“لن أكون في أرض محتلة”.. تصريح مثير لمبابي قبل لقاء فرنسا وتشيلي
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
فرنسا – بعث كيليان مبابي رسالة خاصة لجمهور نادي أولمبيك مارسيليا، الغريم التقليدي لفريقه باريس سان جيرمان، وذلك قبل خوضه مع منتخب فرنسا مباراة ودية في ملعب “فيلودروم”، معقل مارسيليا.
ويواجه المنتخب الفرنسي نظيره التشيلي في مارسليا بعد غد الثلاثاء وديا، وذلك ضمن استعدادات منتخب “الديوك” للمشاركة في بطولة كأس أمم أوروبا المزمع إقامتها هذا الصيف في ألمانيا.
وتحدث مبابي خلال مقابلة تلفزيونية بثت اليوم الأحد عن مواجهة فرنسا ضد تشيلي وعن إقامة المباراة في ملعب “فيلودروم” الخاص بنادي مارسيليا.
وقال مبابي: “أعلم أنني لن أكون في أرض محتلة هناك (ضاحكا)”، مضيفا: “شخصيا لا مشكلة لدي فيما يمكن أن ينتظرني هناك (صافرات استهجان مثلا)، لكنني شخصيا أتفهم ذلك، وبرغم أنني أمثل منتخب بلادي، لكنني سأبقى في نظرهم (جماهير مارسيليا) لاعبا لباريس سان جيرمان، لذلك لا أتوقع أن يتم فرش السجادة الحمراء لي”.
وتعتبر جماهير نادي مارسيليا، فريق العاصمة باريس سان جيرمان غريما أزليا لها، وعادة ما تتسم مباراتهما بالندية.
وفي الأعوام الأخيرة، اعتاد مبابي على التسجيل لسان جيرمان في شباك مارسيليا، إذ أحرز 13 هدفا في آخر 15 مباراة بين الفريقين.
المصدر:Téléfoot
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
العدو الإسرائيلي يُرحّل 6 من متطوعي “أسطول الحرية”
الثورة نت /..
نقلت سلطات العدو الإسرائيلي، 6 من ناشطي “أسطول الحرية” ممن كانوا على متن سفينة “مادلين” إلى مطار بن غوريون تمهيدًا لترحيلهم إلى بلدانهم.
وقال مركز “عدالة” الحقوقي، اليوم الخميس : “بعد مرور أكثر من 72 ساعة على احتجازهم، إثر اعتراض السفينة التابعة لأسطول الحرية لكسر الحصار عن قطاع غزة، ليلة الأحد الماضي سيتم ترحيل 6 متطوعين اليوم”.
وأشارت إلى أن المتطوعين الستة هم: مارك فان رينس (هولندا)، سوايب أوردو (تركيا)، ياسمين أجر (ألمانيا)، تياغو أفيلا (البرازيل)، ريفا فيارد (فرنسا)، وريما حسن (فرنسا).
وذكر المركز أن طاقم الدفاع عن الناشطين أفاد بأنهم لا يزالون يواجهون عوائق في زيارة الناشطين قبل عملية الترحيل.
وأفاد “عدالة” بأن اثنين من المتطوعين، وهما باسكال موريراس ويانيس محمدي (كلاهما من فرنسا)، لا يزالان رهن الاحتجاز في سجن “غفعون” في الرملة، بإشراف سلطة السجون في الكيان الإسرائيلي، ويُنتظر ترحيلهم مساء غد الجمعة، على أن يقوم طاقم “عدالة” بزيارتهم لاحقا.
وتعرّض النشطاء، بحسب الإفادات، لسوء معاملة وإجراءات عقابية وعدوانية أثناء احتجازهم، ووُضع اثنان منهم في الحبس الانفرادي لفترة، واحتُجّ على هذه المعاملة لدى سلطات العدو الإسرائيلي، وطُلب وقفها من خلال بلاغات رسمية متكررة.
وأكد “عدالة” على أن استمرار احتجاز النشطاء وترحيلهم القسري “يُعدّ غير قانوني ويُشكّل جزءًا من انتهاكات “إسرائيل” المستمرة للقانون الدولي”، مع تجديد المطالبة بالإفراج الفوري عن جميع النشطاء، سواءً لاستئناف مهمتهم الإنسانية نحو غزة في ظل استمرار الإبادة، أو بغرض العودة إلى بلدانهم.