحق الضرر بالقلب دون إصابة أنسجته مباشرة.
وأجرى الدراسة باحثون بقيادة الدكتور ماتياس نهريندورف، من مستشفى ماساتشوستس العام في الولايات المتحدة، ونُشرت في مجلة سيركوليشين Circulation، وكتب عنها موقع ميديكال إكسبرس.
وعرف العلماء منذ فترة طويلة أن "كوفيد-19″ يزيد خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتة الدماغية، وقد أظهرت أبحاث التصوير السابقة أن أكثر من 50% من الأشخاص الذين يصابون بـ"كوفيد-19" يعانون من بعض الالتهابات أو الأضرار التي لحقت بالقلب، وما لم يعرفه العلماء هو ما إذا كان الضرر يحدث بسبب إصابة الفيروس أنسجة القلب نفسها، أو بسبب التهاب ناجم عن الاستجابة المناعية المعروفة للجسم تجاه الفيروس.
ودرس الباحثون الخلايا المناعية المعروفة باسم الخلايا البلعمية القلبية cardiac macrophages، والتي تؤدي عادة دورا حاسما في الحفاظ على صحة الأنسجة، لكنها يمكن أن تتحول إلى التهابات استجابة للإصابة مثل النوبة القلبية أو قصور القلب.
وقام الباحثون بتحليل عينات من أنسجة القلب من 21 مريضا ماتوا بسبب متلازمة الضائقة التنفسية الحادة المرتبطة بفيروس كورونا، وقارنوها بعينات من 33 مريضا ماتوا لأسباب غير مرتبطة بكوفيد.
ووجد الباحثون أن عدوى كورونا زادت من العدد الإجمالي للبلاعم القلبية، وتسببت أيضا في تحولها عن روتينها الطبيعي لتصبح التهابية.
وقال نهريندورف إنه عندما تتوقف الخلايا البلعمية عن القيام بوظائفها الطبيعية، التي تشمل الحفاظ على عملية التمثيل الغذائي للقلب وإزالة البكتيريا الضارة أو العوامل الأجنبية الأخرى، فإنها تضعف القلب.
وأضاف نهريندورف أن "ما تظهره هذه الدراسة هو أنه بعد الإصابة بفيروس كورونا، يمكن لجهاز المناعة أن يلحق ضررا عن بُعد بالأعضاء الأخرى عن طريق التسبب في التهاب خطير في جميع أنحاء الجسم، وهذا بالإضافة إلى الضرر الذي ألحقه الفيروس نفسه مباشرة بأنسجة الرئة".
وقال نهريندورف "يمكن أيضا تطبيق هذه النتائج بشكل عام، حيث تشير نتائجنا إلى أن أي عدوى حادة يمكن أن ترسل موجات صادمة عبر الجسم بأكمله".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ حريات یمکن أن
إقرأ أيضاً:
زوج يلاحق زوجته بدعوي حبس بشيكات بـ950 ألف جنيه.. اعرف التفاصيل
لاحق زوج زوجته بدعوي حبس، أمام محكمة القاهرة الجديدة، اتهمها فيها بالتحايل ورفضها رد مبالغ مالية قدرها 950 ألف جنيه وفقاً للشيكات التي تقدم بها لإثبات حقوقه، ليؤكد: "زوجتي خلال عام واحد من زواجنا سحبت تلك المبالغ لمساعدة والدها، ووعدتني بالسداد عند بيع عائلتها قطعة أرض مملوكة لهم وهو ما حدث بالفعل خلال الشهور الماضية ولكنه بالرغم من ذلك رفضت رد المبلغ وطالبتني بمنحها الشيكات".
وأكد الزوج بدعواه أمام المحكمة: "تعرضت للطرد من مسكن الزوجية، واستيلاء زوجتي على متعلقاتي الخاصة، ورفضها دخولي شقتي رغم صدور قرار بالتمكين المشترك، بخلاف ملاحقتها لي بـ 16 دعوي قضائية للحصول على نفقات بأنواعها، وطلبها الطلاق للضرر رغم أن الإساءة من جانبها، ورفضت وساطة أهلي، وإصرارها علي الطلاق دون أي أسباب حقيقة".
وتابع :" أصبحت ملاحق لسداد نفقاتها بعشرات البلاغات والدعاوي، وعندما رفضت السداد مؤخراً بسبب تعنتها ورفضها تمكيني من الدخول لشقتي توعدتني بالحبس وواصلت ابتزازي، وشهرت بي عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي".
ويذكر أن الضرر الذى يجيز التطليق هو الضرر الذى لا يستطاع معه دوام العشرة بين الزوجين، ومعيار هذا الضرر يختلف باختلاف كلا من "البيئة ـ الثقافة -مكانة المضرور فى المجتمع ـ الظروف المحيطة به"، ويترك تقدير تحقق الضرر من جرائها ومدى احتمال الزوجة المقام مع توافر الضرر بها لقاضى الموضوع، وذلك لما له من سلطة تقدير الواقع.