''دعاية رخيصة وتافهة''.. أقوى رد لحركة حماس على مزاعم أطلقها الإعلام العبري
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
نفت حركة حماس، ما زعمته وسائل إعلام عبرية أن الحركة طلبت من تل أبيب عدم اغتيال قادتها حال نفيهم خارج غزة، معتبرة ذلك "دعاية رخيصة وتافهة وتستخفّ بعقول الناس".
وقال القيادي في الحركة عزت الرشق عبر منصة تليغرام إنّ الإعلام العبري قائم على الأكاذيب والدعاية السوداء، مضيفاً أن "قادة حماس ثابتون في أرضهم مع شعبهم يقاومون"، وأن "قادة الاحتلال هُم مَن سيرحلون عن أرض فلسطين".
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية (كان) أن تل أبيب تدرس طلباً من حماس بالتزام عدم اغتيال كبار مسؤوليها في حال نفيهم خارج غزة، في إطار صفقة تتضمن إخلاء القطاع من السلاح وعودة جميع المحتجزين في غزة وانسحاب الجيش من القطاع.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
حماس تُحمّل بايدن مسؤولية مجزرة النازحين في رفح
غزة - صفا
قالت حركة المقاومة الاسلامية حماس، يوم الأحد، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي أقدم على ارتكاب مجزرة مروعة وبشعة بحق المواطنين النازحين في الخيام غرب مدينة رفح مساء اليوم في منطقة مكتظة بمئات الآلاف من النازحيين، بعد أن أعلن أنها منطقة آمنة.
وأشارت الحركة، في تصريح صحفي وصل وكالة صفا، إلى إن "الاستهداف أسفر عن استشهاد وإصابة عشرات المواطنين، معظمهم من النساء والأطفال، وذلك في تحدٍ واستهتارٍ تام وتجاهلٍ لقرار محكمة العدل الدولية التي طالبته بوقف عدوانه على رفح".
وحمّلت الحركة، الإدارة الأمريكية والرئيس بايدن بشكلٍ خاص المسؤولية الكاملة عن هذه المجزرة،" والتي لم يكن للكيان الصهيوني أن يرتكبها لولا الدعم الأمريكي والضوء الأخضر له لاجتياح رفح، رغم اكتظاظها بالمواطنين النازحين".
وطالبت بالتطبيق الفوري والعاجل لقرارات محكمة العدل الدولية والضغط من أجل وقف هذه المجزرة وسفك دماء المدنيين الأبرياء من الأطفال والنساء والشيوخ.
كما طالبت كل الأطراف وخاصة الأشقاء في مصر بالضغط على الاحتلال لسحب جيشه من معبر رفح، وتمكين الطواقم العاملة في المعبر لمتابعة عملها، وتسهيل خروج الجرحى والمرضى ودخول المساعدات والإغاثة.
وقالت حماس: " إن المجتمع الدولي والأمم المتحدة وكافة الجهات ذات العلاقة مطالبون بشكلٍ عاجل بضرورة التحرك لوقف حرب الإبادة المتواصلة ضد شعبنا منذ أكثر من سبعة أشهر، وتوفير الحماية لشعبنا من آلة القتل والإرهاب الصهيونية التي تسعى لتهجير شعبنا وطمس قضيته الوطنية".