الحرة:
2025-05-30@23:12:05 GMT

مخاوف من قنبلة موقوتة قد تعيد إحياء داعش في سوريا

تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT

مخاوف من قنبلة موقوتة قد تعيد إحياء داعش في سوريا

اعتقد البعض أنه بإعلان هزيمة تنظيم داعش عام 2019 في العراق وسوريا، سيختفي بشكل كبير خطر المنظمة التي سيطرت لسنوات على مساحات شاسعة من البلدين، إلا أنه لا تزال هناك "قنبلة موقوتة"، جعلت المخاوف تتنامى من إمكانية إحياء التنظيم مجددًا، حسب تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية.

وأشارت الصحيفة إلى أن عملية أمنية أخيرة لقوات سوريا الديمقراطية (قسد) داخل مخيم الهول للاجئين في الحسكة بسوريا، الذي يضم 44 ألف شخص، أسفرت عن العثور على مجموعة كبيرة من الأسلحة، وعشرات المقاتلين من داعش، وامرأة إيزيدية احتجزها التنظيم لما يقرب من 10 سنوات.

ويعيش في المخيم مترامي الأطراف تحت حراسة "قسد" الكردية ودعم من قوات أميركية، عائلات مسلحي داعش الإرهابي، ويضم مراكز احتجاز لنحو 9 آلاف من مقاتلي التنظيم الذين ترفض دولهم الأصلية استضافتهم، أو من الصعب إعادتهم مجددا لأسباب متعلقة بحقوق الإنسان، وفق التقرير.

"قنبلة موقوتة"

وأوضحت "وول ستريت جورنال" أن التحدي الأبرز حاليا الذي يواجه الولايات المتحدة وشركاءها الدوليين فيما يتعلق بالمخيم، هو مواجهة "جهود التنظيم لدفع من في المخيمات إلى التطرف".

كما توجد تساؤلات حول كيفية ضمان عودة الآلاف من سكان المخيمات والمقاتلين المعتقلين إلى بلدانهم الأصلية، قبل أن تشهد المنطقة المزيد من الاضطرابات، بجانب أنه إذا قررت أي إدارة أميركية مستقبلية وقف دعمها لقوات سوريا الديمقراطية أو سحب القوات من المنطقة، فقد ينهار الأمن في تلك المخيمات ومراكز الاحتجاز، مما قد يؤدي إلى إعادة إحياء التنظيم، وفق الصحيفة.

"لسنا حيوانات".. "عرائس داعش" في سوريا يطالبن بالعودة لأوطانهن أعربت عشرات النساء اللواتي ينتمين لدول أجنبية عن رغبتهن اليائسة بالعودة إلى أوطانهن بعد أن مر نحو 5 أعوام على وجودهن في مخيمين شمالي سوريا، وفقا لتقرير نشرته شبكة "سكاي نيوز" البريطانية.

وبعد الهجوم الدموي في العاصمة الروسية موسكو، الجمعة، الذي أسفر عن مقتل ما لا يقل 133 شخصا، وأعلن تنظيم "داعش خراسان" تنفيذه، ازدادت المخاوف من التنظيم الإرهابي إلى ما مناطق أبعد من الشرق الأوسط.

وقالت مسؤولة البنتاغون السابقة، دانا سترول، إن مخيم الهول "قنبلة موقوتة بالتأكيد، لأنه أحد أكثر الأماكن بؤسا على وجه الأرض".

دوافع محتملة

أشارت الصحيفة الأميركية إلى أن هناك بعض "المحفزات المحتملة" التي يمكن أن تساهم في انفجار الأوضاع في الهول.

وأوضحت أنه في أكتوبر من عام 2019، دعا الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، إلى سحب كامل القوات الأميركية من سوريا، قبل أن يتراجع ويقرر الإبقاء على نحو 900 جندي، مضيفة أن موقف ترامب "غير واضح" بشأن سوريا حال عودته للبيت الأبيض بعد انتخابات الرئاسة الأميركية في نوفمبر المقبل.

وتشير الاستطلاعات في الولايات المتحدة إلى مواجهة جديدة بين ترامب والرئيس جو بايدن، في انتخابات نوفمبر، مع اقترابهما من حسم الانتخابات التمهيدية في الحزبين الديمقراطي والجمهوري.

كما لفتت "وول ستريت جورنال" إلى أن أحد الأسباب التي تدفع إلى أزمة في مخيم الهول، هو "العداء بين الأكراد وتركيا"، فمع قصف الأخيرة بشكل متكرر لمناطق ذات تمركز كردي في سوريا وتوغلها في بعض المناطق، حذر الأكراد السوريون من أنهم قد يوجهون قواتهم إلى مهام أخرى بعيدا عن حراسة المخيم، حال تعرضوا لهجمات متواصلة من أنقرة.

