خطر الإصابة بسرطان القولون يعتمد على نوع الورم
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
يحدد نوع السلائل المعوية مدى خطورة تطورها إلى أورام، وتم التوصل إلى هذا الاستنتاج من قبل باحثين من جامعة بيتسبرغ.
يدرك العلم جيدًا أن وجود الأورام الحميدة في القولون يزيد قليلاً من خطر الإصابة بسرطان هذا العضو ومع ذلك، أظهرت دراسة جديدة أن احتمالية الإصابة بأورام معوية تعتمد كليًا على نوع الأورام الحميدة التي يتم العثور عليها أثناء تنظير القولون.
وهذه الأورام الحميدة، والتي تسمى أيضًا الأورام الغدية، يمكن أن تكون متطورة أو غير متطورة، كما حدد العلماء وشملت دراستهم ما يقرب من 16000 مريض خضعوا لتنظير القولون.
تشير النتائج إلى أن خطر الإصابة بسرطان الأمعاء على المدى الطويل كان أعلى مرتين ونصف بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من الأورام الحميدة المتقدمة مقارنة بأولئك الذين ليس لديهم هذه النموات. من ناحية أخرى، فإن الأورام الحميدة غير المتطورة لم تزيد من خطر الإصابة بأورام الأمعاء على الإطلاق وكان أولئك الذين أصيبوا بها معرضين للإصابة بالسرطان بنفس القدر مثل أولئك الذين لم يكن لديهم أي سلائل.
يقول مؤلفو الدراسة: "هذه ملاحظة قيمة يمكن أن تغير مبادئ الوقاية السريرية من السرطان"، تشير نتائج الدراسة إلى أنه إذا كان لديك ورم غير متطور، والذي يتم ملاحظته في حوالي واحد من كل ثلاثة مرضى يخضعون لتنظير القولون، فأنت لا تحتاج إلى الظهور بانتظام لهذا الإجراء بعد ذلك.
وكل ذلك لأن خطر الإصابة بسرطان القولون في حالتك هو نفسه تمامًا بالنسبة لأولئك الذين لا يعانون من أي سلائل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القولون تنظير القولون أورام الأورام الحميدة أورام الأمعاء السرطان خطر الإصابة بسرطان الأورام الحمیدة
إقرأ أيضاً:
مفتي عُمان: نشكر أبطال اليمن الذين ما فتؤا يواجهون كيان العدو بالقوة والصرامة
الثورة نت/..
أعرب مفتي سلطنة عُمان، الشيخ أحمد بن حمد الخليلي، عن الشكر “لأبطال اليمن المغاوير الذين ما فتؤا يواجهون كيان العدو المتعنت بالقوة والصرامة”.
وقال في “تدوينة ” على منصة “إكس”: أن ما يروجه الصهاينة من السماح بدخول ما يكفي من المساعدات ما هو إلا ذَر الرماد في العيون وحيلة يتجنب بها ضغوطا دولية طالما كانت إلى صفه.
وأضاف: نأمل ألا ينجر أحد وراء دعايتهم الخبيثة، كما نأمل أن يواصل العالم الحر ضغوطه على هذا الكيان المجرم لفتح المعابر وإيصال المساعدات الغذائية والدوائية وغيرها غير منقوصة وبلا قيود، وأن تحتشد القوى الدولية كاملةً في الشرق والغرب لردع عدوانه الذي يهلك الحرث والنسل في غزة، ويكاد يأتي على ما بقي من فلسطين.
وأردف: نشكر أبطال اليمن وكل الدول التي ضغطت بحسم في هذا الأمر، وكنا نتمنى أن يكون قرار الأشقاء في قمتهم أحر من السعير، ولكنه كان أبرد من الصقيع!.