سيمونيان: تنفيذ هجوم كروكوس الإرهابي كان مخططا له في 8 مارس
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
قالت رئيسة تحرير قناة RT ومجموعة "روسيا سيفودنيا" الإعلامية، مارغريتا سيمونيان، إن هجوم كروكوس الإرهابي كان تنفيذه مخططا في 8 مارس، وقبل الانتخابات الرئاسية.
وتحدثت سيمونيان على قناة "روسيا 1" التلفزيونية، عن الرواية القائلة بأن الهجوم الإرهابي كان من المقرر تنفيذه في الثامن من مارس، وقبل الانتخابات الرئاسية.
وأضافت: "إذا قارنا كل الوقائع، فإن الهجوم الإرهابي كان مخططا له أن يحدث في 8 مارس.. لقد كانوا يقررون إفساد البلاد بأكملها، كما أن 8 مارس سوف يرتبط دائما بذكرى هذا الهجوم الإرهابي الوحشي، لقد فشلت مخططاتهم قبل الانتخابات الرئاسية.. نتذكر كيف مرت 20 عاما بالفعل على الهجوم الإرهابي الوحشي في بيسلان، في عطلة الأول من سبتمبر".
يذكر أن 4 رجال مدججين بالأسلحة هاجموا مساء الجمعة مركز "كروكوس سيتي هول" التجاري بضواحي موسكو وأطلقوا النار بشكل جنوني على المدنيين المتواجدين هناك وأشعلوا النار في المركز.
إقرأ المزيدوأفادت هيئة الأمن الفيدرالية الروسية باعتقال 11 شخصا، بينهم 4 إرهابيين شاركوا بشكل مباشر في الهجوم الإرهابي. كما اعترف 4 منهم يوم أمس بأنه تم تجنيدهم من قبل جهات خارجية لتنفيذ الجريمة.
هذا وأعلنت لجنة التحقيق الروسية مساء يوم الأحد ارتفاع حصيلة القتلى إلى 137 شخصا، فيما ارتفع عدد الجرحى إلى 180 مصابا.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الهجوم الإرهابي عيد المرأة 8 مارس الإرهاب انتخابات مارغريتا سيمونيان موسكو هجوم كروكوس الإرهابي الهجوم الإرهابی الإرهابی کان
إقرأ أيضاً:
مصطفى الفقي: عصر كُتّاب الخطابات الرئاسية انتهى.. كنت أشعر بعبء كبير مع خطابات عيد العمال
أكد المفكر السياسي الدكتور مصطفى الفقي، أن مهمة كتابة الخطابات الرئاسية ليست بالسهلة، وتتطلب اطلاعًا واسعًا وخبرة سياسية ولغوية كبيرة، قائلًا: "حين توليت العمل مع الرئيس الراحل حسني مبارك، كنت مسؤولًا عن المتابعة وكتابة الخطابات، وكان الرئيس يعطي لي أفكاره ويحكيها، وكان عليّ تحويلها إلى خطاب رسمي، وغالبًا ما كان يتدخل لتعديل بعض الكلمات بنفسه".
وأوضح مصطفى الفقي، خلال لقائه مع الإعلامي شريف عامر، ببرنامج "يحدث في مصر"، المُذاع عبر شاشة "إم بي سي مصر"، أن الرئيس الراحل مبارك كان يعتمد على فريق لصياغة الخطابات انطلاقًا من رؤيته، وأن خطاب عيد العمال تحديدًا كان يمثل عبئًا كبيرًا عليه، مضيفًا: "خطاب عيد العمال لم يكن سهلاً على الإطلاق، لأنه كان يحتوي على أرقام مالية، وحسابات دقيقة، وأجور، ونسب، وكل ما يخص العمال، وكنت أشعر بعبء كبير أثناء التحضير له".
وتحدث عن مرحلة الرئيس الراحل أنور السادات، موضحًا أنه كان يستعين بثلاثة أشخاص لكتابة الخطابات الرئاسية، وكان من بينهم أسامة الباز الذي كان يضع الملامح النهائية للخطابات، إضافة إلى مساهمات من بطرس غالي وموسى صبري، مشيرًا إلى أن السادات في خطابه الشهير بالكنيست، اختار نص خطاب موسى صبري وترك الخطابات الأخرى.
وتابع: "دور كُتّاب الخطابات في العصر الحالي تراجع بشكل كبير، كاتب الخطابات الآن عصره انتهى، وهناك من يفضل الارتجال في الخطابات الرئاسية لأنها أكثر تأثيرًا في بعض الأحيان"، موضحًا أن المسؤولين عن الجوانب السياسية في مؤسسة الرئاسة يتحمّلون المسؤولية الكاملة عما يُكتب في خطابات الرئيس، لأن هذه النصوص تمثل رؤية الدولة وتُبنى عليها مواقف سياسية داخلية وخارجية.