????*الكاسر الجنرال ياسر*
(*خطاب المرحلة*)
_________________
– إختار الفريق اول رُكن ياسر العطا
عضو مجلس السيادة الانتقالي ومساعد القائد الاعلي للقوات المسلحة مُنذ إندلاع الحرب ١٥ أبريل ٠٢٣م الماضي قيادة المعركة من الميدان وسط جنوده وضباطه ومن داخل المربّع القتالي غير هيّاب ولا متردد وهذا هو ياسر العطا الذي نعرِفه وعرفته الأحراش وعَرِفه الأوباش والمُتمردّة مُذ أداءه لقسم التخريج والولاء لله والوطن بمصنع الرجال وعرين الأبطال الدفعة (٣٣) بالكليّة الحربيّة السودانية .
– الجنرال ياسر العطا هو القلعة التي حطّمت غرور الزنديق الهالك حميدتي الذي قضي ٩ أشهر لإعادة إنتاجه جسدًا بلا روح بمصانع المتآمر(بن زايد) لينفخ فيه حتي يعبُده دهماء عُربان الشتات والجنجويد وتَخِذُه إله ونبي حوله يطوفون كعجل السامرّي له خوار ..
– خرج الجنرال الكاسر بصدره العارِي إلا من صلابته ويقينه الواثب بنصر الله وثقته في جنوده ومقاتليه الذين خَبِرهم لأربعين عام خمص البِطون نقع المَنون فوق رؤوسهم ضَريرة عُرس ؛ والجراح بأجسادهم المعروقة والمبذولة دون الأرض والعِرض والدين والكرامة ..
– هرَب المُجرم الرعديد النفّاخ عبدالرحيم زلقو خارج الخرطوم الي جحوره القديمه وجخانين نهبه ومغارات سلبه حيث مراتع الصبا ووديان الموت التي ياخذ فيها ارواح العُزّل والأبرياء والنساء الأطفال والشيوخ دون قتال شريف أذاقه أهل دارفور سنوات عُمره ولا زال ؛ وهو الخوّار عند مواجهة الرّجال وامتحان الموت والنزال . ما خاص معركة حُسِبَت له قط إلا هو واخوه (الهالك الزنديق)تحت قيادة الجيش أو إمره هيئة العمليات بجهاز المخابرات . وعندما تمت إعادة الضبط للهالك الاكبر بعد اكتمال الحمل ٩ أشعر دون الحول التحق بطيران الإمارات يجوب عواصم الحرام والرِشي قبل أن يغتسل ويطهُر من جرائمه التي لا تغسلها بحار العالم المالح منها والعذب ولا ماء زمزم شِرب الناسِك المُحرم .
– الكاسر الجنرال ياسر ..
– ردّدها بلسانٍ فصيح مُبين أن دولة الشرّ (وإمارة بن زايد) أسلاف بني النضير وحُيي إبن أخطب هم قادة حملة غزو السودان وفي ذلك رسالة قويّة لكل العالم بأن الحرب الدائرة ضد السودان شعب وأمة ذات تاريخ وحضارة وممالك حكمت الدنيا وبسطت سلطانها لعشرات آلاف السنين هذه الحرب يقودها (عُربان وبدو الصحراء بشراء عُربان الشتات الأفريقي ) ممّن تقتلهم الفاقة والعوز وشُغلهم سلب الأرواح غيلة والاغتصاب والتدمير وهو طبعٌ أصيل لكل مجهول النسب وإبن سفاح ..
– (الكاسر الجنرال ياسر)..لم يتوقّف عند سحق أحلام (ابن سلول) وهو يحفر لها عميقًا في باطن الأرض البكر بالنيل والمهندسين وعند مصارع الأبطال بجبل كرري . وكنه أعلن قرار القيادة العسكرية العُليا والمدانيّة الشجاع بألاّ مكان بعد اليوم لمرتزق وداعم لقوات النهب والقتل والسلب .. وهي رسالة في بريد ملايش (قحط/تأزّم) الجناح المدني والسياسي والاسناد الحربي للتمرّد ..
– وقحط/تأزم .. باعت نفسها لدراهم الإمارات ودول العدوان . وسَبَت أمهاتهم واخواتهم وأعراضهم بالخرطوم والجزيرة وكردفان ودارفور لخدّام دقلو وعَبَدَته ممن يرونه إله لا يُهزم ونبيّ يوحي إليه بالعَشّي وبعد الممات .. وخلعوا ارديتهم الممزقة عن اجسادهن المُتعرّية من الفضيلة والغارقة في شهوات الحُكم والتسلّط والانتقام من شعب كل ذنبه أن قال ربّي الله وديني الاسلام وقِبلتي العزّة والكبرياء رداء الله والعظمة إزاره يخلها علي من يشاء منّة وفضل ومن نازعه فيهما أورده الهلاك .. وما نازعه فيهما الا (ابن سلول زايد) وهو يتجرّع سُمّه ويتلمّظ لهيب ناره هزائم تتري وهلاك لا يتوقف لملايشه حتي تمام المَحق ونهاية جيش التتار وجنكيز خان .
