تقدم النائب أحمد عبد السلام قورة، عضو الهيئة البرلمانية لحزب حماة الوطن بمجلس النواب، بطلب إحاطة إلى المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، موجه لكلا من: رئيس مجلس الوزراء، ووزير التعليم العالي والبحث العلمي، ووزير التربية والتعليم والتعليم الفني، ووزيرة الهجرة وشئون المصريين بالخارج، بشأن تخصيص ما لا تزيد نسبته عن 5% من مقاعد الجامعات الحكومية لأبناء المصريين بالخارج الحاصلين على الشهادة المعادلة للثانوية العامة.

وقال "قورة" في طلب الإحاطة الذي تقدم به: "انطلاقًا مما نصت عليه المادة (9) من الدستور المصري من "التزام الدولة بتحقيق تكافؤ الفرص بين جميع المواطنين، دون تمييز"، وما نصت عليه كذلك المادة (19) من أن: "التعليم حق لكل مواطن، هدفه بناء الشخصية المصرية، والحفاظ على الهوية الوطنية، وتأصيل المنهج العلمي في التفكير، وتنمية المواهب وتشجيع الابتكار، وترسيخ القيم الحضارية والروحية، وإرساء مفاهيم المواطنة والتسامح وعدم التمييز، وتلتزم الدولة بمراعاة أهدافه في مناهج التعليم ووسائله، وتوفيره وفقاً لمعايير الجودة العالمية"، وتطبيقاً لما نصت عليه المادة (53) من أن "المواطنون لدى القانون سواء هم متساوون في الحقوق والواجبات العامة، لا تمييز بينهم".. أتقدم بهذا الطلب، لنقل صرخات وأنات أبناء المصريين في الخارج، الذين تجرعوا مرارة الغربة مع والديهم الذين هاجروا بحثاً عن الرزق، ويدعمون الدولة المصرية بالعملة الصعبة من الخارج مما يسهم في تحسن الوضع الاقتصادي، مضيفا: "فأبناؤنا الذين يثبتون جدارتهم في التعليم في المدارس الأجنبية والعربية، ويتقدمون الصفوف على أقرانهم، ويرتقون بدرجاتهم إلى مراتبها العلا، فإنهم يصطدمون بقواعد روتينية لا تجد لها سنداً من الدستور والقانون".

وأشار إلى أن المصريين بالخارج الذين يجتازون الشهادة المعادلة للثانوية العامة من الخارج يواجهون عراقيل غير مبررة في الالتحاق بالجامعات الحكومية؛ وهذه العراقيل متمثلة في محدودية نسبة القبول في تنسيق الجامعات، حيث يخصص لهم ما لا يزيد على 5% من مقاعد الجامعات، وهو ما يحرم الكثير منهم من فرص التعليم في جامعات الدولة، ويفقدهم حقهم الدستوري في التعليم المجاني على الرغم من أنهم أكفاء وشهدت لهم المدارس الأجنبية والتي قد تتبنى أساليب تعليمية أكثر تقدما مما هو عليه الحال في مصر- بالتفوق.

وتابع عضو مجلس النواب: "على الرغم من أن نسبة الطلاب المصريين بالخارج والمقيدين بمرحلة الثانوية العامة، يمثلون نسبة لا تقل عن 10% من إجمالي الطلاب المقيدين في هذه المرحلة، إلا أننا لم نجد من الدولة دعماً لهؤلاء ولم تفطن إلى وضعهم المأساوي الذي يكرس انعدام الولاء للوطن، نظراً للمخالفة الصارخة للدستور الذي يحظر التمييز بين المواطنين على أي أساس".

واكمل: "ومما يثير الاستياء أن تنظر الدولة إلى وضع الطلاب الوافدين من غير المصريين وترفع نسبة قبولهم في الجامعات المصرية من 10% إلى 46 % بعد عام 2021، ومع ذلك لم تتحرك الجهات المختصة للنظر في النسبة المخصصة لأبناء المصريين بالخارج الذين يجدون ويجتهدون مع والديهم في الغربة ويتقدمون الصفوف ويحصلون على شهادة الثانوية العامة بأعلى الدرجات".

وأشار إلى أنه مما يثير الاستغراب كذلك؛ ما دأبت عليه الجهات المسئولة عن تنسيق الجامعات من استقطاع درجات من الطلاب الحاصلين على شهادة الثانوية العامة من الخارج، مما يؤدي إلى الإخلال بتكافؤ الفرص بينهم وبين أقرانهم الذين قد يكونوا أكثر اجتهاداً منهم، فيتم ممارسة نوع من التمييز التحكمي تجاه أبنائنا في الخارج بخصم ما قد يصل إلى نسبة 5% من المجموع الكلي والذي يؤثر تأثيراً بالغاً على مستقبل الطلاب ويمنع بعضهم من الدخول إلى الكلية التي يرغبها ويتناسب معها مجموعة، ويتم التخفيض في مجموع الدرجات لا لشئ إلا بسبب أن الطالب حصل على الشهادة من الخارج فقط، وهو ما يمثل ظلماً بيناً وتمييزاً ممقوتاً. 

واستكمل: ولما كان شبابنا هم المستقبل والامل تواجههم مشكلة ترتبط بآمالهم ومستقبلهم ولو كانت اللوائح والقرارات ومكتب التنسيق لن ينصفهم فعلينا أن نغيرها لصالحهم ولصالح مصر ومستقبل مصر.