واشنطن: داعش لا يزال مصدر تهديد بالعراق.. وعمل التحالف لم ينته قالت السفيرة الأميركية لدى بغداد، ألينا رومانوفسكي، الأحد، إن "تنظيم الدولة الإسلامية لا يزال يشكل تهديدا في العراق".

يأتي ذلك في الوقت الذي "تقوض فيه المحاولات التي يقوم بها سياسيون شيعة في العراق لإخراج القوات الأميركية البالغ عددها 2500 جندي من البلاد، تقديم واشنطن الدعم اللوجيستي لجهودها شمال شرقي سوريا"، حسب وول ستريت جورنال.

وأكدت السفيرة الأميركية لدى بغداد، ألينا رومانوفسكي، الأحد، أن "تنظيم داعش لا يزال يشكل تهديدا في العراق".

وقالت رومانوفسكي، وفق رويترز، إن "عمل التحالف العسكري الذي تقوده الولايات المتحدة مع العراق لهزيمة التنظيم بشكل كامل، لم ينته بعد".

وتأتي تصريحات السفيرة في وقت يقول فيه مسؤولون عراقيون كبار، منهم رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، إن التنظيم "لم يعد يشكل تهديدا في العراق"، معتبرا أنه "لم تعد هناك حاجة" لقوات التحالف الدولي، رغم استمرار أعضاء التنظيم في تنفيذ هجمات في أماكن أخرى.

وأشارت السفيرة الأميركية لدى بغداد، إلى أن "الهجوم الذي نفذه تنظيم داعش في روسيا يذكرنا بضرورة هزيمة التنظيم في كل مكان".

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: وول ستریت جورنال قنبلة موقوتة فی العراق إلى أن

إقرأ أيضاً:

واشنطن تكشف علاقة رفع العقوبات عن سوريا بمواجهة داعش

أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية مساء الثلاثاء عن تفاصيل جديدة بشأن رفع العقوبات عن سوريا، وعلاقته بمواجهة تنظيم داعش الإرهابي.

رفع العقوبات عن سوريا

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أعلن في منتصف مايو الجاري خلال زيارته إلى السعودية، عن رفع العقوبات الأمريكية ضد سوريا، والتي فرضت خلال عهد الرئيس المخلوع بشار الأسد.

وأكدت المتحدثة بإسم وزارة الخارجية الأمريكية تامي بروس، أن تعليق العقوبات على سوريا يمثل خطوة استراتيجية تتمثل في الهزيمة الدائمة لتنظيم داعش الإرهابي.

تغيرات كبيرة في المنطقة.. أحمد موسى يكشف تفاصيل اجتماعات سوريا وإسرائيلمصادر: سوريا ودولة الاحتلال عقدتا اجتماعات وجهاً لوجه لاحتواء التوتر الأمنيالمنظمة الدولية للهجرة ترحب برفع العقوبات عن سوريالأول مرة.. وزير خارجية سوريا يتلقى دعوة لزيارة روسيا

وأوضحت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية أن هزيمة داعش في سوريا "هدف أساسي للولايات المتحدة"، مشيرة إلى أن هذا القرار يمنح السوريين فرصة لبناء مستقبل أفضل.

دعم الاقتصاد السوري

وقالت بروس، خلال مؤتمر صحفي دوري عقد مساء الثلاثاء، أن إدارة ترامب تعمل على حشد دعم دولي لاستعادة الاقتصاد السوري، موضحة: "نحن نعمل مع شركاء إقليميين وعالميين لجذب الاستثمارات إلى سوريا".

وتأتي تصريحات بروس عقب قرار وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو بتعليق حزمة من العقوبات المفروضة على دمشق منذ عام 2019، وذلك لمدة 180 يوما، في خطوة وصفتها واشنطن بأنها مدروسة ومشروطة بمكافحة الإرهاب.

طباعة شارك العقوبات عن سوريا مواجهة داعش داعش وزارة الخارجية الأمريكية تنظيم داعش الإرهابي تنظيم داعش دعم الاقتصاد السوري

مقالات مشابهة

  • اتفاق الـ 7 مليارات.. هل تعيد الطاقة رسم ملامح سوريا الجديدة؟
  • ميتشل: تهديدات داعش لا تزال تهدد أمن سوريا
  • سوريا.. أول هجوم لـ"داعش" منذ سقوط الأسد
  • المتحدث الإقليمي باسم الخارجية الأميركية : تهديدات داعش لا تزال تهدد أمن سوريا
  • ثروات العراق الخفية.. 5 مناجم عملاقة تنتظر الاستثمار لإعادة إحياء اقتصاد ما بعد النفط
  • الحكومة تعيد تنظيم المركز السينمائي
  • إنفجار عبوة ناسفة بريف السويداء الغربي في سوريا
  • إسرائيل تعيد تنظيم قواتها على الحدود مع لبنان
  • سوريا تعيد افتتاح بورصتها خلال أيام
  • واشنطن تكشف علاقة رفع العقوبات عن سوريا بمواجهة داعش