#سواليف

حيرت الدوائر السريالية المسماة ” #دوائر_الجن ” في دولة #ناميبيا #العلماء لعقود من الزمن، وألهمت العديد من النظريات حول تكوينها، إلا أنها ما تزال محاطة بالكثير من #الغموض.

وتتعمق دراسة حديثة أجراها باحثون من جامعة غوتنغن في ألمانيا وجامعة بن غوريون في إسرائيل في هذا اللغز، وتقدم رؤى جديدة حوله.

ومن خلال العمل الميداني المكثف، حرص الباحثون على دراسة كيفية #موت #العشب النابت حديثا داخل الدوائر الغامضة.

مقالات ذات صلة فلكي يكشف موعد كسوف كلي للشمس بظاهرة لن تحدث مجددًا قبل 20 عامًا 2024/03/25

Namibias berühmte Feenkreise entstehen dadurch, dass frisch gekeimte Gräser durch Wassermangel im Feenkreis verkümmern. Das haben Forschende unserer Uni und der @bengurionu herausgefunden. https://t.co/lYVg7h2W67 und https://t.co/6JKmHa36V9 pic.twitter.com/CMsqS4yyRf

— Uni Göttingen (@uniGoettingen) March 20, 2024

وتعرف “دوائر الجن” بأنها دوائر غريبة من الرمال خالية من العشب في أماكن يكثر العشب فيها من حولها في المراعي الصحراويه الرملية في ناميبيا.

وأظهرت نتائج الدراسة الحديثة أن العشب يذبل بسبب نقص الماء داخل الدائرة الغامضة. وأن التربة السطحية التي تكون أعلى بـ 10 إلى 12 سم من التربة، والتي توصف بأنها “منطقة الموت”، غير ملائمة للعشب الصغير الذي يموت بعد 10 إلى 20 يوما فقط من هطول الأمطار.

وعلى عكس نظرية النمل الأبيض الشائعة القائلة بأن النمل الأبيض يقصر جذور العشب الجديد في الدائرة عن طريق التغذية عليه، ما يتسبب في موت العشب النامي، تكشف الدراسة أن العشب يذبل بسبب النقص الحاد في المياه.

وأجرى الباحثون خلال هذه الدراسة تحليلا لـ500 نبات عشبي فردي في أربع مناطق في ناميبيا عن طريق أخذ قياسات لأطوال الجذور والأوراق، وإجراء تحليلات إحصائية، بالإضافة إلى جمع ومقارنة الأدلة الفوتوغرافية. كما أجروا عدة مئات من قياسات رطوبة التربة أثناء أو بعد موسمي الأمطار 2023 و2024.

وأظهر هذا أن التربة السطحية معرضة للجفاف بشكل أسرع. وأثناء وبعد موسم الأمطار، تكون رطوبة التربة السطحية أقل بثلاث إلى أربع مرات من التربة على عمق نحو 20 سم.

وبالإضافة إلى ذلك، تكون التربة السطحية أكثر جفافا بشكل ملحوظ داخل “دائرة الجن” مقارنة بالخارج خلال فترة نمو العشب بعد هطول أمطار غزيرة.

وفي ظل هذه الظروف، لا يمكن للأعشاب النابتة حديثا البقاء على قيد الحياة في الدائرة، فهي تجف لأنها لا تستطيع الوصول إلى الطبقات العميقة والأكثر رطوبة من التربة بجذورها، والتي يبلغ طولها في المتوسط 10 سنتيمترات.

في المقابل، تستفيد كتل العشب الكبيرة المعمرة التي تنمو على حافة الدائرة من قدرتها على الوصول إلى مياه التربة إلى عمق 20 إلى 30 سم وأكثر. وتتحول كتل العشب هذه بسرعة إلى اللون الأخضر بعد المطر.

ويوضح المؤلف الرئيسي للدراسة، الدكتور ستيفان غيتزين، من قسم نمذجة النظام البيئي بجامعة غوتنغن: “بفضل نظام جذورها المتطور، تمتص كتل العشب هذه الماء بشكل جيد. وبعد هطول المطر، تتمتع بميزة تنافسية كبيرة على الأعشاب المنبتة حديثا في دائرة الجن. ولا يفقد العشب الجديد سوى كمية صغيرة من الماء عن طريق النتح (خروج الماء على شكل بخار من أجزاء النبات المعرضة للهواء) من أوراقها الصغيرة، ما يؤدي إلى عدم كفاية “قوة الشفط” لسحب المياه الجديدة من طبقات التربة العميقة”.

