ألمانيا وإسبانيا ترسلان رسائل تحذير لـ إسرائيل بشأن قرار بناء المستوطنات الجديد
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
أدانت حكومتا كلا من إسبانيا وألمانيا استيلاء سلطات الاحتلال الإسرائيلي على 8 آلاف دونم من الأراضي الفلسطينية في الأغوار بـ الضفة الغربية المحتلة، لصالح مشاريع استعمارية.
ووفقا لبيان عن وزارة الخارجية الإسبانية، فقد أدانت الحكومة الإسبانية تصريح وزير المالية الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش، بشأن الاستيلاء على أراض في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأشار البيان إلى أن الإعلان الإسرائيلي يتعارض بشكل واضح مع القانون الدولي، ويزيد من التوتر الإقليمي ويعقد الجهود الدولية لوقف إطلاق النار في غزة.
وأضافت الخارجية الإسبانية في بيانها، أن المستعمرات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة تشكل انتهاكا للقانون الدولي وعقبة أمام السلام.
كما أدانت أيضا وزارة الخارجية الألمانية، عبر حسابها على منصة إكس، بشدة استيلاء إسرائيل على الأراضي الفلسطينية من أجل توسيع المستعمرات.
ووصفت الخارجية الألمانية، الإجراءات الإسرائيلية بأنه "أكبر مصادرة للأراضي الفلسطينية منذ أكثر من 30 سنة"، مشيرة إلى أن بناء المستعمرات يعدّ انتهاكا للقانون الدولي، وأن أعمال الاستيطان تساهم في تصعيد التوتر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اسبانيا المانيا الاحتلال الاسرائيلي الضفة الغربية الاغوار وزارة الخارجية الإسبانية الحكومة الإسبانية وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش إسرائيل وزارة الخارجية الالمانية الأراضی الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأمريكية: قرار الأمم المتحدة بشأن غزة “غير جاد ومنحاز ضد إسرائيل”
غزة – وصفت وزارة الخارجية الأمريكية قرار الأمم المتحدة بشأن غزة الأخير، الذي يدعو إسرائيل إلى تطبيق قرار محكمة العدل الدولية بإدخال المساعدات إلى القطاع بأنه غير جاد ومنحاز ضد إسرائيل.
وقالت الخارجية الأمريكية في بيان إن “الجمعية العامة للأمم المتحدة أصدرت اليوم قرارا جديدا غير جاد ومنحاز، مما يظهر استمرار هيمنة التحيز ضد إسرائيل على الدبلوماسية الجوهرية في المنظمة”.
وأضافت أنه “في ظل القيادة الرشيدة للرئيس دونالد ترامب، اعتمد مجلس الأمن الدولي القرار 2803 لإنهاء الحرب في غزة وتقديم حل حقيقي للقتال، وخلق أفق سلمي لسكان غزة والإسرائيليين والشرق الأوسط عموما. ومنذ ذلك الحين، تدفقت المساعدات على غزة، وحافظت الولايات المتحدة، إلى جانب شركائها، على زخم الجهود نحو سلام دائم. ومع ذلك، اختارت الجمعية العامة للأمم المتحدة طرح قرار مثير للانقسام ومسيس، قائم على ادعاءات باطلة، ويشتت الانتباه عن الدبلوماسية الواقعية”.
ولفت البيان إلى أن “القرار يؤكد على ضرورة أن تنفذ إسرائيل الاستنتاجات المضللة وغير الصحيحة لرأي استشاري غير ملزم صادر عن محكمة العدل الدولية. إن استخدام مثل هذه الآراء يعد استهزاء بالقانون الدولي. الآراء الاستشارية ليست أساسا للتشريعات، وفكرة إجبار أي دولة من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة على التعاون مع أي منظمة تعد انتهاكا صارخا للسيادة. وتقف الولايات المتحدة إلى جانب إسرائيل رافضة هذا المفهوم رفضا قاطعا”.
وتابع: “علاوة على ذلك، ترفض الولايات المتحدة أي محاولة لتمكين وكالة الأونروا، وهي وكالة تابعة لحركة الفصائل، متورطة في فظائع 7 أكتوبر، وتفتقر إلى الرقابة الفعالة، وتواصل الترويج لمعاداة السامية وتمجيد الإرهاب. إنها وكالة غير خاضعة للمساءلة، وفاسدة، ولن يكون لها أي مكان في غزة.
ستواصل الولايات المتحدة تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2803، ساعية لتحقيق رؤية الرئيس ترامب لغزة مسالمة ومزدهرة، لا تشكل منطلقا للإرهاب لتهديد إسرائيل، حيث يستطيع سكان غزة تقرير مصيرهم بأنفسهم، بعيدا عن حكم الإرهابيين”.
المصدر: RT