أعلن الاتحاد الآسيوي للجودو عن دعمه الكامل لدولة الإمارات في استضافة بطولة العالم خلال مايو المقبل، وكذلك عن إقامة 3 بطولات للرجال والناشئين والأندية في 3 دول مختلفة خلال العام الجاري، مع تعزيز البرامج التطويرية المستدامة للارتقاء باللعبة على المستوى القاري.
وأكد عبيد زايد العنزي نائب رئيس الاتحاد الدولي، رئيس الاتحاد الآسيوي أن دولة الإمارات جديرة باستضافة بطولة العالم في أبوظبي والتي تعد من الأحداث المهمة في أجندة الاتحاد الدولي، بما تمتلكه من قدرات كبيرة، وبنية تحتية متطورة ومنشآت رياضية متكاملة توفر كل المعايير الدولية.

وأضاف:” ندرك جيداً الجهود الكبيرة التي يضطلع بها اتحاد الإمارات للجودو برئاسة سعادة محمد بن ثعلوب الدرعي في استضافة البطولات الكبرى خلال السنوات الماضية، وتربطنا علاقات مميزة مع الاتحاد الإماراتي، وخلال رئاستي للاتحاد القاري نجحت دولة الإمارات في استضافة وتنظيم البطولات الدولية بتميز كبير، وحصولها الآن على ثقة الاتحاد الدولي لتنظيم بطولة العالم يؤكد استيفاء جميع الشروط المطلوبة لاحتضان مثل هذه البطولات”.
وأشار رئيس الاتحاد الآسيوي إلى التعاون الوثيق والفعال مع اتحاد الإمارات للجودو في العديد من المجالات التي تسهم في الارتقاء باللعبة، ودعم الخطط المستقبلية لتطورها، لاسيما أن الاتحاد الآسيوي يحرص على تنفيذ البرامج التطويرية المستدامة على غرار المشاريع المقررة للارتقاء بها في أوزبكستان، وكازاخستان، والصين، واليابان، والأردن، ولبنان، وفيتنام، والهند.
وتستضيف هونج كونج بطولة آسيا للرجال الشهر المقبل بمشاركة نحو 35 دولة، كما تستضيف إيران بطولة الأندية في يونيو من العام الجاري، وكوريا الجنوبية بطولة آسيا للناشئين في أغسطس 2024.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: الاتحاد الآسیوی بطولة العالم

إقرأ أيضاً:

“الرقابة النووية” تطلع على مستجدات براكة والتعاون الدولي

 عقد مجلس إدارة الهيئة الاتحادية للرقابة النووية اجتماعه الثالث لهذا العام، حيث تم عرض مستجدات الاجتماع السادس للجنة المشاورات رفيعة المستوى الإماراتية-الكورية بشأن التعاون النووي بين البلدين، ومخرجات المنتدى الصيني – الخليجي الأول حول الاستخدام السلمي للتكنولوجيا النووية.

وقد تم إبراز دور الإمارات في مجال التعاون الدولي في القطاع النووي، بما في ذلك تعزيز العلاقات الثنائية مع جمهورية كوريا في مجال الأمان النووي، والأبحاث والتطوير، والتقنيات النووية المتقدمة، إلى جانب دعم الإمارات للجهود المشتركة بين الصين ودول مجلس التعاون الخليجي لتعزيز الأمان النووي، وحظر الانتشار النووي، والاستخدامات السلمية للطاقة النووية.

كما عرض كريستر فيكتورسون، مدير عام الهيئة الاتحادية للرقابة النووية، آخر مستجدات حول الأنشطة الرقابية للهيئة وتأكيد دورها في حماية الجمهور والعاملين في القطاع والبيئة.

واطّلع مجلس الإدارة على الأعمال الرقابية القائمة في محطة براكة للطاقة النووية، بالإضافة إلى الاستعداد لإجراءات الرقابة على أعمال إعادة تزويد الوقود النووي في المحطة وأعمال الصيانة المخطط لها في كل وحدة.

وتقوم الهيئة بإجراء عمليات تفتيش دورية للمحطة لضمان التزام المشغّل بجميع المتطلبات الرقابية والامتثال بأعلى معايير الأمن والأمان.

كما ناقش مجلس إدارة الهيئة إجراءات تنفيذ قرار مجلس الوزراء بشأن المخالفات والغرامات الإدارية والعقوبات، بما في ذلك آليات تنفيذ القرار بما يضمن الامتثال بمتطلباتها الرقابية.

واعتمد المجلس خطة الهيئة للتعاون مع الشركاء الوطنيين والدوليين خلال عام 2025، والتي تغطي الجوانب المتعلقة بالأمان النووي والإشعاعي، بالإضافة إلى مشاريع الأبحاث والتطوير.

ويُعدّ التعاون عنصراً أساسياً في البرنامج النووي السلمي لدولة الإمارات، حيث تسعى الهيئة إلى توسيع نطاق تعاونها في مختلف المجالات التي تتعلق بالرقابة على القطاع النووي والإشعاعي.

ووافق مجلس الإدارة على التقرير السنوي للهيئة لعام 2024، والذي يبرز أنشطة ومنجزات الهيئة الرقابية خلال العام.


مقالات مشابهة

  • حسام حسن يطلب خوض مباراتين وديتين استعدادًا لبطولة أمم إفريقيا
  • منتخب يد الناشئين يرفع وتيرة إعداده لبطولة كأس العالم الشاطئية
  • «الاتحاد» تستقبل وفداً من كبار ممثلي وسائل الإعلام الصينية
  • عدنان إبراهيم وتهديد الإخوان للإمارات
  • منتخب الإمارات يشارك في بطولة «البريكس» للرياضات الإلكترونية بروسيا
  • الاتحاد الآسيوي يعدل مواعيد الجولة السادسة من أبطال آسيا للنخبة وآسيا 2
  • علي النعيمي: بناء جسور شراكة فاعلة ومستدامة
  • اتحاد القوة البدنية يقيم تجارب اختيار منتخبنا الوطني لبطولة غرب آسيا
  • 4 لاعبين جدد مرشحين لقائمة الهلال بالمونديال
  • “الرقابة النووية” تطلع على مستجدات براكة والتعاون الدولي