الأرض على موعد مع انفجار كوني "يحدث مرة واحدة بالعمر"
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
يترقب العلماء أن يحدث انفجار كوني نادر في مجرة درب التبانة خلال الأشهر المقبلة، وهو انفجار شديد السطوع سيؤدي إلى ظهور نجم جديد في السماء لفترة قصيرة أثناء الليل.
وسيكون هذا الحدث، المعروف باسم انفجار "المستعر - NOVA"، فرصة لمراقبة السماء لمرة واحدة في العمر لأولئك الذين يعيشون في نصف الكرة الشمالي، وفقا لوكالة الفضاء الأمريكية "ناسا"، لأن أنواع الأنظمة النجمية التي تحدث فيها مثل هذه الانفجارات ليست شائعة في المجرة.
وسيحدث الانفجار النجمي في نظام يسمى "تي كورونا بورياليس" (T Coronae Borealis)، الذي يبعد عن الأرض 3000 سنة ضوئية، حيث يحتوي على نجمين، نجم ميت، يعرف باسم "القزم الأبيض"، يدور حوله نجم "العملاق الأحمر".
ونجوم "العمالقة الحمراء" هي نجوم تحتضر، إذ يستنفد وقود الهيدروجين الموجود في قلبها. ووفق ناسا، فإن هذا ما ستتحول إليه الشمس في النهاية.
ويتوقع علماء الفلك أن انفجار المستعر يمكن أن يحدث في أي وقت من الآن وحتى سبتمبر المقبل.
وذكر الأستاذ الفخري للفيزياء وعلم الفلك في جامعة ولاية لويزيانا الأميركية، برادلي شيفر أن آخر مرة انفجر فيها هذا النظام النجمي كان في عام 1946، ومن المرجح ألا يحدث ثوران آخر قبل 80 عاما أو نحو ذلك.
وفي بحث نشر العام الماضي في المجلة الأكاديمية "تاريخ علم الفلك"، اكتشف شيفر انفجارين مفقودين منذ زمن طويل في نظام "تي كورونا بورياليس"، في السجلات التاريخية، أحدهما وثقه رهبان ألمان عام 1217، والآخر شاهده عالم الفلك الإنكليزي فرانسيس ولاستون عام 1787.
وقال شيفر إن هؤلاء الرهبان بالقرب من أوغسبورغ، ألمانيا، لم يعرفوا ما كان هذا في ذلك الوقت، لكنهم سلطوا الضوء على الانفجار باعتباره أحد أهم حدثين في العام، وأطلقوا عليه باللاتينية "signum mirabile"، والذي يترجم إلى "فأل خير"، حيث كان يعتقد أنها علامة جيدة.
المصدر: nbc news
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار أمريكا الفضاء ناسا NASA
إقرأ أيضاً:
منخفضان وضغط جوي... ماذا يحدث فى طقس مصر الفترة المقبلة؟
تزامناً مع اقتراب دخول الصيف الفلكي ستشهد الأيام القادمة ارتفاعات متتالية فى درجات الحرارة على مناطق محددة في مصر وهي مناطق جنوب الصعيد وجنوب شرق مصر ( قنا – الأقصر – اسوان ) .
تمدد منخفض الهند الموسميوقال الدكتور محمد على فهيم رئيس مركز معلومات تغير المناخ ، إنه بدأ تمدد منخفض الهند الموسمي شمالاً وغرباً ، لان هذا المنخفض يسيطر على مساحة كبيرة من شبه الجزيرة العربية، ويصل تأثيره الى بلاد الشام وتركيا وجنوب مصر وبرطوبة هائلة.
أسباب ارتفاع درجات الحرارة فى مصرواستكمل قائلًا :"أدي ذلك إلى ارتفاع درجات الحرارة فى شبه الجزيرة العربية وبلاد الشام والعراق وغرب إيران، ويسبب كذلك موجات حارة قوية فى مصر ولكن أقل حدة عن جيرانها وخاصة دول الخليج والعراق ، وذلك بفضل موقعها الجغرافى ومرور منخفض الهند الموسمى على البحر المتوسط حيث يحدث تعديل للكتلة الهوائية فى درجة حرارتها، ولكن تزداد نسب الرطوبة ، هذا بالنسبة للجزء الشمالى للبلاد، أما بالنسبة لجنوب الصعيد، فيكون مصدره من على شبه الجزيرة العربية فتنتقل الكتلة بخصائصها الحارة القوية عبر البحر الأحمر ويكون الطقس شديد الحرارة هناك ( تكون الحرارة حول 44° م طوال أيام الصيف) ".
وأشار “رئيس مركز معلومات تغير المناخ” إلى أنه يوجد منخفض محلي آخر وهو منخفض السودان الموسمي ، والذي يسيطر طوال الصيف على مناطق جنوب الصعيد واحيانا يتمدد شمالا ليطال أجزاء كبيرة من الجمهورية .
منخفض الهند الموسميوأضاف الدكتور محمد على فهيم أن المنخفض المتخصص في الارتفاعات القياسية والموجات شديدة الحرارة في صيف حارق للجزيرة العربية ومصر وجنوب أوروبا .
وأوضح أن منخفض الهند الموسمي هو منخفض حراري ضخم يؤثر على ثلاث قارات هن أسيا و أفريقيا و أوروبا يبدأ هذا المنخفض في التشكل على الأراضي الهندية بداية من شهر أبريل من كل عام ثم يتعاظم تأثيره في شهر يونيو و يوليو ويسيطر على مساحة شاسعة من شبه الجزيرة العربية ويصل إلى بلاد الشام ومصر ، ويبدأ بعد ذلك في الضعف بداية من شهر سبتمبر و يتلاشى تماما في أكتوبر.
وأكد أنه يلعب هذا المنخفض دورا في جذب الرياح الموسمية الاستوائية إلى الهند و جنوب شرق أسيا، ويؤدي هذا المنخفض إلى ارتفاع درجة الحرارة في شبه الجزيرة العربية وبلاد الشام و العراق لتتجاوز في العراق وغرب إيران الـ 50 مئوية أغلب الصيف ..
وقال إن منخفض الهند الموسمي يسبب كذلك موجات حارة قوية في مصر ، قد يسجل منخفض الهند الموسمي قيم ضغط جوي منخفضة قد تصل خلال شهر يوليو إلى أدنى من 995 ملليبار ، وخلال هذه الفترة من كل عام تتعرض مصر إلي ارتفاع في درجات الحرارة بالإضافة ارتفاع نسبة الرطوبة في الجو ؛ كما يزيد قوة الإشعاع الشمسي الخطرة والتعرض لضربات الشمس.