وتظهر بيانات القياس أيضا أن الموصلية الفيزيائية للمياه تكون عالية في العشرين يوما الأولى بعد هطول الأمطار، خاصة في التربة العليا، وتتناقص مع العمق. ونتيجة لذلك، فإن كتل العشب تسحب الماء في المقام الأول من أعلى 10 إلى 20 سم من التربة.

ويقول غيتزين إن سبب موت العشب الجديد في دائرة الجن يرجع إلى أن مياه التربة في الدائرة تتناقص بسرعة ملحوظة مع تقوية وإعادة نمو العشب المحيط بعد المطر.

ووفقا للباحثين، فإن هذا يشهد على الوظيفة الأساسية للدوائر كمصدر للمياه لأعشاب ناميبيا المجهدة بالجفاف.

ويشكل العشب نفسه الشكل الدائري لـ”دوائر الجن”، حيث يؤدي ذلك إلى توفير أقصى قدر من مياه التربة لنفسه.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف دوائر الجن ناميبيا العلماء الغموض موت العشب من التربة

إقرأ أيضاً:

تعلّموا زراعة شتلات الخضار في المنزل بطريقة صحيحة

دبي: يمامة بدوان

هناك الكثير مِن الأشخاص، الذين يفضلون تناول الخضار الطازج، لفوائده المتعددة ولذة طعمه، فالخضار مفيد جداً للجسم ويزوده بالألياف والفيتامينات الضرورية، للمحافظة على الجسم مِن الأمراض وتقوية المناعة، حيث تساءل البعض عن أهم النصائح لزراعة شتلات الخضار في المنزل بطريقة صحيحة وطرق العناية به.
وقالت وزارة التغير المناخي والبيئة: إن أبرز النصائح لزراعة شتلات الخضار، تشمل: تجنب الإضرار بالمجموع الخضري عند نقل الأشجار المراد غرسها، أيضاً عدم التأخر بزراعة الشتلات المنقولة ويفضل زراعتها في نفس اليوم وأهمية تغطية الشتلات في البداية بشبك أخضر لحمايتها من أشعة الشمس، كذلك وضع الدعامات المناسبة للشتلة بعد زراعتها لتبقى مستقيمة.
وعلى الصعيد ذاته، أوضح عدد من خبراء الزراعة، أن لزراعة الخضار طريقتين: الأولى من خلال البذور والثانية الزراعة بالشتلات، حيث إن الطريقة الأولى سهلة، لكنها تتطلب وقتاً أطول كي ينضج النبات، إلا أن الزراعة عبر التشتيل، تتطلب وقتاً أقصر لبدء حصد الثمار.
وأضافوا: إن هناك مجموعة من النصائح، على الفرد الالتزام بها، كي تنجح الأصناف التي يزرعها، حيث إن البداية تتمثل في التأكد من صلاحية التربة للزراعة وعدم وجود مواد كيماوية بها أو أي مواد مضرة، مع ضرورة الحرص على أن تكون التربة معرضة لأشعة الشمس خلال اليوم أو لمدة 6 ساعات يومياً ومن ثم تقليبها وإضافة السماد المناسب للخضار بكميات كافية وأنواع مناسبة للتربة وخلطه جيداً بالتربة.
وتابعوا: إنه يمكن زراعة الشتلات في التربة ولكن على عمق لا يتجاوز 2 سم، ورشّها بالقليل مِن الماء، مع أهمية الانتظام في ري النبات كل يوم أو يومين، من دون إغراقها بالماء وحسب حالة الطقس، كما يجب الاهتمام بالنباتات كل يوم، والتأكد مِن عدم نمو أي حشائش ضارة بجانبها أو وجود أي حشرات قد تؤذي الخضار.

مقالات مشابهة

  • استخدام طلاء الأظافر باستمرار يسبب أورام وأمراض جلدية
  • تحذير من حماية المستهلك بشأن أحد منتجات أيكيا: خطأ في الإنتاج يسبب مخاطر
  • غوارديولا: “الجحيم الذي يعيشه أطفال غزة مؤلم للغاية”
  • “إسلامية دبي” تطلق مبادرة مراكز خدمة الأحياء السكنية
  • تعلّموا زراعة شتلات الخضار في المنزل بطريقة صحيحة
  • 4 دوائر.. ننشر تمثيل المرأة في قوائم مجلس الشيوخ القادم
  • بنغازي.. حبس 4 متهمين في قضية “مراد الورفلي” الذي قُتل دفاعا عن أرضه
  • الإنتهاء من تثبيت العشب الطبيعي بملعب الرباط الجديد
  • ما هي النباتات التي تعيش في الجو الحار؟
  • من أرز المياه المالحة إلى السواك.. السعودية تدجن نباتات جديدة بالصحراء