– يدنا علي الزناد معك(الجنرال ياسر) وأرواح شهدائنا ترفرف جماعات تحت العرش مع قادتهم اللواء حسين اسماعيل عرديب ؛ اللواء ياسر فضل الله الخضر ؛ اللواء أيوب محمد عبدالقادر ؛ المقدّم احمد الفكي دفع الله ؛ الرائد لقمان بابكر ثاني دفعته وشهيد الالتحام بين كرري والمهندسين ؛ والايقونة محمد عثمان مكاوي (ودفور) و؛ لشهيد النقيب طيّار محمد احمد الصادق ؛ والملازم مروان عبدالله إبن سلاح الاشارة بصحبتهم رُتَب بدون وإنما شهادة لله وحُبا للُقياه د محمد الفضل عبدالواحد ود رشاد محمد صديق وعبدالرزاق البحّاري وأحمد إسماعيل المُلّة وقوافل الفتح تصافح الشهيد حمزة والشهيد إبراهيم شمس الدين والشهيد علي عبدالفتّاح ..
– الجنرال الكاسر ياسر عبدالرحمن العطا قُلتها كلمة حقّ ردّدها كل الشعب وجيشه الظافر بإذن الله خلفك لا تسليم للسلطة لحزب او جماعة دون إنتخاب وهذا إغلاق لباب الفِتَن وسد لمداخل الشر والانتهازية والحربائية والزلنطحيّة والوصوليّة فالدمار الذي طال كل مناحي الحياة يحتاج عدد سنين لبسط ألأمن وعودة الاستقرار ورجوع الناس لديارهم التي هُجِّروا وطُرِدوا عنها لتتحول مخابئ للجبناء ومساكن لخفافيش الظلام وعُربان الفلاة..
– فالمعركة واجهة والوجهة واحدة والقِبلة واحدة ولا قوة ولا صوت يعلو فوقها من نواح متمرّد مهزوم وصُراخ قحطي مأزوم ووعيد أجنبي لا يفهم الا لغة الجَغِم والرَجِم والموت الزؤوم ..
– والله اكبر والنصر لقوات شعبنا وجيشنا
– والله اكبر ولا عزّة الا بالجهاد ..
عمار باشري
الثلاثاء /١٩مارس ٠٢٤م*
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: ع ربان
إقرأ أيضاً:
رحيل صوت الأقصى .. وفاة الشيخ ياسر قليبو إمام المسجد المبارك
توفي اليوم الجمعة الشيخ ياسر قليبو، قارئ ومؤذن المسجد الأقصى ، في خبر أثار حزنًا واسعًا بين المقدسيين والعالم الإسلامي، بعد مسيرة طويلة من الرباط داخل رحاب أولى القبلتين وثاني المسجدين الشريفين، حيث كان صوته المميز علامةً لا تُنسى في أذان وتلاوة القرآن داخل أروقة المسجد الأقصى.
وأعلن خطيب صلاة الجمعة نبأ وفاة الشيخ قليبو أمام المصلين، داعيًا الجميع إلى الصلاة عليه بعد صلاة العصر والابتهال بالدعاء له بالغفران والرحمة، مؤكدًا المكانة الرفيعة التي حظِي بها الفقيد بين قرّاء المسجد الأقصى الذين أُعطوا شرف التلاوة داخل رحابه المباركة.
صوتٌ خالد في رحاب الأقصىالشيخ ياسر قليبو لم يكن مجرد مؤذن أو قارئ عادي، بل كان أحد الوجوه الدينية البارزة التي ارتبطت بذاكرة المسجد الأقصى وأهله ورواده. عرف بصوته الهادئ والخاشع في رفع الأذان وفي تلاوة القرآن الكريم، إذ اعتاد آلاف المصلين على سماع صوته في مواقيت الصلاة ومناسبات الذكر داخل المسجد.
عرف عنه التزامه الدائم بالرباط في المسجد الأقصى، وهو ما جعله جزءًا لا يتجزأ من الحياة الدينية اليومية للمصلين هناك، رغم الظروف الصعبة والتحديات الأمنية القائمة في المنطقة.
وظل ثابتًا في أداء واجبه الديني حتى اللحظات الأخيرة من حياته، مثابرًا على نشر روح الإيمان والتسبيح في المكان الذي كان يحبه ويؤمن بقيمته الإنسانية والدينية العميقة.
مسيرة حياة مباركةوُلد الشيخ ياسر قليبو ونشأ في بيئة تعلم فيها العلم الشرعي، وعُرف عنه حرصه على إثراء الحياة الدينية في القدس، خصوصًا داخل المسجد الأقصى المبارك. طوال سنوات حياته، شارك في حلقات الذكر والدروس الدينية، وكان حضورُه في الحِجرات والباحات مثالاً على التفاني في خدمة دينه ومجتمعه.
كما ظل الشيخ عبر مسيرته محل احترام وتقدير من قبل أهل الجِوَار والمصلين، ولم تقتصر شهرته على القدس وحدها، بل تجاوزت إلى أوساط واسعة من المسلمين الذين عرفوا صوته عبر التسجيلات ووسائل التواصل ومناسبات الأذان والتلاوة.
مع إعلان الوفاة اليوم، أعلن عن إقامة صلاة الجنازة على الشيخ ياسر قليبو بعد صلاة العصر في رحاب المسجد الأقصى، على أن يُوارى الثرى عبر باب الساهرة، حسب ما نقلت وكالات أنباء فلسطينية. كما أعلن عن استقبال العزاء في بيت ديوان العائلة في حارة السعدية بالقدس المحتلة، في مشهدٍ يعبر عن الحزن الجماعي لفقدان أحد أبرز رموز الرباط في المسجد المبارك.
إن رحيل الشيخ ياسر قليبو يشكل خسارة روحية كبيرة للمصلين والمجتمع المقدسي، إذ كان صوته في الأذان وتلاوة القرآن رمزًا للصمود والإيمان في أكثر الأماكن قدسية ودلالة في القدس وأرجاء الأمة الإسلامية.