منظمة حقوقية: لا تزال العدالة بعيدة المنال في اليمن
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
قالت منظمة العفو الدولية اليوم الإثنين، إن الملايين من اليمنيين ما زالوا يعانون من العواقب الطويلة الأمد للصراع المدمر المستمر وسط التقاعس المزمن لأطراف النزاع عن توفير العدالة والإنصاف لضحايا الجرائم بموجب القانون الدولي وانتهاكات حقوق الإنسان. النزاع.
وجددت المنظمة دعوتها للمجتمع الدولي بإنشاء آلية مساءلة دولية مستقلة للتحقيق في أخطر الانتهاكات وتجاوزات القانون الدولي التي ارتكبت على مدى السنوات التسع الماضية، وإعداد تقارير علنية عنها، فضلاً عن جمع الأدلة وحفظها من أجل الملاحقة الجنائية وجبر الضرر في المستقبل.
وقال نائب المدير الإقليمي لمنظمة العفو الدولية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، غرازيا كاريتشيا: “على الرغم من أن وقف إطلاق النار الفعلي قد أدى إلى انخفاض الأعمال العدائية مقارنة بالسنوات السابقة، إلا أن أطراف النزاع في اليمن تواصل ارتكاب هجمات غير قانونية وعمليات قتل مع الإفلات من العقاب، وتقييد حركة وتوصيل المساعدات”.
وبحسب المنظمة: يواجه اليمن بالفعل واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية المستمرة في العالم، والتصعيد العسكري الأخير في البلاد، في أعقاب الضربات الجوية الأمريكية والبريطانية على أهداف الحوثيين، يهدد بتفاقم الوضع الخطير بالفعل للسكان المدنيين”.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: العدالة الدولية اليمن حقوق الانسان
إقرأ أيضاً:
منظمة الصحة العالمية تقرر رفع علم فلسطين في مقرها
الثورة نت/..
قررت الجمعية العامة لمنظمة الصحة العالمية اليوم الإثنين رفع علم دولة فلسطين في مقر المنظمة، أسوة بباقي الدول الأعضاء.
وحسب وكالة ” سند ” حصل القرار على تأييد 95 دولة، مقابل أربع دول عارضته، هي: “إسرائيل”، والمجر، وجمهورية التشيك، وألمانيا، فيما امتنعت 27 دولة عن التصويت .
وفي كلمته أمام الجمعية العامة، قال المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة في جنيف، إبراهيم خريشي : إن “القرار رمزي، وهو خطوة واحدة، لكنه دليل على أننا جزء من المجتمع الدولي الذي يساهم في دعم القضايا الصحية “.
وأعرب خريشي عن أمله في حصول فلسطين قريبا على العضوية الكاملة في منظمة الصحة العالمية، وفي جميع مؤسسات الأمم المتحدة .
ووصف السفير “الإسرائيلي” القرار بغير المنطقي، واتهم المنظمة بتسييس عملها لإدراج مشروع قرار مماثل.
فيما حري بالقول إنه من الأجدر إعادة النظر في عضوية دولة الكيان الصهيوني في المنظمات الدولية، بعد 19 شهرا على ممارستها جريمة الإبادة ضد الشعب الفلسطيني وارتكاب جرائم حرب .