ملف لبنان في واشنطن اليوم وغالانت يُهدّد في حضور هوكشتاين
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
ينتقل ملف لبنان اليوم الى طاولة المحادثات التي سيجريها وزير الدفاع يوآف غالانت في واشنطن مع كبار المسؤولين هناك. ولفتت صحيفة «يديعوت آحرونوت» على موقعها الالكتروني الى أنّ كل المواضيع ستطرح على الطاولة في رحلة غالانت، و»من بينها «حزب الله» وطموحات إيران الإقليمية».
وتأتي زيارة المسؤول الإسرائيلي بدعوة من الإدارة الأميركية.
وعند التطرق الى ملف لبنان، سيؤكد غالانت «الحاجة إلى إعادة سكان شمال إسرائيل الى مساكنهم وتفضيل التوصل إلى اتفاق يمكّن من سحب قوات «حزب الله»، بتطبيق القرار 1701. وعلى الرغم من أن ذلك يتوقف على «مواجهة لبنان لـ»حزب الله»، يقول غالانت: «في حال توقف التقدم السياسي، فستترتب على ذلك تحركات عسكرية وأضرار في البنية التحتية».
وسيثير غالانت قضية «الاستمرار في مواجهة إيران كمحرك للإرهاب الإقليمي من خلال وكلاء مثل «حزب الله» والأسلحة إلى «حماس»، فضلاً عن الطموحات النووية المستمرة للجمهورية الإسلامية».
بدورها ذكرت صحيفة «إسرائيل هيوم» أنّ وزير الدفاع الذي يعتبر «الأكثر تشدداً بين أعضاء حكومة الحرب في ما يتعلق بإبعاد قوات «حزب الله» عن الحدود»، سيسعى إلى الحصول على «دعم أميركي واسع لإسرائيل لتوسيع القتال ضد «الحزب» لإرغامه على سحب مقاتليه من منطقة الحدود شمالاً».
وذكّرت الصحيفة بأنّ غالانت «يحضّ الأميركيين على تصعيد الضغط على طهران، من أجل لجم «حزب الله»، رغم أنّ احتمال أن تخاطر إدارة بايدن بمواجهة مع طهران خلال سنة انتخابات ضئيل جداً».
ولفت موقع «واللا» الاسرائيلي إلى أنه منذ بداية الحرب على غزة أصبح الجيش الإسرائيلي «متعلقاً أكثر بإمدادات الأسلحة الأميركية، لاستخدامها في قطاع غزة، وأكثر استعداداً لتصعيد محتمل يؤدي إلى حرب شاملة ضد «حزب الله» في لبنان».
وكتبت" اللواء": وتتأثر رياح جبهة الجنوب المسانِدة للمقاومة في غزة، برودة او سخونة في ضوء ما يجري في الميدان الغزاوي، ووتيرة المفاوضات التي تجنح بعض الشيء الى المرونة والتفاؤل، ثم تعود الى خط السلبية، المتأتية عن الغلو الاسرائيلي والمكابرة بالاعتراف او مما يحصل على الأرض من عجز عن الانتصار على حماس او قهر ارادة الغزاويين القوية في وجه آلات القتل والتركيع والتجويع.
ومن هذه الزاوية، ردّت المقاومة على قصف مدينة بعلبك منتصف الليلة ما قبل الماضية الى الرد بقصف صاروخي (ما لا يقل عن 60 صاروخاً) في منطقة الجولان المحتل.
ويُنقل عن مسؤول اميركي (لم يكشف عن هويته) قوله ان افضل طريقة لمنع نشوب حرب في الشمال (اي على الجبهة الجنوبية) هو في إنهاء الحرب في غزة في اسرع وقت ممكن.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
تسجيل مسرب.. نتنياهو يتوسل الحاخامات لإنقاذه من السقوط
#سواليف
نشرت وسائل إعلام إسرائيلية مكالمة بين الحاخام الحريدي موشي هيلل هيرش ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، حاول خلالها الأخير احتواء أزمة التجنيد وإنقاذ الائتلاف الحكومي من #السقوط.
وتم تسجيل #نتنياهو وهو يقول للحاخام إنه أقال وزير الدفاع السابق يوآف #غالانت ورئيس أركان الجيش السابق هرتسي هاليفي، بهدف تمكين ائتلافه الحكومي من تمرير قانون يعفي الرجال الحريديم من أداء الخدمة العسكرية.
وقد بُثّت هذه #التسجيلات_المسربة، التي التقطت خلال محادثة بين نتنياهو و #الحاخام_موشيه_هليل هيرش في شهر مارس، عبر القناة 13 الإسرائيلية.