وطالب النائب، بعرض الطلب ومناقشته من خلال لجنة التعليم والبحث العلمي، لما لهذه المشكلة من أهمية عامة وعاجلة، علاوة على دخولها في اختصاصات الوزراء الموجه إليهما الطلب، وذلك لمناقشة التوصيات الآتية:

أولاً: وضع حل جذري لمشكلة الطلاب المصريين الحاصلين على شهادة الثانوية العامة من الخارج، بدمج تنسيق الطلاب المصريين بالداخل والخارج في تنسيق واحد بعد معادلة الشهادات العربية والأجنبية على الشهادة الثانوية العامة المصرية، بتمكينهم من الالتحاق بالكليات والمعاهد على نحو يتكافأ فيه هؤلاء الطلاب مع أقرانهم من الحاصلين على شهادة الثانوية العامة من الداخل، ووقف العمل بنظام محدودية المقاعد للالتحاق بالكليات والمعاهد المصرية.

ثانياً: مراجعة القواعد التي تقرر تخفيض نسبة المجموع للطلاب الحاصلين على الثانوية العامة بالخارج، بما يحقق العدالة والإنصاف ولا يضيع مجهود الطلاب المصريين بالخارج. 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مجلس النواب طلب احاطة المصريين بالخارج على شهادة الثانویة العامة المصریین بالخارج الطلاب المصریین الحاصلین على من الخارج العامة من

إقرأ أيضاً:

وكيل تعليم نجع حمادي يتفقد مدرسة الشهيد خيرت القاضي الثانوية للبنين

تابع محمد فاروق مبارك وكيل إدارة نجع حمادي التعليمية شمال محافظة قنا، انتظام العملية التعليمية والتحصيل الدراسي للطلاب، بمدرسة الشهيد خيرت القاضي الثانوية للبنين، وذلك تنفيذا لتوجيهات هاني عنتر الصابر وكيل وزارة التربية والتعليم بقنا، بتكثيف المتابعة الميدانية علي المدارس للوقوف علي سير العملية التعليمية علي أرض الواقع. 

رافق محمد فاروق مبارك وكيل إدارة نجع حمادي التعليمية، خلال زيارته التفقدية للمدرسة علاء أحمد تغيان مدير إدارة المدرسة. 

حيث تفقد وكيل الإدارة، الفصول الدراسية، والمعامل، ومكتبة المدرسة، والفناء، واطمئن على البيئة التعليمية، و انتظام العملية التعليمية داخل الفصول، وتحقق من الالتزام بالحضور والانضباط الدراسي، كما راقب أداء الطلاب التحصيلي وجودة الأداء داخل الحصص الدراسية.

وراجع وكيل الإدارة، نسب الحضور والكثافات الطلابية، واطلع علي السجلات المدرسية، وسجلات تحضير المعلمين، متابعا  الأنشطة التربوية التي يمارسها الطلاب، و مشيدا بتوفير عناصر الأمان، وتوفير المناخ الملائم داخل المدرسة. 

وأجري وكيل تعليمية نجع حمادي، حوارات مع الطلاب حول قضاياهم، مثل المقررات الدراسية، أو أي تحديات تواجههم، مؤكدا علي ضرورة الاستمرار في للاستفادة من خبرات المعلمين بالمدرسة، وحثهم علي الجد والاجتهاد وبذل المزيد من الجهد في استذكار الدروس للحصول علي النجاح والتفوق.

 

أصدر هانى عنتر الصابر  وكيل وزارة التربية والتعليم بقنا ، قرارًا بإستبعاد مدير مدرسة وإثنان من الوكلاء بإحدى  مدارس إدارة نجع حمادى التعليمية وتحويلهما إلى التحقيق بمعرفة الشئون القانونية، وذلك لإهمال فى أداء مهام عملهم الوظيفية مع تكليف الإدارة التعليمية بتكليف قيادة لتولى إدارة المدرسة لحين الإنتهاء من التحقيقات. 

 وأوضح وكيل وزارة التربية والتعليم بقنا، أن قرار الإستبعاد والإحالة للشئون القانونية جاء نتيجة الإخلال بمهام عملهم ومخالفتهم  التعليمات الوزارية في تفعيل الإشراف اليومى والإشراف العام على المدرسة، وتفعيل إشراف الأدوار والفسحة للحفاظ على سلامة الطلاب وإنضباط اليوم الدراسي. 

كما وجه بتكثيف المتابعة اليومية للمدارس ، لضمان حسن سير وإنضباط العملية التعليمية والحفاظ على أمن وسلامة الطلاب داخل المؤسسات التعليمية وكانت  وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، أرسلت خطاباً إلى المديريات التعليمية بالإهتمام بالإشراف اليومى حفاظاً على أمن وسلامة أبنائنا الطلاب داخل المدارس مشددة على أنه من سيخالف ذلك سيتعرض للمساءلة القانونية.

 

مقالات مشابهة

  • وكيل تعليم نجع حمادي يتفقد مدرسة الشهيد خيرت القاضي الثانوية للبنين
  • لزيادة نسبة المشاهدة.. ضبط بطل «فيديو القيادة المتهورة» بالإسكندرية
  • اتحاد المصريين في الخارج بالولايات المتحدة يكرم السفير سامح أبو العينين
  • السفير نبيل حبشي: خط ساخن للطوارئ بجميع السفارات لحماية ودعم المصريين بالخارج
  • نبيل حبشي يستعرض حزمة المبادرات الموجهة لدعم المصريين بالخارج
  • تدشين المسابقة المنهجية للمدارس الثانوية في صنعاء
  • حماية طلاب المدارس الحكومية "مطلب شعبي"
  • فتح باب التقديم للطلاب الوافدين بالجامعات المصرية للفصل الدراسي الثاني
  • منير البرش يكشف عدد المرضى الذين ماتوا في غزة بسبب إغلاق المعابر
  • الصحة: ألف مريض توفوا بغزة وهم ينتظرون العلاج بالخارج