قالت السفيرة ليندا توماس جرينفيلد، مندوبة الولايات المتحدة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، إن واشنطن قدمت قرارا بنية حسنة بعد التشاور مع جميع أعضاء المجلس وبعد جلسات متعددة من التعديلات، وصوتت الأغلبية العظمى من أعضاء مجلس الأمن لصالح هذا القرار، ولكن للأسف قررت روسيا والصين استخدام حق النقض “الفيتو”.

وبررت موقف بلاده، قائلة: ستقدم لكم روسيا والصين كل أنواع المبررات لعرقلة القرار، وسواء اعترفوا بذلك أم لا، فهناك سببان عميقان ساخران للغاية وراء التصويت، فأولا، ما زالت روسيا والصين غير قادرين على إدانة الهجوم الذي شنته حركة المقاومة الفلسطينية "حماس" في 7 أكتوبر.

وتابعت: روسيا والصين ببساطة لم ترغبا في التصويت لصالح القرار الذي صاغته الولايات المتحدة، لأنها تفضل رؤيتنا نفشل بدلًا من رؤية هذا المجلس ناجحًا. حتى بعد مشاورات شاملة على مدى أسابيع وأسابيع. وحتى بعد أن أنتجت المفاوضات والتعديلات مسودة حظيت بتأييد ساحق من المجلس.

وصوت كل عضو في المجلس تقريبًا لصالح وضع ثقل هذه الهيئة بالكامل خلف الجهود الدبلوماسية لتأمين وقف فوري ومستدام لإطلاق النار كجزء من صفقة تؤدي إلى إطلاق سراح جميع الرهائن والتي ستسمح بتقديم المزيد من المساعدات الإنسانية للدخول إلى غزة، لكن وضعت روسيا السياسة فوق التقدم.

وأكدت أنه على الرغم من كل الخطابات النارية، نعلم جميعًا أن روسيا والصين لا تفعلان أي شيء دبلوماسيًا لتعزيز السلام الدائم أو المساهمة بشكل هادف في جهود الاستجابة الإنسانية، وهناك قرارًا آخر يود بعضكم النظر فيه. ولكن هذا النص في صيغته الحالية يفشل في دعم الدبلوماسية الحساسة في المنطقة. والأسوأ من ذلك أنه قد يمنح حركة المقاومة الفلسطينية "حماس" ذريعة للانسحاب من الاتفاق المطروح على الطاولة.

واستطردت: سوف تستمر الولايات المتحدة في مواصلة العمل من أجل التوصل إلى اتفاق مع مصر وقطر وسنعمل مع أي عضو في المجلس مهتم جديا باعتماد قرار من شأنه أن يساعد في جعل هذا الاتفاق ممكنا.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مصر غزة الولايات المتحدة الولايات المتحدة الامريكية حماس دبلوماسي مجلس الأمن أمريكي سفيرة الفيتو الأمم المتحدة أمريكا الصين روسي روسيا فلسطينية أمريكية روسیا والصین

إقرأ أيضاً:

قيادي في حماس يكشف لـCNN ما دار في مفاوضات وقف إطلاق النار قبل انسحاب أمريكا وإسرائيل

(CNN) --  كشف قيادي كبير في حركة "حماس"، لشبكة CNN ، الجمعة، عن نقطتين شائكتين متبقيتين في المفاوضات بشأن اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار في غزة تتعلقان بتبادل الرهائن الإسرائيليين  مقابل الفلسطينيين في سجون إسرائيل وجدول انسحاب القوات الإسرائيلية.

وأضاف القيادي أن "حماس" قدمت مقترحين بشأن هذين الموضوعين للمفاوضين قبيل انسحاب الولايات المتحدة وإسرائيل من المفاوضات، الخميس، متهمتين الحركة بـ"التصرف بسوء نية".

وتابع أن أحد المقترحين اللذين قدمتهما الحركة يتطلب من إسرائيل تبادل 2200 فلسطيني بسجون إسرائيل تختارهم "حماس" مقابل 10 رهائن إسرائيليين أحياء.

وينص المقترح على أن إسرائيل ستفرج عن "200 فلسطيني محكوم عليهم بالسجن المؤبد، بالإضافة إلى 2000 من قطاع غزة، تحددهم حماس".

كما ينص مقترح "حماس" على أنه مقابل كل قتيل إسرائيلي يتم تبادله، ستُسلم إسرائيل حماس "10جثث فلسطينيين بالإضافة إلى 50 سجين من غزة احتجزوا بعد هجوم 7 أكتوبر (تشرين الأول 2023)، بالإضافة إلى نساء وأطفال دون سن 18 عامًا، تُحددهم حماس".

مقالات مشابهة

  • بن فرحان: السعودية تدعم جهود مصر وقطر وأمريكا لوقف إطلاق النار في غزة
  • رئيس الوزراء الفلسطيني: ندعم جهود الوساطة التي تبذلها مصر وقطر والولايات المتحدة بغزة
  • ماليزيا تعلن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين كمبوديا وتايلاند
  • ترامب يلمح إلى احتمال التوصل لوقف إطلاق النار في غزة
  • وزير بريطاني يعتزم الضغط على ترمب لوقف إطلاق النار في غزة
  • اتصال هاتفي بين وزيري خارجية مصر وقطر لبحث تطورات غزة وجهود وقف إطلاق النار وإعادة الإعمار
  • مواجهة كلامية بين ممثلي الولايات المتحدة والصين خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي
  • قادة فرنسا وألمانيا وبريطانيا يوجهون نداء جديدا لوقف إطلاق النار في غزة
  • مصر وقطر تؤكدان مواصلة جهودهما الحثيثة من أجل الوصول لاتفاق لإنهاء الحرب والمعاناة الإنسانية بقطاع غزة
  • قيادي في حماس يكشف لـCNN ما دار في مفاوضات وقف إطلاق النار قبل انسحاب أمريكا وإسرائيل