مقالات ذات صلةوقال نتنياهو للحاخام باللغة الإنجليزية، في إشارة إلى غالانت وهاليفي: “لقد واجهنا عقبات هائلة وقمنا بإزالتها. كما تعلم، عندما يكون وزير الدفاع ضدك ورئيس الأركان ضدك، لا يمكنك التقدّم. أما الآن، فقد أصبح بإمكاننا التحرّك”.
وحذر نتنياهو من التسرّع في تمرير مشروع القانون، حتى لا “تتأذى العملية”، مضيفا: “تحديد موعد نهائي سريع جدا سيضر بالعملية. فهم (المعارضة) لديهم وسائل لإبطاء ذلك، وأنا آخذ الوقت اللازم… الذي لا يسمح لهم باستخدام تلك الوسائل”.
وأوضح قائلا: “لا يمكنك المضي قدما بسرعة مفرطة، لأننا بذلك نقدم لخصومنا هدية على طبق من فضة. لماذا نقدمها لهم؟ أعتقد أن الأمر يحتاج إلى حوالي ثمانية أسابيع إضافية”. وأردف أنه لا يريد أن يُحتجز ضمن مهلة زمنية لا يستطيع الوفاء بها.
وكان نتنياهو قد أقال غالانت في نوفمبر بدعوى فقدان الثقة، بينما أعلن هاليفي استقالته في يناير وتخلى رسميا عن منصبه في مارس، محملا نفسه المسؤولية عن الإخفاقات التي وقعت في أعقاب هجوم “حماس” في 7 أكتوبر 2023.
وقد جاء تسريب التسجيل في وقت يتصاعد فيه غضب الأحزاب الحريدية من فشل الحكومة في تمرير قانون الإعفاء لطلاب المدارس الدينية، وبدأت في التلويح بخيار حل الكنيست، الأمر الذي من شأنه أن يؤدي إلى انهيار الائتلاف الحاكم بقيادة نتنياهو.
وفي صباح الأربعاء، تلقى عضو الكنيست موشيه غافني، رئيس حزب “ديغل هاتوراه” وأحد قادة حزب “يهدوت هتوراه”، تعليمات مباشرة من الحاخام هيرش لتقديم مشروع قانون لحل الكنيست.
وقد ناقش نتنياهو أيضا مع هيرش جهود الجيش الإسرائيلي لاستيعاب المجندين الحريديم، مع ضمان الحفاظ على نمط حياتهم الديني التقليدي.
وقال نتنياهو: “الجيش يقوم تماما بما طلبناه منه. الآن هم يُنشئون المسارات ويُوفرون الإمكانيات لاستقبال الحريديم ودمج نمط حياتهم الديني داخل الجيش. وفي الحقيقة، فإن ذلك أصبح ممكنًا لأننا قمنا بتغيير رئيس الأركان ووزير الدفاع، اللذين كانا يعوقاننا طوال تلك الفترة. أما الآن، فقد أصبحنا قادرين على التحرك بثقة ومهنية أكبر”.
وأضاف: “نستطيع إنقاذ عالم التوراة، ونستطيع إنهاء هذه المسألة بشكل نهائي. أعتقد أن ذلك ممكن بالتأكيد بمساعدتكم”.
وفي رده على تقرير القناة 13، أصدر مكتب رئيس الوزراء بيانا قال فيه إن غالانت وهاليفي هما من حاولا منع دمج الحريديم في الجيش.
وأشار البيان إلى جزء واحد فقط من التسجيل، وهو المتعلق بمسارات إدماج الحريديم في الجيش الإسرائيلي، وجاء فيه: “كما هو واضح تماما في التسجيلات، من دون التفسيرات المشوهة لما يُسمى بمحللي القناة 13، فإن رئيس الوزراء يوضح أن وزير الدفاع ورئيس الأركان السابقين كانا يعارضان إنشاء وحدات خاصة مخصصة للخدمة العسكرية للحريديم”.
وختم البيان بالقول: “في المقابل، فإن وزير الدفاع الحالي ورئيس الأركان الحالي يعملان على دفع هذا الملف بسرعة وبمهنية، ونحن نفخر بذلك”.
غير أن ادعاءات نتنياهو تتناقض مع الحقائق المتوفرة، إذ كان كل من هاليفي وغالانت قد عملا فعلا على إنشاء وحدات مخصصة للجنود الحريديم، بما في ذلك أول لواء حريدي في تاريخ الجيش الإسرائيلي، وهو لواء الحشمونائيم.
كما اقترح هاليفي إقامة يشيفا في غور الأردن، تهدف إلى توفير بيئة دينية مناسبة لجنود حريديم يخدمون ضمن فرقة جديدة تُشكّل في المنطقة الشرقية.