جامعة الملك عبدالعزيز: 64 مجموعة بحثية لنشر ثقافة الابتكار وبناء جيل مخترع
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
المناطق_واس
وجهت جامعة الملك عبدالعزيز برامجها البحثية لدعم الابتكار والتوسع في المعرفة؛ عبر 64 مجموعة بحثية؛ تدعمها كيانات متخصصة، وعمادات مساندة، ومراكز ومختبرات بحثية متخصصة، وكراسي التميز البحثي؛ سعياً لبناء جيل من المخترعين في كافة المجالات؛ من خلال نشر ثقافة الابتكار والاختراع.
وحرصت الجامعة على خدمة المجموعات البحثية بما يخدم التنمية المستدامة؛ كون البحث العلمي، أحد ركائز رؤية الجامعة التي تنفذ خطة دقيقة لتحسين عدد ونوعية الأوراق العلمية والحرص على زيادة معدل النشر والاستشهاد بين أعضاء هيئة التدريس؛ لتكوين بنية تحتية علمية وبحثية متخصصة.
كما تعكف الجامعة ممثلة في عمادة البحث العلمي على جذب المخترعين وحثهم على تسجيل اختراعاتهم ودعم أفكارهم وابتكاراتهم وتطويرها بتنسيق وإشراف مع مركز الابتكار وريادة الأعمال بالجامعة، والذي يهتم بحماية الأفكار والاختراعات الواعدة، مع تسجيلها وتسويقها وتحويلها إلى منتجات تجارية أو صناعية.
كما تركز البرامج البحثية في البرنامج العام؛ على خدمة الأبحاث التطبيقية والأكاديمية في إطار أولويات البحث العلمي التي تخدم خطط المملكة في التنمية وفق رؤية 2030؛ إضافة إلى تخصيص الجامعة برامج التمويل المؤسسي إلى الارتقاء الكمي والنوعي بالنشر العلمي للجامعة، ورفع المستوى التصنيفي لها، من خلال إجراء بحث علمي يتم نشره في إحدى المجلات العلمية المصنفة “ضمن شبكة العلوم WOS”.
وفي ظل المسؤولية المناطة بعمادة البحث العلمي كجهة مسؤولة عن دعم وتطوير البحث العلمي في الجامعة؛ رأت العمادة ضرورة تعزيز التمكين والتوعية البحثية من خلال إقامة فعاليات نوعية وورش عمل تمثلت في اطلاق برنامج منارات بحثية في موسمه الأول، للعمل مع جميع الكليات لتجويد البحث العلمي وتحقيق الريادة والتفوق في مختلف المجالات وفق الأولويات الوطنية، والسعي نحو تطوير الخدمات البحثية بتوفير بيئة بحثية مشجعة وداعمة للإبداع.
وتتركز مهام الجامعة في الإسهام بتنمية المعرفة والتميز والريادة في البحث العلمي والبحثي مع الجامعات والمؤسسات التعليمية المرموقة في جميع أنحاء العالم؛ باذلة جهودها المستمرة سعياً لتحقيق مستهدفات رؤية 2030 في مجالات التعليم والبحث والابتكار وريادة الأعمال.
وتعددت مجالات عناية الجامعة بالبحث والابتكار؛ حيث قامت خلال الأعوام الماضية بتسجيل أكثر من 620 براءة اختراع، تم تقسيمها حسب الأولويات البحثية للجامعة؛ في إطار اهتمامها بتسجيل براءات الاختراع وحمايتها في المكتب الأمريكي للعلامات التجارية وبراءة الاختراع “USPTO”، إذ تتزايد أعداد البراءات الممنوحة لها؛ مما يساعد على تواصل هذا النمو مستقبلاً ونشر ثقافة الابتكار وتعزيزها.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: جامعة الملك عبدالعزيز جامعة الملک عبدالعزیز البحث العلمی
إقرأ أيضاً:
التعليم العالى: لدينا 9 تحالفات تضم شركاء الابتكار بإجمالى 74 عضوا
أكد الدكتور حسام عثمان نائب وزير التعليم العالى لشئون الابتكار ، أن وزارة التعليم العالى تسير وفق خطة غير مسبوقة بعدم انتهاء تفعيل الشراكة مع شركاء الابتكار من خلال الجامعات والمؤسسات الحكومية والصناعة والمستثمرين ورواد الأعمال لتسهيل وتحفيز التعاون وتحقيق التنمية المستدامة وتحقيق اقتصاد المعرفة على مستوى إقاليم الدولة.
وأضاف الدكتور حسام عثمان خلال كلمتها بالمعرض الدولي لتسويق مخرجات البحث العلمي، الأن ، لدينا 9 تحالفات تضم شركاء الابتكار بإجمالى 74 عضو ، ونعمل على النظر فى خطة عمل كل تحالف وانشطته المختلفة وفرص العمل لتدشين الشركات الناشئة والخدمات لتحويل البحث العلمى للابتكار وتطوير المراكز البحثية للجامعات داخل التحالف ، وسيتم وضع خطة العمل النهائية والتمويل اللازم وخطط لمتابعة مؤشرات الاداء كل 6 شهور، ومن بين مشروعات عمل التحالفات الزراعة الذكية معالجة هدر المياه واستخدام التقنيات الحديثة لتعزيز الأمن الغذائى ونستهدف رؤية نتائج خلال المدى القريب والعاجل تنعكس على المواطن
وتابع نائب وزير التعليم العالى، ولدينا تحالف الطاقة المتجددة مثل تحالف جامعة أسوان، وإسكندرية تعمل على النقل الذكى والسيارات الكهربائية، وتحالف الدلتا يتناول صناعة الالبان ورفع الكفاءة ، وتحالف السويس يعمل على الصناعات المتقدمة واللوجستيات والموانئ ، والقاهرة الكبرى تعمل على المواد المرجعية للدواء، وجامعة القاهرة تقود تحالف الذكاء الاصطناعى وتحالف آخر يقود صناعة الالكترونيات بقيادة الجامعة الأمريكية ولدينا مشروع تحالف جامعة عين شمس لصناعة الاعلاف .
وأكد كل جنيه تنفقه الوزارة نستهدف عائد 3 جنيهات منه ، ومتابعة اداء التحالفات وقياس اداء لها وتشكيل مجلس استشارى لمتابعة كل تحالف وابداء الرأى لقياس اداءه وعلاج المشكلات لتحقيق اهدافه خلال ال٣ سنوات .